منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحمّل دمشق مسؤولية الهجوم بالكلورين على دوما عام 2018
01-27-2023 06:58 مساءً
0
0
قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقرير نشرته، اليوم الجمعة، إن محققيها خلصوا إلى "مبررات معقولة" تفيد بأن "النظام السوري يقف وراء هجوم بالكلورين استهدف دوما في 2018 وأسفر عن مقتل 43 شخصًا"وأفادت المنظمة أن "هناك مبررات معقولة تدفع للاعتقاد بأن" مروحية واحدة على الأقل "من طراز أم إي-8/17 Mi-8/17" تابعة للقوات الجوية السورية أسقطت أسطوانتين من الغاز السام على مدينة دوما خلال الحرب في سوريا.
وأثارت قضية دوما جدلاً بعدما انتشرت تسريبات لوثائق سرية من قبل موظفَين سابقَين تشكك في نتائج سابقة توصلت إليها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول هجوم 2018 ، لكن المنظمة قالت إن محققيها "درسوا مجموعة من السيناريوهات المحتملة" وخلصوا إلى أن "القوات الجوية العربية السورية هي التي نفذت هذا الهجوم" في دوما في 7 نيسان/أبريل 2018
وكشف التقرير الجديد، المستند إلى عمل مستقل ومحايد، عن هوية مستخدمي الأسلحة الكيميائية أثناء الهجوم الذي شن على بلدة سراقب في سورية في 4 شباط/فبراير 2018. ويمثل "استخدام النظام السوري هذه الأسلحة الموثق وغير القابل للدحض أمرًا غير مقبول. ونكرر إدانتنا الشديدة لاستخدام الأسلحة الكيميائية بصرف النظر عن الزمان والمكان والجهة التي تستخدمها والظروف التي تستخدم فيها"
ودعت فرنسا جميع الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية إلى دعم مشروع القرار هذا، بغية التأكيد مجددًا أنّ استخدام الأسلحة الكيميائية يعد أمرًا غير مقبول وأنّ الانتهاكات المتكررة للاتفاقية لن تبقى بلا عقاب.
i24
وأثارت قضية دوما جدلاً بعدما انتشرت تسريبات لوثائق سرية من قبل موظفَين سابقَين تشكك في نتائج سابقة توصلت إليها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول هجوم 2018 ، لكن المنظمة قالت إن محققيها "درسوا مجموعة من السيناريوهات المحتملة" وخلصوا إلى أن "القوات الجوية العربية السورية هي التي نفذت هذا الهجوم" في دوما في 7 نيسان/أبريل 2018
وكشف التقرير الجديد، المستند إلى عمل مستقل ومحايد، عن هوية مستخدمي الأسلحة الكيميائية أثناء الهجوم الذي شن على بلدة سراقب في سورية في 4 شباط/فبراير 2018. ويمثل "استخدام النظام السوري هذه الأسلحة الموثق وغير القابل للدحض أمرًا غير مقبول. ونكرر إدانتنا الشديدة لاستخدام الأسلحة الكيميائية بصرف النظر عن الزمان والمكان والجهة التي تستخدمها والظروف التي تستخدم فيها"
ودعت فرنسا جميع الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية إلى دعم مشروع القرار هذا، بغية التأكيد مجددًا أنّ استخدام الأسلحة الكيميائية يعد أمرًا غير مقبول وأنّ الانتهاكات المتكررة للاتفاقية لن تبقى بلا عقاب.
i24