غوتيريش : عدم المساواة والإقصاء يفاقمان انعدام الاستقرار في العالم
11-10-2021 07:05 صباحاً
0
0
ناقش مجلس الأمن يوم أمس الثلاثاء التداعيات المدمرة للإقصاء واللامساواة في النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على السلم والأمن الدوليين. وخلال الجلسة، طرح الأمين العام خارطة طريق للإدماج، مبنية على أربعة مسارات رئيسية.
وقال السيد أنطونيو غوتيريش في كلمته أمام مجلس الأمن إن الإقصاء وعدم المساواة - بجميع أنواعه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية – يؤديان إلى خسائر فادحة في الأمن.
وأضاف يقول: "بالفعل فإن تزايد التفاوتات هو أحد عوامل عدم الاستقرار المتزايد. خاصة في المناطق التي تفتقر إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والأمن والعدالة، وحيث أدت المظالم التاريخية وعدم المساواة والقمع المنهجي إلى أسر أجيال من الناس في دورات من الحرمان والفقر."
يأتي اجتماع مجلس الأمن بناء على طلب من دولة المكسيك، رئيسة مجلس الأمن لهذا الشهر.
وتحدث الأمين العام عن جوانب من التحديات التي يواجهها عالمنا اليوم وأبرزها الحروب والصراعات.
وقال: "نواجه اليوم أكبر عدد من الصراعات العنيفة منذ عام 1945. تدوم لفترة أطول وتكون أكثر تعقيدا."
وأشار إلى وجود شعور خطير بالإفلات من العقاب وتتعرض حقوق الإنسان وسيادة القانون للاعتداء. "من أفغانستان حيث تُحرم الفتيات مرة أخرى من التعليم – وتُحرم النساء من مكانتهن اللائقة في المجتمع – إلى ميانمار حيث يتم استهداف الأقليات ومعاملتهم بوحشية وإجبارهم على الفرار. إلى إثيوبيا حيث تتكشف أمام أعيننا أزمة إنسانية من صنع الإنسان."
وشدد السيد غوتيريش على أن "السلام لم يكن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى."
وعلاوة على ذلك، أدت جائحة كـوفيد-19، بحسب الأمين العام، إلى تضخيم البؤس وعدم المساواة بالنسبة لأشد الناس فقرا وضعفا.
وأضاف يقول: "تم دفع حوالي 120 مليون شخص إضافي إلى براثن الفقر. ويلاحق الجوع والمجاعات ملايين الأشخاص حول العالم."
ويحصل الناس في أغنى البلدان على الجرعات الثالثة من لقاح كوفيد-19، بينما يتم تطعيم 5 في المائة فقط من الأفارقة بشكل كامل.
وتابع يقول لمجلس الأمن: "حتى قبل الجائحة، كان أصحاب المليارات في العالم يمتلكون ثروة تزيد عن 60 في المائة من سكان العالم – وقد اتسعت هذه الفجوة بشكل كبير.
أخبار الأمم المتحدة
وقال السيد أنطونيو غوتيريش في كلمته أمام مجلس الأمن إن الإقصاء وعدم المساواة - بجميع أنواعه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية – يؤديان إلى خسائر فادحة في الأمن.
وأضاف يقول: "بالفعل فإن تزايد التفاوتات هو أحد عوامل عدم الاستقرار المتزايد. خاصة في المناطق التي تفتقر إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والأمن والعدالة، وحيث أدت المظالم التاريخية وعدم المساواة والقمع المنهجي إلى أسر أجيال من الناس في دورات من الحرمان والفقر."
يأتي اجتماع مجلس الأمن بناء على طلب من دولة المكسيك، رئيسة مجلس الأمن لهذا الشهر.
وتحدث الأمين العام عن جوانب من التحديات التي يواجهها عالمنا اليوم وأبرزها الحروب والصراعات.
وقال: "نواجه اليوم أكبر عدد من الصراعات العنيفة منذ عام 1945. تدوم لفترة أطول وتكون أكثر تعقيدا."
وأشار إلى وجود شعور خطير بالإفلات من العقاب وتتعرض حقوق الإنسان وسيادة القانون للاعتداء. "من أفغانستان حيث تُحرم الفتيات مرة أخرى من التعليم – وتُحرم النساء من مكانتهن اللائقة في المجتمع – إلى ميانمار حيث يتم استهداف الأقليات ومعاملتهم بوحشية وإجبارهم على الفرار. إلى إثيوبيا حيث تتكشف أمام أعيننا أزمة إنسانية من صنع الإنسان."
وشدد السيد غوتيريش على أن "السلام لم يكن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى."
وعلاوة على ذلك، أدت جائحة كـوفيد-19، بحسب الأمين العام، إلى تضخيم البؤس وعدم المساواة بالنسبة لأشد الناس فقرا وضعفا.
وأضاف يقول: "تم دفع حوالي 120 مليون شخص إضافي إلى براثن الفقر. ويلاحق الجوع والمجاعات ملايين الأشخاص حول العالم."
ويحصل الناس في أغنى البلدان على الجرعات الثالثة من لقاح كوفيد-19، بينما يتم تطعيم 5 في المائة فقط من الأفارقة بشكل كامل.
وتابع يقول لمجلس الأمن: "حتى قبل الجائحة، كان أصحاب المليارات في العالم يمتلكون ثروة تزيد عن 60 في المائة من سكان العالم – وقد اتسعت هذه الفجوة بشكل كبير.
أخبار الأمم المتحدة