مسام.. جهود واعدة ورهانات إنسانية صاعدة في اليمن
11-04-2021 02:09 مساءً
0
0
أشادت مؤسسة هيومن رايتس فاونديشن بالجهود الكبيرة التي يبذلها المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام مسام، الذي أنقذ ويعمل على إنقاذ أرواح الملايين من اليمنيين من خطر الألغام التي تم زراعتها من قبل الميليشيات في المناطق الآهلة بالسكان والمنازل والطرقات والمزارع والسواحل البحرية والتي باتت تشكل تهديدا خطيرا على أرواح الأبرياء.
وقد ثمن رئيس مؤسسة هيومن رايتس زيد الإدريسي، الجهود النبيلة والإنسانية التي يقدمها القائمين على مشروع مسام عبر فرقه الهندسية البالغة 32 فريقا والتي انتزعت ما يقارب 285 ألف لغم منذ بداية عملها، وعملت على تأمين المئات من المناطق السكنية والأراضي الزراعية وساعدت النازحين في العودة إلى منازلهم بعد تطهير مناطقهم ومزارعهم التي كانت قد تحولت إلى حقول من الألغام، لجعلها أراضي آمنة.
كما أشار الإدريسي في تصريح له بأن الأعداد المهولة والمخيفة من الألغام الأرضية والبحرية والمتفجرات من القذائف والتي تم زراعتها من قبل الميليشيات بطريقه عشوائية في كل الأراضي وبذات المناطق الآهلة بالسكان ومزارع المواطنين وطرقهم، تعد انتهاكا صارخا لكل القوانين الدولية في زراعة وصناعة الألغام، حيث أن استخدامها محرم دوليا ويعرض حياة الأبرياء للخطر.
وقد بين الإدريسي أن الألغام تسببت بمقتل الآلاف من المدنيين اليمنيين، جلهم من النساء والأطفال، وإصابة عشرات الآلاف منهم بعاهات دائمة، بسبب فقدان أطرافهم، وقد ألحقت علب الموت أضرارا كبيرة بحياة الناس، فعملت على إغلاق الطرقات ومنعت الأطفال من الذهاب إلى مدارسهم والفلاحين من أعمالهم، وإعاقة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن إعاقة جهود الإعمار، فأصبحت كارثة تهدد حاضر اليمن ومستقبله.
وقد أعلن مدير عام مشروع مسام الأستاذ أسامة القصيبي أن فرق المشروع نزعت منذ نهاية يونيو 2018 ولغاية الآن 284637 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
وقال القصيبي في بيان له أن الفرق نزعت منذ انطلاق المشروع ولغاية الآن 178834 ذخيرة غير منفجرة. كما أضاف في بيانه الذي نشره مكتب مسام الإعلام أن الفرق نزعت أيضا منذ نهاية يونيو 2018 ولغاية 29 أكتوبر 6109 عبوات ناسفة.
وقد أفاد البيان أيضا أن فرق المشروع نزعت ولغاية الآن 95526 لغما مضادا للدبابات و4168 لغما مضادا للأفراد.
كما تمكنت فرق مسام من تطهير 27491187 مترا مربعا من الأراضي في اليمن كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة. وقد قامت فرق المشروع خلال الأسبوع الماضي من تطهير 151530 مترا مربعا من الأراضي اليمنية ، بالإضافة إلى تطهير منذ بداية الشهر 548800 مترا مربعا من الأراضي.
كما تمكنت فرق المشروع حتى الآن من تطهير 27.491.187 مترا مربعا من الأراضي في اليمن كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة.
وفي سياق التأكيد على مثابرات فرق المشروع في اليمن، أعلن قائد الفرق 26 مسام، سامي سعيد، أن فريقه والفريق 8 مسام، قد اتجها إلى منطقة المسنى التابعة إلى مديرية الحالي بمحافظة الحديدة على إثر حدوث انفجار لغم فردي بامرأة من سكان تلك المنطقة بأحد المنازل.
وقد بين سامي سعيد أن مدير عام مشروع مسام الأستاذ أسامة القصيبي، طلب التوجه الفوري لهذه المنطقة والعمل على تخليصها وتأمينها من الألغام.
