إسبانيا .. تعتزم حظر الإعلانات المروّجة للحلويات والمشروبات المحلاة الموجّهة إلى للأطفال
10-29-2021 01:09 مساءً
0
0
أعلنت الحكومة الإسبانية عزمها حظر الإعلانات المروّجة للحلويات والمشروبات المحلاة الموجّهة إلى للأطفال بغية احتواء ارتفاع مستويات البدانة في أوساط هذه الفئة العمرية.
ومن المفترض أن يدخل هذا الحظر قيد التنفيذ في العام 2022 ليشمل الإعلانات التي تستهدف من هم دون السادسة عشرة عبر التلفزيون والراديو والإنترنت وتطبيقات الأجهزة المحمولة، وفق ما صرّح وزير الاستهلاك ألبرتو غارزون خلال مؤتمر صحافي.
وقال غارزون إن "القصّر مستهلكون من السهل التأثير عليهم ومن واجبنا حمايتهم من هكذا إعلانات" ، ويشمل مشروع المرسوم هذا على وجه الخصوص ألواح الشوكولا والسكاكر وبعض قطع الحلوى، فضلا عن المشروبات الغازية والمثلّجات، وفق ما كشفت الحكومة التي استندت في قرارها إلى معايير منظمة الصحة العالمية ، وتحذو إسبانيا بذلك حذو بلدان أوروبية أخرى، مثل بريطانيا والنروج والبرتغال.
وفي إسبانيا يعاني طفل واحد تقريبا من أصل ثلاثة وزنا زائدا، في مقابل نسبة من الأطفال لم تكن تتخطى 3 % سنة 1984، وفق أرقام الحكومة ، وأشارت وزارة الاستهلاك إلى دور الإعلانات في ارتفاع هذه المستويات.
وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت نسبة البدانة والوزن الزائد في أوساط الفئة العمرية 5-19 عاما من 4 % سنة 1975 إلى أكثر من 18 %، وفق منظمة الصحة العالمية.
ومن المفترض أن يدخل هذا الحظر قيد التنفيذ في العام 2022 ليشمل الإعلانات التي تستهدف من هم دون السادسة عشرة عبر التلفزيون والراديو والإنترنت وتطبيقات الأجهزة المحمولة، وفق ما صرّح وزير الاستهلاك ألبرتو غارزون خلال مؤتمر صحافي.
وقال غارزون إن "القصّر مستهلكون من السهل التأثير عليهم ومن واجبنا حمايتهم من هكذا إعلانات" ، ويشمل مشروع المرسوم هذا على وجه الخصوص ألواح الشوكولا والسكاكر وبعض قطع الحلوى، فضلا عن المشروبات الغازية والمثلّجات، وفق ما كشفت الحكومة التي استندت في قرارها إلى معايير منظمة الصحة العالمية ، وتحذو إسبانيا بذلك حذو بلدان أوروبية أخرى، مثل بريطانيا والنروج والبرتغال.
وفي إسبانيا يعاني طفل واحد تقريبا من أصل ثلاثة وزنا زائدا، في مقابل نسبة من الأطفال لم تكن تتخطى 3 % سنة 1984، وفق أرقام الحكومة ، وأشارت وزارة الاستهلاك إلى دور الإعلانات في ارتفاع هذه المستويات.
وعلى الصعيد العالمي، ارتفعت نسبة البدانة والوزن الزائد في أوساط الفئة العمرية 5-19 عاما من 4 % سنة 1975 إلى أكثر من 18 %، وفق منظمة الصحة العالمية.