ثلث غابة الأمازون دمر بسبب الأنشطة البشرية والجفاف
01-27-2023 06:49 مساءً
0
0
دُمر ثلث غابة الأمازون بفعل الأنشطة البشرية والجفاف، وفق ما أظهرت دراسة علمية نشرت الخميس 26 يناير 2023 في مجلة "ساينس"، ودعا المشاركون فيها إلى إقرار قوانين ترمي إلى حماية هذا النظام الإيكولوجي الحيوي المعرض للخطر.
وأشار الباحثون وغالبيتهم من جامعة "اونيفيرسيداديه إستادوال دي كامبيناس" البرازيلية، إلى أن الأضرار التي لحقت بالغابة الممتدة على 9 بلدان، أكبر بكثير من تلك المسجلة سابقاً.
وحلل الباحثون في دراستهم الآثار الناجمة عن الحرائق وقطع الأشجار والجفاف والتغيرات في الموائل على أطراف الغابة التي تسمى بتأثيرات الأطراف.
وأدت هذه الظواهر باستثناء الجفاف، إلى تدمير ما لا يقل عن 5,5 في المئة من بقية المساحة التي تشكل النظام الإيكولوجي للأمازون، أي ما يعادل 364748 كيلومترا مربعا، وذلك بين عامي 2001 و2018، وفق الدراسة.
وعند الأخذ في الاعتبار آثار الجفاف، تصبح المساحة المدمرة عبارة عن 2,5 مليون كيلومتر مربع، أي 38 في المئة من بقية المساحة التي تشكل نظام الأمازون الإيكولوجي.
وقال العلماء إن "موجات الجفاف الحادة تسجل بصورة متزايدة في الأمازون مع تغير أنماط استغلال الأراضي وظواهر التغير المناخي الناجمة عن الأنشطة البشرية اللذين يؤثران على أعداد الأشجار النافقة والحرائق والانبعاثات الكربونية في الغلاف الجوي". وأضافوا إن "حرائق الغابات زادت خلال السنوات التي شهدت موجات جفاف حادة"، محذرين من مخاطر "حرائق أكبر" قد تسجل مستقبلا.
ودعا العلماء التابعين لجامعة لافاييت في ولاية لويزيانا الأميركية وجامعات أخرى، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة، في دراسة منفصلة تناولت تأثير النشاط البشري على نظام الأمازون الإيكولوجي ونشرت أيضا في مجلة "ساينس". وأشاروا إلى أن "التغييرات تحصل بسرعة كبيرة جداً لدرجة أن الأنواع والأنظمة الإيكولوجية في الأمازون يتعذر عليها التكيف معها". وتابعوا إن "قوانين التي تمنع تعريض الغابة لآثار ضارة جداً معروفة، وينبغي تفعيلها فورا".
متابعات
وأشار الباحثون وغالبيتهم من جامعة "اونيفيرسيداديه إستادوال دي كامبيناس" البرازيلية، إلى أن الأضرار التي لحقت بالغابة الممتدة على 9 بلدان، أكبر بكثير من تلك المسجلة سابقاً.
وحلل الباحثون في دراستهم الآثار الناجمة عن الحرائق وقطع الأشجار والجفاف والتغيرات في الموائل على أطراف الغابة التي تسمى بتأثيرات الأطراف.
وأدت هذه الظواهر باستثناء الجفاف، إلى تدمير ما لا يقل عن 5,5 في المئة من بقية المساحة التي تشكل النظام الإيكولوجي للأمازون، أي ما يعادل 364748 كيلومترا مربعا، وذلك بين عامي 2001 و2018، وفق الدراسة.
وعند الأخذ في الاعتبار آثار الجفاف، تصبح المساحة المدمرة عبارة عن 2,5 مليون كيلومتر مربع، أي 38 في المئة من بقية المساحة التي تشكل نظام الأمازون الإيكولوجي.
وقال العلماء إن "موجات الجفاف الحادة تسجل بصورة متزايدة في الأمازون مع تغير أنماط استغلال الأراضي وظواهر التغير المناخي الناجمة عن الأنشطة البشرية اللذين يؤثران على أعداد الأشجار النافقة والحرائق والانبعاثات الكربونية في الغلاف الجوي". وأضافوا إن "حرائق الغابات زادت خلال السنوات التي شهدت موجات جفاف حادة"، محذرين من مخاطر "حرائق أكبر" قد تسجل مستقبلا.
ودعا العلماء التابعين لجامعة لافاييت في ولاية لويزيانا الأميركية وجامعات أخرى، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة، في دراسة منفصلة تناولت تأثير النشاط البشري على نظام الأمازون الإيكولوجي ونشرت أيضا في مجلة "ساينس". وأشاروا إلى أن "التغييرات تحصل بسرعة كبيرة جداً لدرجة أن الأنواع والأنظمة الإيكولوجية في الأمازون يتعذر عليها التكيف معها". وتابعوا إن "قوانين التي تمنع تعريض الغابة لآثار ضارة جداً معروفة، وينبغي تفعيلها فورا".
متابعات