هل يساهم تطبيق الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" في زيادة الجرائم الإلكترونية ؟ ..
01-28-2023 03:54 صباحاً
0
0
بسبب سهولة استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي الجديد "تشات جي بي" والميزات التي يوفرها، أصبح محل اهتمام جماعات الإجرام الرقمي. فهل تتمكن أداة الدردشة هذه من كتابة فيروس بنفسها فتحول أي شخص إلى مجرم رقمي محتمل؟ هذا ما يتخوف منه بعض الخبراء الذين تواصلت معهم فرانس24، وإن كان قراصنة المعلوماتية قد بدأوا في استخدامه.
يلاقي التطبيق الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي رواجا منذ نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2022،*وليس فقط في صفوف الطلاب الذي يستخدمونه لكتابة فروضهم الدراسية، أو زملاء العمل الذين لا يكفون عن محاولة إقناعكم بأنه سيعوضكم قريبا.
يقول جيروم بيلوا، الخبير في السلامة الرقمية في مكتب الاستشارات في السلامة المعلوماتية "وايفستون": "بدأنا نشهد أولى العمليات التي تلوح بما يريد المجرمون الإلكترونيون فعله باستخدام تشات جي بي تي".*يساعد تطبيق الذكاء الاصطناعي هذا مجرمي الإنترنت على (...) كتابة رسائل بريد إلكتروني. وليست أي رسائل، بل هي رسائل "فيشينغ" أي تلك المعدة لدفع الشخص المستهدف للنقر على رابط خبيث أو تحميل وثيقة مدمجة تحتوي على فيروس.
وهذا ما يزيد خشية أن يتسبب التطبيق في صعود جيل من القراصنة الرقميين "الهواة" أي غير الخبيرين بميدان الشفرات، لكنهم يعتمدون على الذكاء الاصطناعي. وكأن في ذلك شكل من "دمقرطة" الإجرام الإلكتروني بفضل تطبيق تفاعلي يقترح على الناس كتابة شفرة فيروس مكانهم.
يعتبر جيروم بيلوا أن "تشات جي بي تي لا يختبر نجاعة الشفرات الخبيثة التي يمكن أن يصنعها، فيلزم حد أدنى للمعرفة بالمجال للتحقق فيما بعد من عمل الذكاء الاصطناعي".*
فيما يخلص سيرغي شيكفيش إلى ما يلي: "استطعنا أن نلاحظ أن الشفرة ليست دائما جيدة. إنه (التطبيق) أشبه بأداة الترجمة غوغل تراد: مقنع لكن يجب تحسين النتيجة بعض الشيء".
وبالتالي، فإن "تشاب جي بي تي" ليس سلاح قرصنة فتاك بيد المبتدئين. رغم ذلك، يمكن أن يسهل النفاذ إلى الجانب المظلم من السلامة المعلوماتية.
وحاولت شركة "أوبن إي أي" وضع بعض الآليات تمنع الاستخدام السيء للروبوت الرقمي. وبالتالي، فإن من المستحيل، نظريا، مطالبة التطبيق بوضوح بـ"كتابة شفرة لتنفيذ هجمات رقمية من أجل فدية"، كما أن مواطني نحو 12 دولة لا يحق لهم استخدامه ومن بينها روسيا وإيران والصين وأوكرانيا.
من جانب آخر، يمكن لتشات جي بي تي أيضا أن يساعد في التصدي للهجمات الرقمية. ولا يستبعد الخبراء الذين تواصلت معهم فرانس24 أنه - في المستقبل القريب- سيكون على المجرمين الرقميين الذين يتسلحون بتشات جي بي تي مواجهة أنظمة سلامة تعتمد على تشات جي بي تي.
فرانس ٢٤
يلاقي التطبيق الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي رواجا منذ نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2022،*وليس فقط في صفوف الطلاب الذي يستخدمونه لكتابة فروضهم الدراسية، أو زملاء العمل الذين لا يكفون عن محاولة إقناعكم بأنه سيعوضكم قريبا.
يقول جيروم بيلوا، الخبير في السلامة الرقمية في مكتب الاستشارات في السلامة المعلوماتية "وايفستون": "بدأنا نشهد أولى العمليات التي تلوح بما يريد المجرمون الإلكترونيون فعله باستخدام تشات جي بي تي".*يساعد تطبيق الذكاء الاصطناعي هذا مجرمي الإنترنت على (...) كتابة رسائل بريد إلكتروني. وليست أي رسائل، بل هي رسائل "فيشينغ" أي تلك المعدة لدفع الشخص المستهدف للنقر على رابط خبيث أو تحميل وثيقة مدمجة تحتوي على فيروس.
وهذا ما يزيد خشية أن يتسبب التطبيق في صعود جيل من القراصنة الرقميين "الهواة" أي غير الخبيرين بميدان الشفرات، لكنهم يعتمدون على الذكاء الاصطناعي. وكأن في ذلك شكل من "دمقرطة" الإجرام الإلكتروني بفضل تطبيق تفاعلي يقترح على الناس كتابة شفرة فيروس مكانهم.
يعتبر جيروم بيلوا أن "تشات جي بي تي لا يختبر نجاعة الشفرات الخبيثة التي يمكن أن يصنعها، فيلزم حد أدنى للمعرفة بالمجال للتحقق فيما بعد من عمل الذكاء الاصطناعي".*
فيما يخلص سيرغي شيكفيش إلى ما يلي: "استطعنا أن نلاحظ أن الشفرة ليست دائما جيدة. إنه (التطبيق) أشبه بأداة الترجمة غوغل تراد: مقنع لكن يجب تحسين النتيجة بعض الشيء".
وبالتالي، فإن "تشاب جي بي تي" ليس سلاح قرصنة فتاك بيد المبتدئين. رغم ذلك، يمكن أن يسهل النفاذ إلى الجانب المظلم من السلامة المعلوماتية.
وحاولت شركة "أوبن إي أي" وضع بعض الآليات تمنع الاستخدام السيء للروبوت الرقمي. وبالتالي، فإن من المستحيل، نظريا، مطالبة التطبيق بوضوح بـ"كتابة شفرة لتنفيذ هجمات رقمية من أجل فدية"، كما أن مواطني نحو 12 دولة لا يحق لهم استخدامه ومن بينها روسيا وإيران والصين وأوكرانيا.
من جانب آخر، يمكن لتشات جي بي تي أيضا أن يساعد في التصدي للهجمات الرقمية. ولا يستبعد الخبراء الذين تواصلت معهم فرانس24 أنه - في المستقبل القريب- سيكون على المجرمين الرقميين الذين يتسلحون بتشات جي بي تي مواجهة أنظمة سلامة تعتمد على تشات جي بي تي.
فرانس ٢٤