الأمم المتحدة .. لا بدّ من اتخاذ إجراءات عاجلة في ظل تهديد سوء التغذية الحاد لحياة الملايين من الأطفال
01-12-2023 06:41 مساءً
0
0
دعت وكالات الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال الأكثر ضعفًا في البلدان الخمسة عشر الأشد تضررًا جرّاء أزمة الأغذية والتغذية غير المسبوقة.
وتسبّب النزاعات والصدمات المناخية والآثار المستمرة لجائحة كوفيد-19 وارتفاع تكاليف المعيشة معاناة أعداد متزايدة من الأطفال من سوء التغذية الحاد في الوقت الذي أصبح فيه من الأسهل الوصول إلى الخدمات الصحية والتغذية وغيرها من الخدمات المنقذة للأرواح. وفي الوقت الراهن، يعاني ما يزيد عن 30 مليون طفل في البلدان الخمسة عشر الأشد تضررًا من الهزال - أو سوء التغذية الحاد - ويعاني 8 ملايين من هؤلاء الأطفال من الهزال الشديد، وهو أشد أشكال نقص التغذية فتكًا. ويشكّل ذلك تهديدًا كبيرًا لحياة الأطفال وصحتهم ونموهم على المدى الطويل، ويشعر الأفراد ومجتمعاتهم المحلية والبلدان التي يعيشون فيها بآثاره.
واستجابة لذلك، تدعو خمس من وكالات الأمم المتحدة هي منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (المنظمة)، ووكالة الأمم المتحدة المعنية باللاجئين (مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية إلى تسريع وتيرة التقدم المحرز في خطة العمل العالمية بشأن هزال الأطفال. والهدف من ذلك هو الوقاية من سوء التغذية الحاد وكشفه وعلاجه لدى الأطفال في أشد البلدان تضررًا، ألا وهي إثيوبيا وأفغانستان وبوركينا فاسو وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان والسودان والصومال وكينيا ومالي ومدغشقر والنيجر ونيجيريا وهايتي واليمن.
وتعالج خطة العمل العالمية الحاجة إلى نهج متعدد القطاعات، وتسلّط الضوء على الإجراءات ذات الأولوية عبر مجالات تغذية الأم والطفل من خلال النظم الخاصة بالأغذية، والصحة، والمياه والصرف الصحي، والحماية الاجتماعية. واستجابة للاحتياجات المتزايدة، حددت وكالات الأمم المتحدة خمسة إجراءات ذات أولوية ستؤدي دورًا فعالًا في التصدي لسوء التغذية الحاد في البلدان المتضررة جراء النزاعات والكوارث الطبيعية وفي حالات الطوارئ الإنسانية. وسيشكّل توسيع نطاق هذه الإجراءات كحزمة منسقة أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من سوء التغذية الحاد لدى الأطفال وعلاجه، وتجنب الخسائر المأساوية في الأرواح.
وتدعو وكالات الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وفي الوقت المناسب من أجل تفادي تحوّل هذه الأزمة إلى مأساة للأطفال الأشد ضعفًا في العالم. وتحثّ جميع الوكالات على زيادة الاستثمارات قبل فوات الأوان من أجل دعم الاستجابة المنسقة للأمم المتحدة من شأنها تلبية الاحتياجات غير المسبوقة الناجمة عن هذه الأزمة المتفاقمة.
يُعتبر الهزال أو سوء التغذية الحاد شكلًا من أشكال نقص التغذية الناجم عن انخفاض استهلاك الأغذية و/أو مرض يؤدي إلى فقدان الوزن المفاجئ أو التورم. ويعاني الأطفال المصابون بسوء التغذية الحاد من انخفاض نسبة الوزن إلى الطول. وقد يصابون أيضًا بتورم ناتج عن سوء التغذية وعلامات سريرية مرضيّة أخرى ذات صلة.
ويعاني الأطفال المصابون بسوء التغذية الحاد من ضعف في جهاز المناعة وهم أكثر عرضة للوفاة نتيجة أمراض الطفولة الشائعة. وقد يواجه الناجون تحديات على صعيد النمو والتطور طوال حياتهم. وهم يواجهون خطر مستقبل يغلب عليه المرض والنتائج الدراسية السيئة والفقر مع ما يصاحب ذلك من تداعيات مضاعفة عبر الأجيال.
ويُعتبر هزال الأطفال - الذي يُعرَّف بأنه انخفاض نسبة الوزن إلى الطول - أخطر أشكال نقص التغذية. ويُعدّ الهزال الشديد الأشد فتكًا، حيث يزيد احتمال وفاة الأطفال الذين يعانون من الهزال الشديد بمقدار 12 ضعفًا مقارنة مع الأطفال الذين يحصلون على تغذية جيدة.
