وكيل وزير التعليم للتطوير التربوي: تعدد الإشراف على الطفولة انعكاس لاهتمام القيادة بهذه الشريحة
02-22-2018 10:24 مساءً
0
0
الشبكه الإعلاميه السعوديه_ مريم الحرازي_واس_متابعات رأس وكيل وزارة التعليم للتطوير التربوي الدكتور راشد الغياض نيابة عن معالي نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، وفد المملكة المشارك في المؤتمر الإسلامي الخامس للوزراء المكلفين بالطفولة، الذي عقدته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتنسيق مع منظمة التعاون الاسلامي خلال الفترة من 21 - 22 فبراير 2018 في العاصمة المغربية الرباط تحت شعار "نحو طفولة آمنة".
ويأتي المؤتمر تنفيذا لقرار المؤتمر الإسلامي الرابع للوزراء المكلفين بشؤون الطفولة الذي عقد في باكو بجمهورية أذربيجان في نوفمبر عام 2013 بهدف تعزيز ظروف الطفل في العالم الاسلامي .
وأرجع الدكتور راشد الغياض تعدد الجهات المشرفة على الطفولة في المملكة العربية السعودية إلى العناية والاهتمام الذي توليه القيادة بهذه الشريحة التي تصل نسبتها ال40% من السكان، موضحا أن هذا الاهتمام يأتي في سياق الاستثمار في الطفولة كأحد ركائز التنمية البشرية والنهوض بالمجتمعات الإنسانية.
وقال في ورقة ألقاها في الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي للوزراء المكلفين بالطفولة أن تضافر الجهات الحكومية والمؤسساتية داخل الدول من شأنه رفع جودة الرعاية والحماية للأطفال وتوفير البيئة المحفزة لهم للإبداع والتميز .
وقال الغياض "إن وزارات التعليم في مختلف دول العالم تحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة في إطار الطفولة، انطلاقا من أهمية التعليم في بناء شخصية الفرد وتكوينها؛ على مستوى امتلاك المعرفة وبناء الشخصية المتزنة التي تتمتع بالأمان الفكري"، مؤكداً حرص وزارة التعليم في المملكة على القيام بأدوار بارزة في مجال رعاية الأطفال وحمايتهم وتعزيز الأمن الفكري لديهم؛ وضمان حصولهم على تعليم نوعي يلبي حاجاتهم المعرفية.
ولفت الغياض الانتباه إلى إسترايجية التكامل التي تتبعها سياسات الإشراف المتعددة على الطفولة؛ إذ يندرج تنسيق الجهود وتكاملها تحت مظلة مجلس شؤون الأسرة الذي تشكل بقرار من مجلس الوزراء 1437.ويضم ممثلين من كافة الجهات ذات العلاقة بشريحة الأطفال، وهو ما يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بحماية الطفولة ورعايتها واستثمارها لمستقبل مشرق. واستعرض الغياض عددا من مؤشرات رعاية الأطفال في المملكة، برز منها نظام الحماية من الإيذاء، ونظام حماية الطفل.
ويأتي المؤتمر تنفيذا لقرار المؤتمر الإسلامي الرابع للوزراء المكلفين بشؤون الطفولة الذي عقد في باكو بجمهورية أذربيجان في نوفمبر عام 2013 بهدف تعزيز ظروف الطفل في العالم الاسلامي .
وأرجع الدكتور راشد الغياض تعدد الجهات المشرفة على الطفولة في المملكة العربية السعودية إلى العناية والاهتمام الذي توليه القيادة بهذه الشريحة التي تصل نسبتها ال40% من السكان، موضحا أن هذا الاهتمام يأتي في سياق الاستثمار في الطفولة كأحد ركائز التنمية البشرية والنهوض بالمجتمعات الإنسانية.
وقال في ورقة ألقاها في الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي للوزراء المكلفين بالطفولة أن تضافر الجهات الحكومية والمؤسساتية داخل الدول من شأنه رفع جودة الرعاية والحماية للأطفال وتوفير البيئة المحفزة لهم للإبداع والتميز .
وقال الغياض "إن وزارات التعليم في مختلف دول العالم تحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة في إطار الطفولة، انطلاقا من أهمية التعليم في بناء شخصية الفرد وتكوينها؛ على مستوى امتلاك المعرفة وبناء الشخصية المتزنة التي تتمتع بالأمان الفكري"، مؤكداً حرص وزارة التعليم في المملكة على القيام بأدوار بارزة في مجال رعاية الأطفال وحمايتهم وتعزيز الأمن الفكري لديهم؛ وضمان حصولهم على تعليم نوعي يلبي حاجاتهم المعرفية.
ولفت الغياض الانتباه إلى إسترايجية التكامل التي تتبعها سياسات الإشراف المتعددة على الطفولة؛ إذ يندرج تنسيق الجهود وتكاملها تحت مظلة مجلس شؤون الأسرة الذي تشكل بقرار من مجلس الوزراء 1437.ويضم ممثلين من كافة الجهات ذات العلاقة بشريحة الأطفال، وهو ما يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بحماية الطفولة ورعايتها واستثمارها لمستقبل مشرق. واستعرض الغياض عددا من مؤشرات رعاية الأطفال في المملكة، برز منها نظام الحماية من الإيذاء، ونظام حماية الطفل.