السعودية هي الحياة الطبيعية
10-16-2021 09:02 مساءً
0
0
الآن —
كتب : سعود الشريف
ألحقت جائحة كورونا *أضراراً بليغة باقتصاديات دول العالم، وكشفت بما لايدع مجالاً للشك مدى هشاشة النظام العالمي في مواجهتها .
أما على الصعيد الداخلي فقد بادرت حكومة المملكة العربية السعودية* بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان- حفظه الله - بمكافحة فايروس كورونا (كوفيد-19) بجهود مكثفة وموفقة، وجعلت اهتمامها وتركيزها على صحة المواطنين والمقيمين في هذه البلاد المباركة على حدٍ سواء ليكون الرقم واحد ومنه الانطلاق لوضع الاحترازات والقيود والتدابير المختلفة ، حيث قامت بوضع الأنظمة والإجراءات والبروتوكولات الوقائية المتعارف عليها دوليا ، للحد من تفشي هذه الجائحة* لنصل إلى حياة طبيعية وآمنة .
تم تسجيل أول حالة مؤكدة مصابة بالفايروس في المملكة بتاريخ 2 مارس 2020م فكانت بداية العمل بالإجراءات الوقائية ، واستكملت حين فرضت سلسلة من الإجراءات لتقنين الحركة على المواطنين والمقيمين فيها، وطبقت مفهوم التباعد الجسدي، ونفذت حظر التجول لفترات محدودة، وحظرت السفر بين المحافظات والمناطق الحضرية الرئيسة، بالإضافة إلى إغلاق المساجد والمدارس والجامعات ودور السينما والمراكز التجارية والمطاعم والأماكن العامة وتعليق ّالرحلات الدولية والمحلية
وعلى الرغم من الإغلاق العالمي إلا أن* المملكة العربية السعودية أثبتت قدرتها على التحدي والسير نحو الطريق الصحيح لتحقيق أهداف رؤية 2030 بطريقة واضحة ومدروسة .
ومن منطلق الوعي بالدور الإقليمي والدولي وضرورة التصدي العالمي للجائحة قدّمت المملكة مبلغ 500 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة الدولية لمكافحة كورونا ،
كما تبنت مفهوم التحول الرقمي : الحكومة الرقمية، والتجارة الإلكترونية، و التعلم الإلكتروني
وصنفت ضمن أفضل 10 دول في المجال الرقمي
هكذا كانت السعودية عظيمة ثابتة راسخة قادرة على مواجهة الأزمات والتحديات والتصدي لها بوعي وحكمة ، تدرك مكانتها ودورها في الداخل والخارج .
استطاعت المملكة أن تسبق الكثير من دول العالم بمافي ذلك أوروبا وأمريكا ، وتتفوق في قدرتها على الإمساك بزمام الأمور ، والتصدي للخطر بقوة وبخطط مدروسة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله ، ووعي كافة المرافق والمؤسسات لدورها وعملها الدقيق في تنفيذ تلك التوجيهات .
وأخيرا نقول بكل فخر مبارك لنا تجاوزنا الجائحة ، رحم الله من ماتوا وتقبّلهم فيمن عنده ، وشكرا قيادتنا اهتمامها بكل فرد على أرض الوطن ، وشكرا للصحة والقطاعات الأمنية وكافة المرافق الحكومية والخاصة ، والنقل وشركات التوصيل ، التي عملت بجد وأدركت واجبها والتزمت بالتوجيهات والحذر ، وكذلك المواطن والمقيم والوعي والتجاوب الذي انعكس إيجاباً في تخطي المرحلة لنتجاوز جميعاً هذا الوباء العالمي .
كتب : سعود الشريف
ألحقت جائحة كورونا *أضراراً بليغة باقتصاديات دول العالم، وكشفت بما لايدع مجالاً للشك مدى هشاشة النظام العالمي في مواجهتها .
أما على الصعيد الداخلي فقد بادرت حكومة المملكة العربية السعودية* بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان- حفظه الله - بمكافحة فايروس كورونا (كوفيد-19) بجهود مكثفة وموفقة، وجعلت اهتمامها وتركيزها على صحة المواطنين والمقيمين في هذه البلاد المباركة على حدٍ سواء ليكون الرقم واحد ومنه الانطلاق لوضع الاحترازات والقيود والتدابير المختلفة ، حيث قامت بوضع الأنظمة والإجراءات والبروتوكولات الوقائية المتعارف عليها دوليا ، للحد من تفشي هذه الجائحة* لنصل إلى حياة طبيعية وآمنة .
تم تسجيل أول حالة مؤكدة مصابة بالفايروس في المملكة بتاريخ 2 مارس 2020م فكانت بداية العمل بالإجراءات الوقائية ، واستكملت حين فرضت سلسلة من الإجراءات لتقنين الحركة على المواطنين والمقيمين فيها، وطبقت مفهوم التباعد الجسدي، ونفذت حظر التجول لفترات محدودة، وحظرت السفر بين المحافظات والمناطق الحضرية الرئيسة، بالإضافة إلى إغلاق المساجد والمدارس والجامعات ودور السينما والمراكز التجارية والمطاعم والأماكن العامة وتعليق ّالرحلات الدولية والمحلية
وعلى الرغم من الإغلاق العالمي إلا أن* المملكة العربية السعودية أثبتت قدرتها على التحدي والسير نحو الطريق الصحيح لتحقيق أهداف رؤية 2030 بطريقة واضحة ومدروسة .
ومن منطلق الوعي بالدور الإقليمي والدولي وضرورة التصدي العالمي للجائحة قدّمت المملكة مبلغ 500 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة الدولية لمكافحة كورونا ،
كما تبنت مفهوم التحول الرقمي : الحكومة الرقمية، والتجارة الإلكترونية، و التعلم الإلكتروني
وصنفت ضمن أفضل 10 دول في المجال الرقمي
هكذا كانت السعودية عظيمة ثابتة راسخة قادرة على مواجهة الأزمات والتحديات والتصدي لها بوعي وحكمة ، تدرك مكانتها ودورها في الداخل والخارج .
استطاعت المملكة أن تسبق الكثير من دول العالم بمافي ذلك أوروبا وأمريكا ، وتتفوق في قدرتها على الإمساك بزمام الأمور ، والتصدي للخطر بقوة وبخطط مدروسة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله ، ووعي كافة المرافق والمؤسسات لدورها وعملها الدقيق في تنفيذ تلك التوجيهات .
وأخيرا نقول بكل فخر مبارك لنا تجاوزنا الجائحة ، رحم الله من ماتوا وتقبّلهم فيمن عنده ، وشكرا قيادتنا اهتمامها بكل فرد على أرض الوطن ، وشكرا للصحة والقطاعات الأمنية وكافة المرافق الحكومية والخاصة ، والنقل وشركات التوصيل ، التي عملت بجد وأدركت واجبها والتزمت بالتوجيهات والحذر ، وكذلك المواطن والمقيم والوعي والتجاوب الذي انعكس إيجاباً في تخطي المرحلة لنتجاوز جميعاً هذا الوباء العالمي .