بنزيما وبوسكيتس يكتبان فصلاً جديداً في تاريخ "الكلاسيكو"
10-21-2021 05:34 مساءً
0
0
سيكون "كلاسيكو" الأحد المقبل بين برشلونة وريال مدريد بملعب كامب نو، الأول منذ 15 عاماً يغيب عنه رمزا الفريقين؛ ليو ميسي وسرجيو راموس، الذين يلعبان جنباً إلى جنب الآن في صفوف باريس سان جيرمان.
وكانت أول مواجهة بين الاثنين في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2005 بملعب سانتياغو برنابيو في ليلة كبيرة فاز فيها الفريق الكتالوني بقيادة الهولندي فرانك رايكارد بثلاثية نظيفة على النادي "الملكي" بهدف للكاميروني صامويل إيتو وثنائية للساحر رونالدينيو.
وبدأ ميسي وراموس تلك المباراة أساسيين، رغم أن ميسي خرج في الدقيقة 69 ونزل بدلاً منه أندريس إنييستا إلى أرض الملعب.
في الناحية الأخرى كان راموس يشغل قلب الدفاع إلى جوار إيفان هيلجيرا. تطور الاثنان كثيراً منذ ذلك الحين وأصبحا قائدي فريقيهما.
وفي جميع البطولات، خاض المهاجم الأرجنتيني والمدافع الإسباني 45 "كلاسيكو"، بفارق ثلاث مواجهات عن لاعبين تاريخيين مثل باكو خينتو ومانولو سانشيس وتشافي هرنانديز.
وكان ريال مدريد أحد الضحايا المفضلين بالنسبة لليونيل ميسي الذي أبدع أمامه كثيراً لدرجة أن ابن روساريو بات الهداف التاريخي للكلاسيكو بـ26 هدفاً بزيادة ثمانية أهداف عن كل من ألفريدو دي ستيفانو وكريستيانو رونالدو.
وكان هدف الوداع هو ذلك الذي أحرزه في 10 أبريل (نيسان) الماضي، أثناء خسارة "البلوغرانا" لصالح "الميرينغي" 2-1 بملعب ألفريدو دي ستيفانو في مدريد.
أما راموس، المدافع بروح مهاجم، فقد هز شباك "البرسا" في خمس مناسبات، كان آخرها ركلة الجزاء التي سجل منها هدف الفوز على الفريق الكتالوني في عقر داره في 24 أكتوبر (تشرين الأول) 2020.
هكذا جمعت كرة القدم الغريمين في إسبانيا ليصبحا زميلين في فرنسا، ضمن مشروع عملاق لباريس سان جيرمان حيث لم يتمكن راموس بعد من اللعب بسبب إصابته.
وربما يكون هناك شعورا بأن "الكلاسيكو" فقد ثقله وقوته بسبب غياب ميسي وراموس، رغم أنهما غابا قبل ذلك عن عدة مواجهات بين الفريقين ولم يقلل ذلك من قيمة الكلاسيكو، بل أن لاعبين آخرين استغلوا تلك الفرص كي يثبتوا أنفسهم.
ومن أبرز اللاعبين الذين يستعدون لارتداء ثوب البطولة في لقاء الأحد المقبل يظهر الفرنسي كريم بنزيما الذي سجل 10 أهداف في مباريات "الكلاسيكو"، وسيرجيو بوسكتس الأكثر خوضاً للمباريات بين الغريمين بـ40 لقاءً، متفوقاً بثلاث مواجهات عن جيرارد بيكيه وأربع عن المهاجم الفرنسي.
ويرتدي بنزيمة وبوسكيتس حالياً شارة قيادة ريال مدريد وبرشلونة، على الترتيب. وسيفعلان ذلك بالطبع في "كلاسيكو" الأحد بكامب نو حيث يكتب فصل جديد في تاريخ "الكلاسيكو" في غياب الكلاسيكوس.
وكانت أول مواجهة بين الاثنين في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2005 بملعب سانتياغو برنابيو في ليلة كبيرة فاز فيها الفريق الكتالوني بقيادة الهولندي فرانك رايكارد بثلاثية نظيفة على النادي "الملكي" بهدف للكاميروني صامويل إيتو وثنائية للساحر رونالدينيو.
وبدأ ميسي وراموس تلك المباراة أساسيين، رغم أن ميسي خرج في الدقيقة 69 ونزل بدلاً منه أندريس إنييستا إلى أرض الملعب.
في الناحية الأخرى كان راموس يشغل قلب الدفاع إلى جوار إيفان هيلجيرا. تطور الاثنان كثيراً منذ ذلك الحين وأصبحا قائدي فريقيهما.
وفي جميع البطولات، خاض المهاجم الأرجنتيني والمدافع الإسباني 45 "كلاسيكو"، بفارق ثلاث مواجهات عن لاعبين تاريخيين مثل باكو خينتو ومانولو سانشيس وتشافي هرنانديز.
وكان ريال مدريد أحد الضحايا المفضلين بالنسبة لليونيل ميسي الذي أبدع أمامه كثيراً لدرجة أن ابن روساريو بات الهداف التاريخي للكلاسيكو بـ26 هدفاً بزيادة ثمانية أهداف عن كل من ألفريدو دي ستيفانو وكريستيانو رونالدو.
وكان هدف الوداع هو ذلك الذي أحرزه في 10 أبريل (نيسان) الماضي، أثناء خسارة "البلوغرانا" لصالح "الميرينغي" 2-1 بملعب ألفريدو دي ستيفانو في مدريد.
أما راموس، المدافع بروح مهاجم، فقد هز شباك "البرسا" في خمس مناسبات، كان آخرها ركلة الجزاء التي سجل منها هدف الفوز على الفريق الكتالوني في عقر داره في 24 أكتوبر (تشرين الأول) 2020.
هكذا جمعت كرة القدم الغريمين في إسبانيا ليصبحا زميلين في فرنسا، ضمن مشروع عملاق لباريس سان جيرمان حيث لم يتمكن راموس بعد من اللعب بسبب إصابته.
وربما يكون هناك شعورا بأن "الكلاسيكو" فقد ثقله وقوته بسبب غياب ميسي وراموس، رغم أنهما غابا قبل ذلك عن عدة مواجهات بين الفريقين ولم يقلل ذلك من قيمة الكلاسيكو، بل أن لاعبين آخرين استغلوا تلك الفرص كي يثبتوا أنفسهم.
ومن أبرز اللاعبين الذين يستعدون لارتداء ثوب البطولة في لقاء الأحد المقبل يظهر الفرنسي كريم بنزيما الذي سجل 10 أهداف في مباريات "الكلاسيكو"، وسيرجيو بوسكتس الأكثر خوضاً للمباريات بين الغريمين بـ40 لقاءً، متفوقاً بثلاث مواجهات عن جيرارد بيكيه وأربع عن المهاجم الفرنسي.
ويرتدي بنزيمة وبوسكيتس حالياً شارة قيادة ريال مدريد وبرشلونة، على الترتيب. وسيفعلان ذلك بالطبع في "كلاسيكو" الأحد بكامب نو حيث يكتب فصل جديد في تاريخ "الكلاسيكو" في غياب الكلاسيكوس.