أرامكو السعودية ترعى تأهيل 200 طالب وطالبة للمشاركة في نهائيات "فورمولا 1 في المدارس" بسنغافورة
01-17-2023 03:29 مساءً
0
0
برعاية من أرامكو السعودية، أطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، برنامج (فورمولا 1 في المدارس) لعام 2023 بمشاركة نحو 200 طالبٍ وطالبة من 5 مدن مختلفة بمناطق المملكة، استعدادًا لمرحلة التدريب والتأهيل وصولًا لمرحلة النهائيات الدولية لفورمولا 1 التي ستستضيفها سنغافورة خلال سبتمبر 2023. وتم اختيار 25 مدربًا من مهندسين وأكاديميين بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، استكمالًا للبرنامج الذي بدأ العام الماضي حيث تمكنت 3 فرق سعودية من المشاركة في التصفيات النهائية التي نُظمت في حلبة سيلفرستون بالمملكة المتحدة في يوليو الماضي.
وتعليقًا على ذلك، قال نائب الرئيس للشؤون العامة في أرامكو السعودية، الأستاذ طلال المري: "تأتي رعاية أرامكو السعودية لبرنامج (فورمولا1 في المدارس) تأكيدًا على الدور الذي تسعى إليه الشركة لتحفيز الطاقات الشبابية، وإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل وتلبية احتياجاته، ويُعد اتساع نطاق البرنامج لعدد من مدن المملكة، مثل: الظهران، والرياض، وجدة، والمدينة المنورة، والأحساء، وزيادة عدد الطلاب والمدربين هذا العام، جزءًا من رسالة مبادرات أرامكو السعودية المتمثلة في دعم الموهوبين واحتضانهم عبر تطوير قدراتهم الابتكارية والإبداعية في المجالات الهندسية والعلمية، إلى جانب تنمية الوعي بمختلف أنواع العلوم والتقنية والرياضيات وفق معايير تعليمية وهندسية عالية الدقة، وذلك بهدف تحفيز إمكاناتهم نحو نمو مستدام للكفاءات الوطنية التي تمثّل المملكة في المحافل الدولية".
ويستهدف برنامج (فورمولا1 في المدارس) هذا العام الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 15- 16 عامًا. وتم إدراج معايير جديدة تستند على تلك التي تعتمدها مؤسسة "موهبة"، إلى جانب اختبار الطلاب وخضوعهم لعدة مراحل قبل البدء بمرحلة التدريب على أيدي خبراء ومدربين معتمدين للوصول إلى تصميم قائم على المنهج التعليمي (STEM) الذي يمثّل التحدّي العالمي للعلوم، والتقنية، والهندسة، والرياضيات.
ووصلت الفرق المشاركة العام الماضي إلى مراتب متقدمة في التصفيات النهائية التي شاركت بها 52 دولة كان من بينها 3 دول عربية، وهي: المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، و49 دولة أوروبية، تنافست جميعها على تقديم النموذج الأسرع المطابق لأحكام وقوانين هندسية علمية.
ويكشف استمرار البرنامج للعام الثاني على التوالي عن شغف التحدي والإصرار لدى الطلاب فضلًا عن دعم "إثراء" للموهوبين بأدوات إبداعية وطرق علمية مواكبة لتوجهات المملكة التي تصب في دعم الموارد البشرية والقدرات ذات الفكر العلمي، لنشر المعرفة وإبراز المواهب الوطنية محليًا وعالميًا.
