الصحة تبدأ حملة وطنية توعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي

الآن - سماء الشريف تتبنى وزارة الصحة المشروع القائم على تعزيز الوقاية الأولية ضد سرطان الثدي، وذلك بتجنب عوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة به، ومن خلال الوقاية الثانوية، والكشف المبكر بالماموغرام للسيدات اللائي يتراوح عمرهن بين 40 و69 عامًا، ممن ليس لديهن أي أعراض لسرطان الثدي، على أن يتم الكشف كل سنتين.

والهدف من الكشف المبكر عن سرطان الثدي:
* زيادة نسبة الحالات التي يتم كشفها بمرحلة مبكرة.
* خفض نسبة الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي.

أما عن استراتيجيات المشروع وفقاً لما نشرته الصحة على موقعها :
* تفعيل وتعزيز وعي السيدات عن أهمية الكشف المبكر بالماموغرام.
* تفعيل وتوفير خدمة الكشف المبكر بالماموغرام في المستشفيات التي يتوفر فيها الجهاز، بالإضافة للعيادات الثابتة بالأسواق التجارية، والمراكز الصحية، والعيادات المتنقلة.
* تفعيل تحويل السيدات ضمن الفئة المستهدفة من المراكز الصحية إلى عيادات الكشف المبكر.

هذا ويتم استقبال السيدة في المستشفيات للكشف المبكر بالماموغرام عن سرطان الثدي وذلك بعد تحويلها من المراكز الصحية.
أما في العيادات المتنقلة، وعيادات صحة المرأة والطفل بالأسواق التجارية، فإنه يتم استقبال السيدة مباشرة.

وقد نشرت الصحة انفوجراف خاص بحملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي تحت شعار #كنت_متخوفة_صرت_بأمان ، وذلك لحث المرأة على سرعة التوجّه مبكراً لأقرب مركز صحي حماية لها .

وتأتي الحملة استكمالاً للجهود التوعوية التي تقوم بها "الصحة" للحفاظ على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع وتعزيز أنماط الحياة الصحية والتخفيف من عبء المريضة .
وتتزامن الحملة مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي " الشهر الوردي " الذي يقام في شهر أكتوبر من كل عام .