"سوق عكاظ" المنبر الإعلامي للعرب في عصر ما قبل الإسلام
01-22-2023 10:32 مساءً
0
0
واس يقع سوق عكاظ في شمال الطائف مدينة السياحة والتاريخ، ذات الطبيعة الخلابة والمناخ المعتدل, حيث يعدُّ سوق عكاظ أحد الأسواق الثلاثة الكبرى فى عصر ما قبل الإسلام, إضافة إلى سوق مجنّة وسوق ذى مجاز، وكان ملتقى لوجهاء العرب وقادتهم، إذْ إنهم كانوا يجتمعون فيه شهرًا من كل سنة، يتفاخرون فيما بينهم ويرددون الشعر, كما لعب السوق دورًا اجتماعيًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا للقبائل وأعيان العرب، وكان منبرهم الإعلامي الذي تعقد فيه العهود والوثائق ومرجعاً لقضاياهم، وأدى إلى تقريب اللهجات العربية المختلفة، وتهذيبها وتوحيدها, وكان من أشهر الحكماء والأمراء في سوق عكاظ : ربيعة بن مغاشن , زرارة بـن عدس , ضمرة التميمي , أكثم بن صيفي التميمي, صيفي بن رباح, الأقرع بن حابس بن عقال .
ويروي بعض المؤرخين أن سوق عكاظ كان معرضًا للتجارة ومؤتمرًا للسياسة ومنتدى للأدب والثقافة، ومجمعاً لأهل اللغة, مشيرين إلى أن السوق كان يشهد نوعاً آخر من الأدب لايقل عن مكانة الشعر وهي الخطب؛ لما كان للخطبة والخطباء من مكانة كبيرة عند العرب في إظهار الفصاحة وجمال اللغة, و كان يشهد الصلح بين القبائل والحكم في قضايا الخلاف والتجارة, إضافة ً إلى إعلان الأحلاف وإجارة المستغيث والفداء وإعلان الحروب، وذلك لما يشهده السوق من اجتماع كبير للعرب حتى ينتشر الخبر بين الناس”, ومنذ نشأته كان جزءًا مهمًّا من تاريخ إنسان الجزيرة العربية، وكذلك نقطة ضوء تكشف العمق التاريخي والتراكم المعرفي .
وتعود بدايات سوق عكاظ لعام 501 ميلادي, وكانت العرب تأتيه لمدة 20 يومًا من أول شهر ذي القعدة يبيعون فيه البضائع ويلقون القصائد إلى يوم 20 من الشهر نفسة، ثم يسيرون إلى سوق مجنّة فيقضون فيه الأيام العشر الآواخر، فيعرضون ما أحدثوا من الشعر ويتفاخرون فيما بينهم, ثم توقف السوق بعد النهب والتخريب على يد الخوارج, وأعادت المملكة العربية السعودية إحياء سوق عكاظ التاريخي عام 1428هـ بعد توقف دام 1300 عام؛ ليكون معلمًا ثقافيًّا وسياحيًّا من معالم المملكة، ويقصده العديد من السياح من شتى أنحاء العالم، إضافة إلى كونه ملتقى تاريخي يجمع الفنانيين والأدباء والشعراء وجميع المهتمين بتاريخ العرب القديم, ورافدًا أساسيًّا من روافد التنمية السياحية والاقتصادية في المحافظة .
وأحدث سوق عكاظ من خلال النسخ الماضية حراكًا ثقافيًّا واقتصاديًّا وأصبح وجهة لزوار المحافظة والباحثين عن التاريخ العربي, كما يقدم ملتقى سوق عكاظ العديد من الفعاليات والمنافسات، إضافة إلى جوائز تنافسية على مستوى الوطن العربي لتغطية مساحة واسعة من الإبداع؛ منها : جائزة عكاظ الدولية للشعر العربي الفصيح (شاعر عكاظ)، وللحرف والصناعات اليدوية، وللخط العربي، وجائزة عكاظ الدولية للسرد العربي في القصة القصيرة، وللإبداع المسرحي، وللتميز العلمي، وجائزة عكاظ للابتكار، وللتصوير الضوئي، والفنون التشكيلية، والفلكلور الشعبي، واهتمت المملكة بالشأن الثقافي والسياحي؛ لتعزيز مكانتها كوجهة ثقافية وسياحية عالمية، وتحسين جودة الحياة، وتنمية القدرات البشرية .
ويروي بعض المؤرخين أن سوق عكاظ كان معرضًا للتجارة ومؤتمرًا للسياسة ومنتدى للأدب والثقافة، ومجمعاً لأهل اللغة, مشيرين إلى أن السوق كان يشهد نوعاً آخر من الأدب لايقل عن مكانة الشعر وهي الخطب؛ لما كان للخطبة والخطباء من مكانة كبيرة عند العرب في إظهار الفصاحة وجمال اللغة, و كان يشهد الصلح بين القبائل والحكم في قضايا الخلاف والتجارة, إضافة ً إلى إعلان الأحلاف وإجارة المستغيث والفداء وإعلان الحروب، وذلك لما يشهده السوق من اجتماع كبير للعرب حتى ينتشر الخبر بين الناس”, ومنذ نشأته كان جزءًا مهمًّا من تاريخ إنسان الجزيرة العربية، وكذلك نقطة ضوء تكشف العمق التاريخي والتراكم المعرفي .
وتعود بدايات سوق عكاظ لعام 501 ميلادي, وكانت العرب تأتيه لمدة 20 يومًا من أول شهر ذي القعدة يبيعون فيه البضائع ويلقون القصائد إلى يوم 20 من الشهر نفسة، ثم يسيرون إلى سوق مجنّة فيقضون فيه الأيام العشر الآواخر، فيعرضون ما أحدثوا من الشعر ويتفاخرون فيما بينهم, ثم توقف السوق بعد النهب والتخريب على يد الخوارج, وأعادت المملكة العربية السعودية إحياء سوق عكاظ التاريخي عام 1428هـ بعد توقف دام 1300 عام؛ ليكون معلمًا ثقافيًّا وسياحيًّا من معالم المملكة، ويقصده العديد من السياح من شتى أنحاء العالم، إضافة إلى كونه ملتقى تاريخي يجمع الفنانيين والأدباء والشعراء وجميع المهتمين بتاريخ العرب القديم, ورافدًا أساسيًّا من روافد التنمية السياحية والاقتصادية في المحافظة .
وأحدث سوق عكاظ من خلال النسخ الماضية حراكًا ثقافيًّا واقتصاديًّا وأصبح وجهة لزوار المحافظة والباحثين عن التاريخ العربي, كما يقدم ملتقى سوق عكاظ العديد من الفعاليات والمنافسات، إضافة إلى جوائز تنافسية على مستوى الوطن العربي لتغطية مساحة واسعة من الإبداع؛ منها : جائزة عكاظ الدولية للشعر العربي الفصيح (شاعر عكاظ)، وللحرف والصناعات اليدوية، وللخط العربي، وجائزة عكاظ الدولية للسرد العربي في القصة القصيرة، وللإبداع المسرحي، وللتميز العلمي، وجائزة عكاظ للابتكار، وللتصوير الضوئي، والفنون التشكيلية، والفلكلور الشعبي، واهتمت المملكة بالشأن الثقافي والسياحي؛ لتعزيز مكانتها كوجهة ثقافية وسياحية عالمية، وتحسين جودة الحياة، وتنمية القدرات البشرية .