طحالب البحر من مشكلة إلى بديل للبلاستيك
01-27-2023 03:47 صباحاً
0
0
يتسبب التكاثر المفرط للأعشاب البحرية في إعاقة جريان المياه من البحر الكاريبي إلى بحر البلطيق. ويتم مؤخرا حصاد الطحالب واستخدامها جنبا إلى جنب مع المحاصيل الزراعية لإنتاج مكونات لمستحضرات التجميل والمنتجات الغذائية.
تقول ماري غرانستروم إن شغفها بالغوص هو الذي فتح عينيها على مشكلة تكاثر الطحالب السامة في بحر البلطيق.
ويحدث هذا الانتشار الكبير عندما تتكاثر بكتيريا زرقاء صغيرة والتي تسمى أيضا الطحالب الخضراء المزرقة، بشكل فجائي وبسرعة كبيرة، وتمتد لتغطي سطح الماء لمسافة قد تبلغ عدة كيلومترات ويُطلق على هذه الظاهرة أيضا اسم eutrophication (الثراء المفرط للمغذيات في بحيرة أو أي وسط مائي آخر، مما يتسبب في نمو كثيف للحياة النباتية وموت الحياة الحيوانية بسبب نقص الأكسجين)، وهي شكل من أشكال الاختناق البحري، وتشكل مصدر قلق بيئي كبير في بحر البلطيق. ووفقا للأرقام الرسمية فإن الأمر قد يحدث في نحو 97 في المئة من إجمالي مساحة البحر.
وتؤثر الظاهرة على الحياة البحرية، من خلال التسبب في نقص الأكسجين، وتقليل جودة المياه، وحجب الضوء.والسبب في حدوث هذه المشكلة هو دخول الكثير من العناصر الغذائية إلى الماء، على رأسها النيتروجين والفوسفور من الأسمدة الاصطناعية، والتي تنتقل إلى بحر البلطيق عن طريق أنهار البلدان المجاورة، الدنمارك وإستونيا وفنلندا وألمانيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وروسيا والسويد.
وعلى الرغم من أن استخدام مثل هذه الأسمدة قد انخفض في السنوات الأخيرة، إلا أن لجنة حماية البيئة البحرية في بحر البلطيق، وهي منظمة حكومية دولية تهدف إلى تحسين جودة المياه في البحر، تقول "لم يظهر تأثير هذه الإجراءات بعد".
منذ حوالي ست سنوات، قررت ماري غرانستروم، عالمة الكيمياء الحيوية الفنلندية، معالجة المشكلة بنفسها. كانت تحصد الطحالب وتستخدمها لصنع مكونات لمجموعة من المنتجات. فبالإضافة إلى مستحضرات التجميل والأغذية البشرية، يمكن استخدام مستخلصات الطحالب في صناعة المنظفات وأعلاف الحيوانات وتصنيع العبوات وحتى كبديل للبلاستيك.
BBC
تقول ماري غرانستروم إن شغفها بالغوص هو الذي فتح عينيها على مشكلة تكاثر الطحالب السامة في بحر البلطيق.
ويحدث هذا الانتشار الكبير عندما تتكاثر بكتيريا زرقاء صغيرة والتي تسمى أيضا الطحالب الخضراء المزرقة، بشكل فجائي وبسرعة كبيرة، وتمتد لتغطي سطح الماء لمسافة قد تبلغ عدة كيلومترات ويُطلق على هذه الظاهرة أيضا اسم eutrophication (الثراء المفرط للمغذيات في بحيرة أو أي وسط مائي آخر، مما يتسبب في نمو كثيف للحياة النباتية وموت الحياة الحيوانية بسبب نقص الأكسجين)، وهي شكل من أشكال الاختناق البحري، وتشكل مصدر قلق بيئي كبير في بحر البلطيق. ووفقا للأرقام الرسمية فإن الأمر قد يحدث في نحو 97 في المئة من إجمالي مساحة البحر.
وتؤثر الظاهرة على الحياة البحرية، من خلال التسبب في نقص الأكسجين، وتقليل جودة المياه، وحجب الضوء.والسبب في حدوث هذه المشكلة هو دخول الكثير من العناصر الغذائية إلى الماء، على رأسها النيتروجين والفوسفور من الأسمدة الاصطناعية، والتي تنتقل إلى بحر البلطيق عن طريق أنهار البلدان المجاورة، الدنمارك وإستونيا وفنلندا وألمانيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وروسيا والسويد.
وعلى الرغم من أن استخدام مثل هذه الأسمدة قد انخفض في السنوات الأخيرة، إلا أن لجنة حماية البيئة البحرية في بحر البلطيق، وهي منظمة حكومية دولية تهدف إلى تحسين جودة المياه في البحر، تقول "لم يظهر تأثير هذه الإجراءات بعد".
منذ حوالي ست سنوات، قررت ماري غرانستروم، عالمة الكيمياء الحيوية الفنلندية، معالجة المشكلة بنفسها. كانت تحصد الطحالب وتستخدمها لصنع مكونات لمجموعة من المنتجات. فبالإضافة إلى مستحضرات التجميل والأغذية البشرية، يمكن استخدام مستخلصات الطحالب في صناعة المنظفات وأعلاف الحيوانات وتصنيع العبوات وحتى كبديل للبلاستيك.
BBC