وقد أكد سامي سعيد قائلا إننا مستمرون في هذا العمل الإنساني وماضون في تحرير اليمن من محنة الألغام ولن تثنينا الحوادث والإصابات عن مواصلة مسيرتنا الإنسانية حتى يعود اليمن خال من علب الموت.
وقد ثمن رئيس مؤسسة هيومن رايتس زيد الإدريسي، الجهود النبيلة والإنسانية التي يقدمها القائمين على مشروع مسام عبر فرقه الهندسية البالغة 32 فريقا والتي انتزعت ما يقارب 285 ألف لغم منذ بداية عملها، وعملت على تأمين المئات من المناطق السكنية والأراضي الزراعية وساعدت النازحين في العودة إلى منازلهم بعد تطهير مناطقهم ومزارعهم التي كانت قد تحولت إلى حقول من الألغام، لجعلها أراضي آمنة.
كما أشار الإدريسي في تصريح له بأن الأعداد المهولة والمخيفة من الألغام الأرضية والبحرية والمتفجرات من القذائف والتي تم زراعتها من قبل الميليشيات بطريقه عشوائية في كل الأراضي وبذات المناطق الآهلة بالسكان ومزارع المواطنين وطرقهم، تعد انتهاكا صارخا لكل القوانين الدولية في زراعة وصناعة الألغام، حيث أن استخدامها محرم دوليا ويعرض حياة الأبرياء للخطر.
وقد بين الإدريسي أن الألغام تسببت بمقتل الآلاف من المدنيين اليمنيين، جلهم من النساء والأطفال، وإصابة عشرات الآلاف منهم بعاهات دائمة، بسبب فقدان أطرافهم، وقد ألحقت علب الموت أضرارا كبيرة بحياة الناس، فعملت على إغلاق الطرقات ومنعت الأطفال من الذهاب إلى مدارسهم والفلاحين من أعمالهم، وإعاقة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن إعاقة جهود الإعمار، فأصبحت كارثة تهدد حاضر اليمن ومستقبله.
وقد أعلن مدير عام مشروع مسام الأستاذ أسامة القصيبي أن فرق المشروع نزعت منذ نهاية يونيو 2018 ولغاية الآن 284637 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
وقال القصيبي في بيان له أن الفرق نزعت منذ انطلاق المشروع ولغاية الآن 178834 ذخيرة غير منفجرة. كما أضاف في بيانه الذي نشره مكتب مسام الإعلام أن الفرق نزعت أيضا منذ نهاية يونيو 2018 ولغاية 29 أكتوبر 6109 عبوات ناسفة.
وقد أفاد البيان أيضا أن فرق المشروع نزعت ولغاية الآن 95526 لغما مضادا للدبابات و4168 لغما مضادا للأفراد.
كما تمكنت فرق مسام من تطهير 27491187 مترا مربعا من الأراضي في اليمن كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة. وقد قامت فرق المشروع خلال الأسبوع الماضي من تطهير 151530 مترا مربعا من الأراضي اليمنية ، بالإضافة إلى تطهير منذ بداية الشهر 548800 مترا مربعا من الأراضي.
كما تمكنت فرق المشروع حتى الآن من تطهير 27.491.187 مترا مربعا من الأراضي في اليمن كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة.
وفي سياق التأكيد على مثابرات فرق المشروع في اليمن، أعلن قائد الفرق 26 مسام، سامي سعيد، أن فريقه والفريق 8 مسام، قد اتجها إلى منطقة المسنى التابعة إلى مديرية الحالي بمحافظة الحديدة على إثر حدوث انفجار لغم فردي بامرأة من سكان تلك المنطقة بأحد المنازل.
وقد بين سامي سعيد أن مدير عام مشروع مسام الأستاذ أسامة القصيبي، طلب التوجه الفوري لهذه المنطقة والعمل على تخليصها وتأمينها من الألغام.
وقد أكد سامي سعيد قائلا إننا مستمرون في هذا العمل الإنساني وماضون في تحرير اليمن من محنة الألغام ولن تثنينا الحوادث والإصابات عن مواصلة مسيرتنا الإنسانية حتى يعود اليمن خال من علب الموت.