• ×
السبت 21 سبتمبر 2024 | 09-20-2024

المملكة تشارك العالم الاحتفاء باليوم العالمي للغذاء 16 أكتوبر

المملكة تشارك العالم الاحتفاء باليوم العالمي للغذاء 16 أكتوبر
0
0
الرياض - واس تشارك المملكة دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للغذاء الذي يواكب 16 إبريل من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" التابعة لمنظمة الأمم المتحدة ليوافق تاريخ التأسيس الرسمي لها في عام 1945م، حيث يتم الاحتفاء بهذا اليوم على نِطاق واسع مِن قبل العديد من المنظمات المعنية بالأمن الغذائي، بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي.
ويعـد هذا اليوم العالمي من أكثر الأيام العالمية تفاعلاً ونشاطًا، مقارنة بمجمل فعاليات الأمم المتحدة؛ باعتبار الغذاء جوهر الحياة والأساس الذي تقوم عليه ثقافة المجتمع، حيث يهدف لزيادة وعي الرأي العام بمشكلة الجوع في العالم؛ والتشجيع على توجيه قدر أكبر من الاهتمام إلى الإنتاج الزراعي في جميع البلدان، عبر بذل الجهود الحكومية وغيرها لتحقيق هذا الغرض.
ويركز على تشجيع نقل التكنولوجيا، وتعزيز التضامن الدولي في الكفاح ضد الجوع وسوء التغذية والفقر، وتشجيع أكثر الفئات حرمانًا من اتخاذ القرار في المساهمة الفاعلة في موضوع الغذاء والأنشطة التي تمس حياتهم مباشرة، وتشجيع التعاون الاقتصادي والتقني فيما بين البلدان النامية والمتقدمة، بحيث يكون العالم مكانًا أفضل للعيش بتوفر الغذاء الصحي والكافي للجميع.
من جانبه دعا برنامج الأغذية العالمي لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة أزمة الجوع غير المسبوقة التي يشهدها العالم، محذرًا بمناسبة اليوم العالمي للغذاء من عواقب الزيادة الهائلة في الجوع في حال غياب تحرك عالمي لمساعدة المجتمعات المتضررة على التكيف مع الصدمات المناخية؛ واتخاذ الإجراءات من أجل إنتاج غذائي وبيئة أفضل ومستقبل أكثر استدامة للجميع.
ويعـد البرنامج أكبر منظمة إنسانية في العالم معنية بإنقاذ الأرواح والمساعدة على تحقيق الرخاء ودعم مستقبل مستدام بتغيير الحياة وتوفير المساعدات الغذائية في حالات الطوارئ، والعمل مع المجتمعات المحلية من أجل تحسين التغذية وبناء القدرة على الصمود؛ وقد حصل البرنامج على جائزة نوبل للسلام لعام 2020 لجهوده في مكافحة الجوع، ومساهمته في تمهيد الطريق للسلام في المناطق المتضررة من النزاعات، ولعمله كقوة دافعة في الجهود المبذولة لمنع استخدام الجوع كسلاح في الحرب والصراعات.
كما تركز جهود البرنامج على تقديم المساعدات الطارئة، والإغاثة والتأهيل، والمعونة الإنمائية والعمليات الخاصة؛ تجري ثلثًا أعماله في البلدان المتضررة من النزاعات؛ حيث يكون الناس على الأرجح أكثر عرضة لنقص التغذية بثلاثة أضعاف مقارنة بمن يعيشون في بلدان خالية من النزاعات.