الجدير بالذكر أن البرنامج شهد العام الماضي مشاركة 25 طالبًا وطالبة من مختلف المدارس الحكومية والأهلية، وتأهل 18 منهم بمعدل 3 فرق بادرت بعرض تصاميم تحاكي سيارات فورمولا1 بعد خضوعهم لمرحلة تدريب بإشراف من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، مستخدمين القوانين الفيزيائية والهندسية لتجربة السيارات على مضمار السباق بأعلى سرعة ممكنة، وقد تجاوزت مدة التدريب المكثف شهرين متواصلين، تعمّق خلالها الطلاب في العديد من المعايير للتأهل للفوز، منها: الوزن، والسرعة، والأداء الأخير لقدرة السيارة على المضمار، والقدرة على مقاومة الهواء واحتساب السرعة بالثانية، مع مراعاة قوة الأداء والدقة العالية في التصميم لمطابقة المقاييس العالمية لفورمولا 1.
وتعليقًا على ذلك، قال نائب الرئيس للشؤون العامة في أرامكو السعودية، الأستاذ طلال المري: "تأتي رعاية أرامكو السعودية لبرنامج (فورمولا1 في المدارس) تأكيدًا على الدور الذي تسعى إليه الشركة لتحفيز الطاقات الشبابية، وإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل وتلبية احتياجاته، ويُعد اتساع نطاق البرنامج لعدد من مدن المملكة، مثل: الظهران، والرياض، وجدة، والمدينة المنورة، والأحساء، وزيادة عدد الطلاب والمدربين هذا العام، جزءًا من رسالة مبادرات أرامكو السعودية المتمثلة في دعم الموهوبين واحتضانهم عبر تطوير قدراتهم الابتكارية والإبداعية في المجالات الهندسية والعلمية، إلى جانب تنمية الوعي بمختلف أنواع العلوم والتقنية والرياضيات وفق معايير تعليمية وهندسية عالية الدقة، وذلك بهدف تحفيز إمكاناتهم نحو نمو مستدام للكفاءات الوطنية التي تمثّل المملكة في المحافل الدولية".
ويستهدف برنامج (فورمولا1 في المدارس) هذا العام الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 15- 16 عامًا. وتم إدراج معايير جديدة تستند على تلك التي تعتمدها مؤسسة "موهبة"، إلى جانب اختبار الطلاب وخضوعهم لعدة مراحل قبل البدء بمرحلة التدريب على أيدي خبراء ومدربين معتمدين للوصول إلى تصميم قائم على المنهج التعليمي (STEM) الذي يمثّل التحدّي العالمي للعلوم، والتقنية، والهندسة، والرياضيات.
ووصلت الفرق المشاركة العام الماضي إلى مراتب متقدمة في التصفيات النهائية التي شاركت بها 52 دولة كان من بينها 3 دول عربية، وهي: المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، و49 دولة أوروبية، تنافست جميعها على تقديم النموذج الأسرع المطابق لأحكام وقوانين هندسية علمية.
ويكشف استمرار البرنامج للعام الثاني على التوالي عن شغف التحدي والإصرار لدى الطلاب فضلًا عن دعم "إثراء" للموهوبين بأدوات إبداعية وطرق علمية مواكبة لتوجهات المملكة التي تصب في دعم الموارد البشرية والقدرات ذات الفكر العلمي، لنشر المعرفة وإبراز المواهب الوطنية محليًا وعالميًا.
الجدير بالذكر أن البرنامج شهد العام الماضي مشاركة 25 طالبًا وطالبة من مختلف المدارس الحكومية والأهلية، وتأهل 18 منهم بمعدل 3 فرق بادرت بعرض تصاميم تحاكي سيارات فورمولا1 بعد خضوعهم لمرحلة تدريب بإشراف من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، مستخدمين القوانين الفيزيائية والهندسية لتجربة السيارات على مضمار السباق بأعلى سرعة ممكنة، وقد تجاوزت مدة التدريب المكثف شهرين متواصلين، تعمّق خلالها الطلاب في العديد من المعايير للتأهل للفوز، منها: الوزن، والسرعة، والأداء الأخير لقدرة السيارة على المضمار، والقدرة على مقاومة الهواء واحتساب السرعة بالثانية، مع مراعاة قوة الأداء والدقة العالية في التصميم لمطابقة المقاييس العالمية لفورمولا 1.