هيئة التراث تنظم فعالية ثقافية في محطة رالي دكار بالرياض
01-11-2023 02:01 مساءً
0
0
واس أقامت هيئة التراث فعالية ثقافية عن الحِرف اليدوية، في محطة سباق رالي دكار بالجنادرية في مدينة الرياض، الذي تستضيفه المملكة في نسخته الخامسة والأربعين.
وقدمت الهيئة من خلال جناحها المشارك؛ عروضاً حيّة للحرفين المتخصصين بمجالات مختلفة، بجانب إبراز المنتوجات الحرفية المرتبطة بالتراث الوطني.
واستلهمت الهيئة شكل جناحها من بيت الشعر السعودي، أحد عناصر التراث في المملكة، ويجسّد فضاءه ملتقى ثقافياً يوثق الأحاديث والتجارب الثقافية، ونفّذ خمسة حرفيون في جناح الهيئة على مرأى المشاركين في الرالي؛ الأعمال الحرفية المميزة بأشكال وتصميمات إبداعية، مُحدْثين تفاعلاً معرفياً مع مختلف الثقافات, وتضمنت الحِرف: المشغولات الفخارية والخزفية والخرز، والقط العسيري، وحرفة السدو، والخط العربي.
وتهافت المتسابقون وفرِقهم المشاركة في الرالي، على جناح الهيئة، لرؤية طرق إنتاج الأعمال الحرفية المتنوعة، وبادروا في طرح استفساراتهم حول تفاصيل واستخدامات ودلالات هذه الحِرف، كما تعرّفوا على ارتباطها الوثيق بهوية وأصالة المملكة، وتبيّن لهم خلال زيارتهم؛ توهج حضورها الراسخ، وسبر حيثياتها من قبل الأجيال المحتفظة بها عبر قرون طويلة، بوصفها فنوناً معبرة عن تاريخهم وسلوكيات عيشهم القديمة.
وعَرض الحرفيون أنواعاً متعددة من المنتوجات الحرفية، كالملبوسات والمنسوجات المزدانة بالسدو، والأواني والأكواب المشكّلة من الطين، والألواح وقطع الخشب والجبس المزيّنة بزخارف القط العسيري، إضافة لتدوين أسماء الزائرين باللغة العربية وإهدائها لهم، بواسطة الخطوط العربية المختلفة كالديواني والكوفي والرقعة.
يذكر أن هيئة التراث استقبلت المتسابقين وفِرقهم المشاركة بالرالي، في ثلاث محطات من أصل تسعة؛ جُهزت بجميع احتياجات المشاركين، ويستفيد منها أكثر من 3 آلاف شخص، وتعتبر هذه المحطات فاصلة بين مراحل السباق، وأتت محطة الجنادرية كثاني المواقع التي استهدفتها الهيئة بعد منطقة ينبع، وستسدل الستار على مشاركتها في ختام المناسبة بمنطقة الهفوف، لتعزيز حضور مكونات التراث الثقافي، والاحتفاء بقطاع الحِرف وترويج منتجاته اليدوية المجسدة للثقافة السعودية.
وقدمت الهيئة من خلال جناحها المشارك؛ عروضاً حيّة للحرفين المتخصصين بمجالات مختلفة، بجانب إبراز المنتوجات الحرفية المرتبطة بالتراث الوطني.
واستلهمت الهيئة شكل جناحها من بيت الشعر السعودي، أحد عناصر التراث في المملكة، ويجسّد فضاءه ملتقى ثقافياً يوثق الأحاديث والتجارب الثقافية، ونفّذ خمسة حرفيون في جناح الهيئة على مرأى المشاركين في الرالي؛ الأعمال الحرفية المميزة بأشكال وتصميمات إبداعية، مُحدْثين تفاعلاً معرفياً مع مختلف الثقافات, وتضمنت الحِرف: المشغولات الفخارية والخزفية والخرز، والقط العسيري، وحرفة السدو، والخط العربي.
وتهافت المتسابقون وفرِقهم المشاركة في الرالي، على جناح الهيئة، لرؤية طرق إنتاج الأعمال الحرفية المتنوعة، وبادروا في طرح استفساراتهم حول تفاصيل واستخدامات ودلالات هذه الحِرف، كما تعرّفوا على ارتباطها الوثيق بهوية وأصالة المملكة، وتبيّن لهم خلال زيارتهم؛ توهج حضورها الراسخ، وسبر حيثياتها من قبل الأجيال المحتفظة بها عبر قرون طويلة، بوصفها فنوناً معبرة عن تاريخهم وسلوكيات عيشهم القديمة.
وعَرض الحرفيون أنواعاً متعددة من المنتوجات الحرفية، كالملبوسات والمنسوجات المزدانة بالسدو، والأواني والأكواب المشكّلة من الطين، والألواح وقطع الخشب والجبس المزيّنة بزخارف القط العسيري، إضافة لتدوين أسماء الزائرين باللغة العربية وإهدائها لهم، بواسطة الخطوط العربية المختلفة كالديواني والكوفي والرقعة.
يذكر أن هيئة التراث استقبلت المتسابقين وفِرقهم المشاركة بالرالي، في ثلاث محطات من أصل تسعة؛ جُهزت بجميع احتياجات المشاركين، ويستفيد منها أكثر من 3 آلاف شخص، وتعتبر هذه المحطات فاصلة بين مراحل السباق، وأتت محطة الجنادرية كثاني المواقع التي استهدفتها الهيئة بعد منطقة ينبع، وستسدل الستار على مشاركتها في ختام المناسبة بمنطقة الهفوف، لتعزيز حضور مكونات التراث الثقافي، والاحتفاء بقطاع الحِرف وترويج منتجاته اليدوية المجسدة للثقافة السعودية.