منظمة الأغذية والزراعة - الأمم المتحدة
وتسبّب النزاعات والصدمات المناخية والآثار المستمرة لجائحة كوفيد-19 وارتفاع تكاليف المعيشة معاناة أعداد متزايدة من الأطفال من سوء التغذية الحاد في الوقت الذي أصبح فيه من الأسهل الوصول إلى الخدمات الصحية والتغذية وغيرها من الخدمات المنقذة للأرواح. وفي الوقت الراهن، يعاني ما يزيد عن 30 مليون طفل في البلدان الخمسة عشر الأشد تضررًا من الهزال - أو سوء التغذية الحاد - ويعاني 8 ملايين من هؤلاء الأطفال من الهزال الشديد، وهو أشد أشكال نقص التغذية فتكًا. ويشكّل ذلك تهديدًا كبيرًا لحياة الأطفال وصحتهم ونموهم على المدى الطويل، ويشعر الأفراد ومجتمعاتهم المحلية والبلدان التي يعيشون فيها بآثاره.
واستجابة لذلك، تدعو خمس من وكالات الأمم المتحدة هي منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (المنظمة)، ووكالة الأمم المتحدة المعنية باللاجئين (مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية إلى تسريع وتيرة التقدم المحرز في خطة العمل العالمية بشأن هزال الأطفال. والهدف من ذلك هو الوقاية من سوء التغذية الحاد وكشفه وعلاجه لدى الأطفال في أشد البلدان تضررًا، ألا وهي إثيوبيا وأفغانستان وبوركينا فاسو وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان والسودان والصومال وكينيا ومالي ومدغشقر والنيجر ونيجيريا وهايتي واليمن.
وتعالج خطة العمل العالمية الحاجة إلى نهج متعدد القطاعات، وتسلّط الضوء على الإجراءات ذات الأولوية عبر مجالات تغذية الأم والطفل من خلال النظم الخاصة بالأغذية، والصحة، والمياه والصرف الصحي، والحماية الاجتماعية. واستجابة للاحتياجات المتزايدة، حددت وكالات الأمم المتحدة خمسة إجراءات ذات أولوية ستؤدي دورًا فعالًا في التصدي لسوء التغذية الحاد في البلدان المتضررة جراء النزاعات والكوارث الطبيعية وفي حالات الطوارئ الإنسانية. وسيشكّل توسيع نطاق هذه الإجراءات كحزمة منسقة أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من سوء التغذية الحاد لدى الأطفال وعلاجه، وتجنب الخسائر المأساوية في الأرواح.
وتدعو وكالات الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وفي الوقت المناسب من أجل تفادي تحوّل هذه الأزمة إلى مأساة للأطفال الأشد ضعفًا في العالم. وتحثّ جميع الوكالات على زيادة الاستثمارات قبل فوات الأوان من أجل دعم الاستجابة المنسقة للأمم المتحدة من شأنها تلبية الاحتياجات غير المسبوقة الناجمة عن هذه الأزمة المتفاقمة.
يُعتبر الهزال أو سوء التغذية الحاد شكلًا من أشكال نقص التغذية الناجم عن انخفاض استهلاك الأغذية و/أو مرض يؤدي إلى فقدان الوزن المفاجئ أو التورم. ويعاني الأطفال المصابون بسوء التغذية الحاد من انخفاض نسبة الوزن إلى الطول. وقد يصابون أيضًا بتورم ناتج عن سوء التغذية وعلامات سريرية مرضيّة أخرى ذات صلة.
ويعاني الأطفال المصابون بسوء التغذية الحاد من ضعف في جهاز المناعة وهم أكثر عرضة للوفاة نتيجة أمراض الطفولة الشائعة. وقد يواجه الناجون تحديات على صعيد النمو والتطور طوال حياتهم. وهم يواجهون خطر مستقبل يغلب عليه المرض والنتائج الدراسية السيئة والفقر مع ما يصاحب ذلك من تداعيات مضاعفة عبر الأجيال.
ويُعتبر هزال الأطفال - الذي يُعرَّف بأنه انخفاض نسبة الوزن إلى الطول - أخطر أشكال نقص التغذية. ويُعدّ الهزال الشديد الأشد فتكًا، حيث يزيد احتمال وفاة الأطفال الذين يعانون من الهزال الشديد بمقدار 12 ضعفًا مقارنة مع الأطفال الذين يحصلون على تغذية جيدة.
منظمة الأغذية والزراعة - الأمم المتحدة