"شارع المتنبي مختصر الهوية العراقية" .. ندوة نظمها معرض الرياض الدولي للكتاب
10-10-2021 03:59 صباحاً
0
0
الرياض - واس استضاف البرنامج الثقافي بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2021 المقام في واجهة الرياض ندوة "شارع المتنبي.. ذاكرة الكتب والمقاهي في العراق" والتي شارك بها الكاتب العراقي الدكتور سعد سلوم، وأدارها الشاعر الإعلامي محمد عابس.
واستعرض الضيف الطبيعة الثقافية التي يتمتع بها شارع المتنبي في بغداد، مؤكداً أنه ليس مكانا لبيع الكتب والحديث في الشؤون الثقافية فقط، بل هو شارع يختصر الهوية العراقية وتحولاته الاجتماعية والسياسية.
وأوضح أن شارع المتنبي أشبه بالمعرض الثقافي الدائم طوال أيام السنة منذ ما يقارب 9 قرون، وتكمن أهميته باقترانه بتأسيس العراق المعاصر، رغم قصر مسافته والتي لا تتجاوز أكثر من كيلو متر واحد، يبدأ من مبنى القشلة الذي كان يعتبر مقر الحكومة القديمة، ويمتد حتى شارع الرشيد، حيث ينتهي بقوس كتبت عليه أبيات قصيدة المتنبي المعروفة "الخيل والليل والبيداء تعرفني"، وحتى بعد أن فقد الشارع أهميته السياسية بعد انتقال مقر الحكومة القديم عام 1958 إلى موقع آخر، إلا أن الهوية الثقافية والحضارية والدلالات التاريخية له بقيت ممتدة بدون أي تأثير.
وأضاف: " استمر الشارع لمواصلة إحدى وظائفه النقدية ليمثل الرأي الحر حتى بعد تحول العراق نهاية السبعينيات من القرن الماضي".
وتابع الدكتور سلوم، لم ينجح الاستهداف الإرهابي عام 2007 الذي استهدف الشارع بقصد وأد التنوع الفكري وحرية الرأي، حيث عادت الروح له ليواصل تصدير الحوار واحترام الآخر، ليؤكد أن التعددية التي يتمتع بها العراق هي سر تماسكه".
وأشار إلى أن شارع المتنبي شهد اهتماماً كبيراً في السنوات الأخيرة لإعادة تطويره، مع المحافظة على روحه وهويته الثقافية، حيث تم ترميم مبنى القشلة القديم ليتحول إلى منصة ثقافية مفتوحه للأفكار، ويحتضن أشكال الفن والابداع كافة، المتمثل بالفرق الموسيقية ومسرح الشارع وقراءة الكتب والشعر وحلقات النقاش، كما فتح مركز ثقافي مقابل المبنى يتضمن مجموعة قاعات، أطلق عليها أسماء أعلام الثقافة العراقية، لتحتضن عشرات المحاضرات اليومية وتتضاعف في يوم الجمعة من كل أسبوع.
واستعرض الضيف الطبيعة الثقافية التي يتمتع بها شارع المتنبي في بغداد، مؤكداً أنه ليس مكانا لبيع الكتب والحديث في الشؤون الثقافية فقط، بل هو شارع يختصر الهوية العراقية وتحولاته الاجتماعية والسياسية.
وأوضح أن شارع المتنبي أشبه بالمعرض الثقافي الدائم طوال أيام السنة منذ ما يقارب 9 قرون، وتكمن أهميته باقترانه بتأسيس العراق المعاصر، رغم قصر مسافته والتي لا تتجاوز أكثر من كيلو متر واحد، يبدأ من مبنى القشلة الذي كان يعتبر مقر الحكومة القديمة، ويمتد حتى شارع الرشيد، حيث ينتهي بقوس كتبت عليه أبيات قصيدة المتنبي المعروفة "الخيل والليل والبيداء تعرفني"، وحتى بعد أن فقد الشارع أهميته السياسية بعد انتقال مقر الحكومة القديم عام 1958 إلى موقع آخر، إلا أن الهوية الثقافية والحضارية والدلالات التاريخية له بقيت ممتدة بدون أي تأثير.
وأضاف: " استمر الشارع لمواصلة إحدى وظائفه النقدية ليمثل الرأي الحر حتى بعد تحول العراق نهاية السبعينيات من القرن الماضي".
وتابع الدكتور سلوم، لم ينجح الاستهداف الإرهابي عام 2007 الذي استهدف الشارع بقصد وأد التنوع الفكري وحرية الرأي، حيث عادت الروح له ليواصل تصدير الحوار واحترام الآخر، ليؤكد أن التعددية التي يتمتع بها العراق هي سر تماسكه".
وأشار إلى أن شارع المتنبي شهد اهتماماً كبيراً في السنوات الأخيرة لإعادة تطويره، مع المحافظة على روحه وهويته الثقافية، حيث تم ترميم مبنى القشلة القديم ليتحول إلى منصة ثقافية مفتوحه للأفكار، ويحتضن أشكال الفن والابداع كافة، المتمثل بالفرق الموسيقية ومسرح الشارع وقراءة الكتب والشعر وحلقات النقاش، كما فتح مركز ثقافي مقابل المبنى يتضمن مجموعة قاعات، أطلق عليها أسماء أعلام الثقافة العراقية، لتحتضن عشرات المحاضرات اليومية وتتضاعف في يوم الجمعة من كل أسبوع.