سيول توقع اتفاقا للتجارة الحرة مع خمس دول في اميركا الوسطى
02-21-2018 08:45 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية وقعت كوريا الجنوبية الاربعاء اتفاقا للتجارة الحرة مع خمس دول في اميركا الوسطى في خطوة تهدف الى تنويع وسائل دخولها الى القارة الاميركية في اوج خلافات تجارية مع ادارة الرئيس الاميركي ونالد ترامب.
ووقّع وزير التجارة الكوري الجنوبي كيم هيون تشونغ هذه المعاهدة مع وزراء من كوستاريكا والسلفادور وهندوراس ونيكاراغوا وبنما، وفق ما ذكرت متحدثة باسم حكومة كوريا الجنوبية.
ويأتي هذا الاتفاق بعد 32 شهرا من المفاوضات مع هذه الدول الخمس، ومع غواتيمالا التي قررت عدم الانضمام اليه في الوقت الحالي.
وهذه المعاهدة التي ستدخل حيز التنفيذ حالما يُصدّق عليها الاطراف المعنيون، ستُتيح لكوريا الجنوبية التي تحتل المرتبة الحادية عشرة بين اقتصادات العالم، طريقا جديدا للوصول الى السوق الاميركية في ظل سياسة واشنطن الحمائية.
وكانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أبرمتا اتفاقا للتجارة الحرة بينهما في العام 2012، لكن تتم حاليا اعادة التفاوض بشأنه بطلب من واشنطن.
ولم تسفر جولتان من المفاوضات عن اي نتيجة حتى الآن، بينما وصف ترامب الاتفاق الموقع في 2012 بانه "كارثة".
وتعتبر ادارة ترامب ان الاتفاق يميل لمصلحة سيول اذ ان الولايات المتحدة باتت تصدر كميات اقل من السلع الى كوريا الجنوبية منذ دخوله حيز التنفيذ.
وتعتمد كوريا الجنوبية بشكل كبير على التجارة الدولية. لذلك رأت وزارة التجارة الكورية الجنوبية ان الاتفاق مع دول اميركا الوسطى يفترض ان يشجع صادراتها من السيارات والفولاذ والاجهزة المنزلية وحتى النسيج الى هذه المنطقة.
المصدر/أ ف ب
ووقّع وزير التجارة الكوري الجنوبي كيم هيون تشونغ هذه المعاهدة مع وزراء من كوستاريكا والسلفادور وهندوراس ونيكاراغوا وبنما، وفق ما ذكرت متحدثة باسم حكومة كوريا الجنوبية.
ويأتي هذا الاتفاق بعد 32 شهرا من المفاوضات مع هذه الدول الخمس، ومع غواتيمالا التي قررت عدم الانضمام اليه في الوقت الحالي.
وهذه المعاهدة التي ستدخل حيز التنفيذ حالما يُصدّق عليها الاطراف المعنيون، ستُتيح لكوريا الجنوبية التي تحتل المرتبة الحادية عشرة بين اقتصادات العالم، طريقا جديدا للوصول الى السوق الاميركية في ظل سياسة واشنطن الحمائية.
وكانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أبرمتا اتفاقا للتجارة الحرة بينهما في العام 2012، لكن تتم حاليا اعادة التفاوض بشأنه بطلب من واشنطن.
ولم تسفر جولتان من المفاوضات عن اي نتيجة حتى الآن، بينما وصف ترامب الاتفاق الموقع في 2012 بانه "كارثة".
وتعتبر ادارة ترامب ان الاتفاق يميل لمصلحة سيول اذ ان الولايات المتحدة باتت تصدر كميات اقل من السلع الى كوريا الجنوبية منذ دخوله حيز التنفيذ.
وتعتمد كوريا الجنوبية بشكل كبير على التجارة الدولية. لذلك رأت وزارة التجارة الكورية الجنوبية ان الاتفاق مع دول اميركا الوسطى يفترض ان يشجع صادراتها من السيارات والفولاذ والاجهزة المنزلية وحتى النسيج الى هذه المنطقة.
المصدر/أ ف ب