بدء استعدادات السائقين السعوديين لخوض غمار منافسات رالي داكار 2022

10-20-2021 05:28 مساءً
0
0
متابعة بدأ العديد من سائقي الراليات في السعودية استعداداتهم للمشاركة في فعاليات النسخة 44 من فعاليات رالي داكار والذي تستضيفه المملكة العربية السعودية للمرة الثالثة على التوالي، والذي سينطلق من حائل يوم 2 يناير ليحط رحاله في جدة يوم 14 يناير المقبل، يتخلله يوماً للراحة في الرياض يوم 8 يناير، وتواصل البطولة استقطاب نخبة السائقين والدراجين من جميع أنحاء العالم، والذين أكدوا بدء استعداداتهم للمشاركة في الرالي الأكثر تحدياً في العالم.
وكان الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية قد كشف مؤخراً عن تفاصيل المسار الجديد للرالي والذي يتخلله العديد من المناطق التي تضم مختلف أنواع التضاريس، حيث سيخوض المتنافسون تحديات جديدة بعد إجراء العديد من التغييرات الجذرية على المسار، والتي من شأنها رفع مستوى التشويق والإثارة وإضافة تحديات غامضة أمام السائقين، حيث سينطلقون من ربوع صحراء حائل، لتحدي تضاريس المملكة وكثبانها الرملية المليئة بالخبايا مروراً بأروع المناظر الطبيعية الخلابة والمناطق الأثرية في المملكة.
وكانت نسخة الرالي العام الماضي في المملكة قد حققت نجاحاً استثنائياً شهد به القاصي والداني، لا سيما وأن الرالي كان أول فعالية عالمية تُقام في فترة تفشي جائحة "كوفيد-19"، بعد إلغاء عدة راليات صحراوية قبله، وشهد إقبال كبير على المشاركة تمثل في 64 سيارة و101 دراجة و61 مركبة خفيفة الوزن و16 دراجة رُباعية العجلات و44 شاحنة، إضافة إلى 25 سيارة في فئة "داكار كلاسيك" التي أُدرجت على قائمة منافسات الرالي للمرة الأولى.
وأشار السائقون السعوديون إلى مشاركتهم في النسختين الماضيتين للرالي في المملكة والخبرات التي اكتسبوها من هذه المشاركة، وعبّروا عن فخرهم بالتنظيم المميز والمبهر للنسخة الماضية من رالي داكار، مشيرين إلى أنه ورغم الظروف الاستثنائية التي خاضوها بسبب جائحة كورونا والبقاء في المخيم طيلة مراحل الرالي للالتزام بالفقاعة الصحية للحد من انتشار الفيروس، إلا أن المنظمين قاموا بعمل رائع وجبار في هذه التجربة الجديدة، وأكدوا أن بروتوكول مواجهة فيروس كورونا كان صارماً، وقد نجح المنظمون في تطبيقه وحماية المشاركين، وهو ما أسهم في الوصول بالحدث إلى بر السلام، وتجسيد الخطط الموضوعة لضمان التماشي مع الجائحة وفي نفس الوقت نجاح الرالي.
كما ثمّنوا تضافر كافة الجهود في المملكة لإنجاح هذا الحدث العالمي الكبير، بداية من التنظيم الاستثنائي على كافة الأصعدة وتوفير كافة التجهيزات اللوجستية لاستضافة هذا التجمع الكبير، والجهود الجبّارة لفرق العمل وأدائها الاحترافي من الطراز الأول في عالم رياضة السيارات وأكدوا أن المملكة ذللت كل الصعوبات، ووفرت كافة الاحتياجات، ما عكس قدرة السعودية على استضافة وتنظيم جميع الفعاليات في مخلتف الظروف.
وكان الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية قد كشف مؤخراً عن تفاصيل المسار الجديد للرالي والذي يتخلله العديد من المناطق التي تضم مختلف أنواع التضاريس، حيث سيخوض المتنافسون تحديات جديدة بعد إجراء العديد من التغييرات الجذرية على المسار، والتي من شأنها رفع مستوى التشويق والإثارة وإضافة تحديات غامضة أمام السائقين، حيث سينطلقون من ربوع صحراء حائل، لتحدي تضاريس المملكة وكثبانها الرملية المليئة بالخبايا مروراً بأروع المناظر الطبيعية الخلابة والمناطق الأثرية في المملكة.
وكانت نسخة الرالي العام الماضي في المملكة قد حققت نجاحاً استثنائياً شهد به القاصي والداني، لا سيما وأن الرالي كان أول فعالية عالمية تُقام في فترة تفشي جائحة "كوفيد-19"، بعد إلغاء عدة راليات صحراوية قبله، وشهد إقبال كبير على المشاركة تمثل في 64 سيارة و101 دراجة و61 مركبة خفيفة الوزن و16 دراجة رُباعية العجلات و44 شاحنة، إضافة إلى 25 سيارة في فئة "داكار كلاسيك" التي أُدرجت على قائمة منافسات الرالي للمرة الأولى.
وأشار السائقون السعوديون إلى مشاركتهم في النسختين الماضيتين للرالي في المملكة والخبرات التي اكتسبوها من هذه المشاركة، وعبّروا عن فخرهم بالتنظيم المميز والمبهر للنسخة الماضية من رالي داكار، مشيرين إلى أنه ورغم الظروف الاستثنائية التي خاضوها بسبب جائحة كورونا والبقاء في المخيم طيلة مراحل الرالي للالتزام بالفقاعة الصحية للحد من انتشار الفيروس، إلا أن المنظمين قاموا بعمل رائع وجبار في هذه التجربة الجديدة، وأكدوا أن بروتوكول مواجهة فيروس كورونا كان صارماً، وقد نجح المنظمون في تطبيقه وحماية المشاركين، وهو ما أسهم في الوصول بالحدث إلى بر السلام، وتجسيد الخطط الموضوعة لضمان التماشي مع الجائحة وفي نفس الوقت نجاح الرالي.
كما ثمّنوا تضافر كافة الجهود في المملكة لإنجاح هذا الحدث العالمي الكبير، بداية من التنظيم الاستثنائي على كافة الأصعدة وتوفير كافة التجهيزات اللوجستية لاستضافة هذا التجمع الكبير، والجهود الجبّارة لفرق العمل وأدائها الاحترافي من الطراز الأول في عالم رياضة السيارات وأكدوا أن المملكة ذللت كل الصعوبات، ووفرت كافة الاحتياجات، ما عكس قدرة السعودية على استضافة وتنظيم جميع الفعاليات في مخلتف الظروف.