الرقائق الإلكترونية .. ساحة الحرب بين الاقتصادين الأكبر عالمياً

01-20-2023 04:30 مساءً
0
0
تسابقت الولايات المتحدة والصين لامتلاك التكنولوجيا والأسرار الحساسة لصناعة أشباه الموصلات وعمليات التصنيع الدقيقة لها الأمر الذي تحول إلى ما يشبه ساحة الحرب بين الاقتصادين الأكبر عالمياً
ويدرك الخبراء في بكين وواشنطن الآن أن جميع التقنيات المتقدمة - من التعلم الآلي إلى أنظمة الصواريخ، ومن المركبات الآلية إلى الطائرات المسيرة بدون طيار - تتطلب رقائق متطورة.
ووصف مراقبون ما يدور من سباق بين الولايات المتحدة والصين بأنه أشبه بالحرب الباردة التقنية، خاصة في ظل أزمة نقص الرقائق الإلكترونية.
في ذلك الوقت ، وقبل عدة أشهر، هرع البيت الأبيض وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من أجل حث الشركات المحلية على امتلاك تكنولوجيا أشباه الموصلات وتوطين صناعتها محليا في الولايات المتحدة.
البعض يقول إن مكانة أمريكا كقوة في صناعة أشباه الموصلات قد تآكلت منذ عقود حيث انخفضت حصة الرقائق المصنوعة في الولايات المتحدة من 37٪ في عام 1990 إلى 12٪ فقط في عام 2020.
وكان الكونغرس الأميركي قد أقر في أغسطس الماضي قانون CHIPS الذي يوفر بموجبه 280 مليار دولار من التمويل الجديد لتسريع البحث المحلي وتصنيع أشباه الموصلات.
ساعدت في ذلك الأموال الضخمة، جنبًا إلى جنب مع موجة من الحوافز من الولايات والحكومات الفدرالية المحلية في دفع الشركات لجلب مشروعات التصنيع والتكنولوجيا إلى الولايات المتحدة.
حيث تنفق Intel، الشركة الرائدة في صناعة أشباه الموصلات في أميركا، 20 مليار دولار لبناء أكبر مصنع للرقائق في العالم، في إحدى ضواحي كولومبوس بولاية أوهايو، والتي تقول الشركة إنها ستوظف ما لا يقل عن 3000 شخص بعد اكتماله في عام 2025.
ولم يتوقف الأمر عند التمويل، فقد منحت حكومات محلية للمدن والمقاطعات شركة Intel أطول فترة تخفيض في ضريبة الممتلكات في تاريخها - 30 عامًا بدون ضرائب على الممتلكات.
وفيما لو ساعدت الاستثمارات الضخمة في جلب إنتاج الرقائق إلى الوطن وتنمية صناعة أشباه الموصلات المحلية في أميركا، فلا يزال يتعين على الولايات المتحدة الاعتماد على البلدان الأخرى لإكمال عملية التصنيع. إضافة إلى أن التكنولوجيا التي يتم تصنيعها في هذه المصانع بأميركا متأخرة بسنوات عن الرقائق المتقدمة التي يمكن أن تنتجها تايوان. وفي غضون ذلك، ستستمتع شركات مثل Intel و TSMC بمليارات الدولارات في شكل حوافز كجزء من حرب الرقائق.
ويدرك الخبراء في بكين وواشنطن الآن أن جميع التقنيات المتقدمة - من التعلم الآلي إلى أنظمة الصواريخ، ومن المركبات الآلية إلى الطائرات المسيرة بدون طيار - تتطلب رقائق متطورة.
ووصف مراقبون ما يدور من سباق بين الولايات المتحدة والصين بأنه أشبه بالحرب الباردة التقنية، خاصة في ظل أزمة نقص الرقائق الإلكترونية.
في ذلك الوقت ، وقبل عدة أشهر، هرع البيت الأبيض وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من أجل حث الشركات المحلية على امتلاك تكنولوجيا أشباه الموصلات وتوطين صناعتها محليا في الولايات المتحدة.
البعض يقول إن مكانة أمريكا كقوة في صناعة أشباه الموصلات قد تآكلت منذ عقود حيث انخفضت حصة الرقائق المصنوعة في الولايات المتحدة من 37٪ في عام 1990 إلى 12٪ فقط في عام 2020.
وكان الكونغرس الأميركي قد أقر في أغسطس الماضي قانون CHIPS الذي يوفر بموجبه 280 مليار دولار من التمويل الجديد لتسريع البحث المحلي وتصنيع أشباه الموصلات.
ساعدت في ذلك الأموال الضخمة، جنبًا إلى جنب مع موجة من الحوافز من الولايات والحكومات الفدرالية المحلية في دفع الشركات لجلب مشروعات التصنيع والتكنولوجيا إلى الولايات المتحدة.
حيث تنفق Intel، الشركة الرائدة في صناعة أشباه الموصلات في أميركا، 20 مليار دولار لبناء أكبر مصنع للرقائق في العالم، في إحدى ضواحي كولومبوس بولاية أوهايو، والتي تقول الشركة إنها ستوظف ما لا يقل عن 3000 شخص بعد اكتماله في عام 2025.
ولم يتوقف الأمر عند التمويل، فقد منحت حكومات محلية للمدن والمقاطعات شركة Intel أطول فترة تخفيض في ضريبة الممتلكات في تاريخها - 30 عامًا بدون ضرائب على الممتلكات.
وفيما لو ساعدت الاستثمارات الضخمة في جلب إنتاج الرقائق إلى الوطن وتنمية صناعة أشباه الموصلات المحلية في أميركا، فلا يزال يتعين على الولايات المتحدة الاعتماد على البلدان الأخرى لإكمال عملية التصنيع. إضافة إلى أن التكنولوجيا التي يتم تصنيعها في هذه المصانع بأميركا متأخرة بسنوات عن الرقائق المتقدمة التي يمكن أن تنتجها تايوان. وفي غضون ذلك، ستستمتع شركات مثل Intel و TSMC بمليارات الدولارات في شكل حوافز كجزء من حرب الرقائق.