الابتعاد عن الغذاء الحيواني المنتج صناعيًا ضرورة وليس مجرد خيار
10-15-2021 04:23 صباحاً
0
0
الآن لا يمكن الاعتماد على الإنتاج الدائم للغذاء من المصادر الحيوانية لأن هذا المنهج هدّام وخطير ، هكذا تقول ميراي زكي في مجلة التايم
والزراعة الحيوانية، بحسب كاتبة المقال، تحتل اليوم ما يقرب من 80 *%* من جميع الأراضي الصالحة للزراعة، و41 % من المياه العذبة،*كما أنها تتسبّب بما يقرب من 60% *من الانبعاثات الزراعية، وهي السبب الرئيسي لانقراض الحياة البرية وإزالة الغابات وفقدان التنوع البيولوجي.
وأضافت أن الزراعة الحيوانية تنتج أقل من 18% من إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة على مستوى العالم. كما أنها تُعتبر سبباً للأمراض حيوانية المنشأ مثل فيروس الكورونا، وسبباً رئيسياً للأمراض المقاومة للمضادات الحيوية.
وفي غضون سنوات قليلة، ستكون هناك فجوة بنسبة 40% *بين الطلب على المياه العذبة وإمدادات المياه العذبة الفعلية، وتساهم الزراعة الحيوانية في اتساع هذه الفجوة، مما يجعل إنتاج الغذاء الحيواني غير قابل للاستمرار.
وترى الكاتبة*أنه مع نمو سكان العالم، سيصبح الاستخدام المبتكر للنباتات في إنتاج الغذاء هو الحل البديل للزراعة الحيوانية. مع تجنب اللحوم التقليدية ومنتجات الألبان والأسماك المستزرعة، فإن إنتاج الغذاء سيحرِّر 75 % من جميع الأراضي الصالحة للزراعة، ويوفر الغذاء بشكل كبير لسكان العالم الذين يتزايد عددهم بسرعة.
ويتقدم الابتكار في إنتاج الأغذية النباتية بسرعة، بحيث يصبح التمييز بين اللحوم ومنتجات الألبان التناظرية والمنتجات الحيوانية صعباً، بينما تأثيرها على الموارد الطبيعية والبيئة يظل ضئيلاً نسبيًا.
في الوقت نفسه، تعِدُ التقنيات مثل زراعة الخلايا والتخمير الدقيق بإحداث ثورة كبيرة في إنتاج الغذاء، حيث يتم اشتقاق اللحوم أو الأسماك المزروعة في مزارع الخلايا من أصول حيوانية، مما يقلل من استخدام الموارد الطبيعية ومن الانبعاثات المضرة بالبيئة والإنسان. *
في هذا السياق، يُعتبر التخمير الدقيق الذي تم استخدامه لسنوات عديدة في إنتاج الأنسولين أو المكونات الغذائية مثل الخمير، تطوراً كبيراً في مجال الإنتاج الزراعي. فمن خلال استخدام بكتيريا محددة، يمكن إنتاج جزيئات توجد عادة في اللحوم ومنتجات الألبان.
متابعة
والزراعة الحيوانية، بحسب كاتبة المقال، تحتل اليوم ما يقرب من 80 *%* من جميع الأراضي الصالحة للزراعة، و41 % من المياه العذبة،*كما أنها تتسبّب بما يقرب من 60% *من الانبعاثات الزراعية، وهي السبب الرئيسي لانقراض الحياة البرية وإزالة الغابات وفقدان التنوع البيولوجي.
وأضافت أن الزراعة الحيوانية تنتج أقل من 18% من إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة على مستوى العالم. كما أنها تُعتبر سبباً للأمراض حيوانية المنشأ مثل فيروس الكورونا، وسبباً رئيسياً للأمراض المقاومة للمضادات الحيوية.
وفي غضون سنوات قليلة، ستكون هناك فجوة بنسبة 40% *بين الطلب على المياه العذبة وإمدادات المياه العذبة الفعلية، وتساهم الزراعة الحيوانية في اتساع هذه الفجوة، مما يجعل إنتاج الغذاء الحيواني غير قابل للاستمرار.
وترى الكاتبة*أنه مع نمو سكان العالم، سيصبح الاستخدام المبتكر للنباتات في إنتاج الغذاء هو الحل البديل للزراعة الحيوانية. مع تجنب اللحوم التقليدية ومنتجات الألبان والأسماك المستزرعة، فإن إنتاج الغذاء سيحرِّر 75 % من جميع الأراضي الصالحة للزراعة، ويوفر الغذاء بشكل كبير لسكان العالم الذين يتزايد عددهم بسرعة.
ويتقدم الابتكار في إنتاج الأغذية النباتية بسرعة، بحيث يصبح التمييز بين اللحوم ومنتجات الألبان التناظرية والمنتجات الحيوانية صعباً، بينما تأثيرها على الموارد الطبيعية والبيئة يظل ضئيلاً نسبيًا.
في الوقت نفسه، تعِدُ التقنيات مثل زراعة الخلايا والتخمير الدقيق بإحداث ثورة كبيرة في إنتاج الغذاء، حيث يتم اشتقاق اللحوم أو الأسماك المزروعة في مزارع الخلايا من أصول حيوانية، مما يقلل من استخدام الموارد الطبيعية ومن الانبعاثات المضرة بالبيئة والإنسان. *
في هذا السياق، يُعتبر التخمير الدقيق الذي تم استخدامه لسنوات عديدة في إنتاج الأنسولين أو المكونات الغذائية مثل الخمير، تطوراً كبيراً في مجال الإنتاج الزراعي. فمن خلال استخدام بكتيريا محددة، يمكن إنتاج جزيئات توجد عادة في اللحوم ومنتجات الألبان.
متابعة