• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024 | 11-21-2024

توقف التحقيق في انفجار المرفأ يثير نزاعا بين عائلات الضحايا والقضاء اللبناني

توقف التحقيق في انفجار المرفأ يثير نزاعا بين عائلات الضحايا والقضاء اللبناني
0
0
 مع تلاشي الآمال في محاسبة أي مسؤول لبناني كبير بتهمة تفجير مرفأ بيروت عام 2020، أدت تحركات السلطات لاستجواب أقارب الضحايا إلى مفاقمة معاناتهم في خطوة استنكرتها أعلى سلطة دينية مسيحية في البلاد.

مضى نحو عامين ونصف العام منذ مقتل 215 شخصا وتدمير مساحات واسعة من بيروت جراء الانفجار، وأدى تدخل السلطة السياسية إلى شلل عمل قاضي التحقيق طارق البيطار الذي فشل في استجواب كبار المسؤولين بشأن الانفجار.
وبدلا من ذلك يقول أقارب الضحايا الذين يناضلون من أجل المساءلة إن القضاء استهدفهم في الأيام الأخيرة.

واستُدعي العشرات للاستجواب يوم الاثنين بشأن اتهامات بارتكاب أعمال شغب في قصر العدل الأسبوع الماضي خلال احتجاج على أي تحرك لتعيين قاض بديل للتحقيق في خطوة يخشى النشطاء أن تكون ضربة قاضية.

وقال وليام نون الذي كان شقيقه من بين الضحايا في الرابع من أغسطس آب عام 2020 عندما انفجرت كمية هائلة من المواد الكيماوية التي كانت مخزنة دون مراعاة إجراءات الأمان لسنوات "إنه أمر سخيف ومثير للاشمئزاز أن يتم إحضارنا للاستجواب".

وبالنسبة للعديد من اللبنانيين، يعكس الفشل في إنجاز المساءلة الإفلات من العقاب الذي تتمتع به النخبة الحاكمة التي أشرفت على فساد وسوء إدارة على مدى عقود، وما شمله ذلك من سياسات أدت إلى انهيار مالي مدمر في عام 2019.



متابعة