الصحة العالمية تعلن عن خطط لإنشاء مجلس معني بتسريع إتاحة لقاحات السل
01-17-2023 10:46 مساءً
0
0
سلّط الأثر السلبي لجائحة كوفيد-19 على خدمات مكافحة السل الضوء على الحاجة الملحة إلى بذل جهود من أجل تطوير اللقاحات. وأعلن الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية (المنظمة)، في معرض كلمتها اليوم في وقت سابق خلال حلقة نقاش رفيعة المستوى بشأن مكافحة السل في المنتدى الاقتصادي العالمي، عن خطط لإنشاء مجلس جديد معني بتسريع إتاحة لقاحات السل.
وسيُيسّر المجلس إصدار تراخيص لقاحات السل المستجدة الفعالة واستخدامها لتحفيز التنسيق الرفيع المستوى بين الممولين والوكالات العالمية والحكومات والمستخدمين النهائيين، وذلك لتحديد العقبات التي تحول دون تطوير لقاحات السل والتصدي لهذه العقبات.
سلّط الأثر السلبي لجائحة كوفيد-19 على خدمات مكافحة السل الضوء على الحاجة الملحة إلى بذل جهود من أجل تطوير اللقاحات. وأعلن الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية (المنظمة)، في معرض كلمتها اليوم في وقت سابق خلال حلقة نقاش رفيعة المستوى بشأن مكافحة السل في المنتدى الاقتصادي العالمي، عن خطط لإنشاء مجلس جديد معني بتسريع إتاحة لقاحات السل.
وسيُيسّر المجلس إصدار تراخيص لقاحات السل المستجدة الفعالة واستخدامها لتحفيز التنسيق الرفيع المستوى بين الممولين والوكالات العالمية والحكومات والمستخدمين النهائيين، وذلك لتحديد العقبات التي تحول دون تطوير لقاحات السل والتصدي لهذه العقبات.
وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس إن "من بين أهم الدروس المستفادة من الاستجابة لجائحة كوفيد-19 أنه يمكن تنفيذ تدخلات صحية مبتكرة بسرعة كلما حظيت هذه التدخلات بالأولوية لدى صانع القرار السياسي ومُولت تمويلا كافيا". وأردف قائلا "صحيح أن السل وكوفيد-19 يطرحان تحديات مختلفة، بيد أنهما يشتركان في العناصر التي تسرع العلوم والبحث والابتكار في كل منهما: تسخير استثمارات عامة عاجلة مقدما؛ والاستفادة من دعم الأعمال الخيرية؛ ومشاركة القطاع الخاص والمجتمعات المحلية. ونرى أن مجال مكافحة السل سيستفيد من تنسيق مماثل رفيع المستوى".
وعلى الرغم من أن البلدان قطعت التزامات جريئة بالقضاء على السل بحلول عام 2030، في إطار أهداف التنمية المستدامة، و استراتيجية المنظمة للقضاء على السل، والإعلان السياسي لعام 2018 بشأن مكافحة السل، فليس ثمة ما يدل على تباطؤ هذا الوباء. ففي عام 2021 (بالإنكليزية)، أصيب نحو 10.6 مليون شخص بالسل وتوفي 1.6 مليون شخص بسبب الإصابة بالسل. ولا تزال مقاومة الأدوية تطرح مشكلة رئيسية، حيث يصاب نحو نصف مليون شخص بالسل المقاوم للأدوية كل عام.
منظمة الصحة العالمية
وسيُيسّر المجلس إصدار تراخيص لقاحات السل المستجدة الفعالة واستخدامها لتحفيز التنسيق الرفيع المستوى بين الممولين والوكالات العالمية والحكومات والمستخدمين النهائيين، وذلك لتحديد العقبات التي تحول دون تطوير لقاحات السل والتصدي لهذه العقبات.
سلّط الأثر السلبي لجائحة كوفيد-19 على خدمات مكافحة السل الضوء على الحاجة الملحة إلى بذل جهود من أجل تطوير اللقاحات. وأعلن الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية (المنظمة)، في معرض كلمتها اليوم في وقت سابق خلال حلقة نقاش رفيعة المستوى بشأن مكافحة السل في المنتدى الاقتصادي العالمي، عن خطط لإنشاء مجلس جديد معني بتسريع إتاحة لقاحات السل.
وسيُيسّر المجلس إصدار تراخيص لقاحات السل المستجدة الفعالة واستخدامها لتحفيز التنسيق الرفيع المستوى بين الممولين والوكالات العالمية والحكومات والمستخدمين النهائيين، وذلك لتحديد العقبات التي تحول دون تطوير لقاحات السل والتصدي لهذه العقبات.
وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس إن "من بين أهم الدروس المستفادة من الاستجابة لجائحة كوفيد-19 أنه يمكن تنفيذ تدخلات صحية مبتكرة بسرعة كلما حظيت هذه التدخلات بالأولوية لدى صانع القرار السياسي ومُولت تمويلا كافيا". وأردف قائلا "صحيح أن السل وكوفيد-19 يطرحان تحديات مختلفة، بيد أنهما يشتركان في العناصر التي تسرع العلوم والبحث والابتكار في كل منهما: تسخير استثمارات عامة عاجلة مقدما؛ والاستفادة من دعم الأعمال الخيرية؛ ومشاركة القطاع الخاص والمجتمعات المحلية. ونرى أن مجال مكافحة السل سيستفيد من تنسيق مماثل رفيع المستوى".
وعلى الرغم من أن البلدان قطعت التزامات جريئة بالقضاء على السل بحلول عام 2030، في إطار أهداف التنمية المستدامة، و استراتيجية المنظمة للقضاء على السل، والإعلان السياسي لعام 2018 بشأن مكافحة السل، فليس ثمة ما يدل على تباطؤ هذا الوباء. ففي عام 2021 (بالإنكليزية)، أصيب نحو 10.6 مليون شخص بالسل وتوفي 1.6 مليون شخص بسبب الإصابة بالسل. ولا تزال مقاومة الأدوية تطرح مشكلة رئيسية، حيث يصاب نحو نصف مليون شخص بالسل المقاوم للأدوية كل عام.
منظمة الصحة العالمية