وزير الخارجية ضمن منتدى ميونخ للأمن : المملكة شرعت في تحول رئيسي كبير من خلال رؤية 2030
02-19-2018 08:36 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-واس-متابعات شارك معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير بمدينة ميونخ الألمانية اليوم، في جلسة نقاش ضمن منتدى ميونخ للأمن.
وأكد معاليه أن المملكة العربية السعودية شرعت في تحول رئيسي كبير من خلال رؤية 2030، وقال :" نسعى لتنويع اقتصادنا بعيداً عن النفط ونسعى إلى فتح مجالات جديدة للاستثمار، كما نسعى إلى تمكين شبابنا وتمكين المرأة".
وأضاف " نريد تحويل بلدنا إلى بلد ديناميكي مُبتكر عالي الشفافية ومجتمع فعّال، حيث أن 70% من سكان المملكة تحت سن الثلاثين، ولديهم أمال وطموحات وأحلام، وهدفنا هو ضمان أن يتمكنوا من تحقيق تلك الآمال والطموحات والأحلام، مع ضمان الارتقاء ببلدنا إلى مستويات أعلى".
وأشار معالي وزير الخارجية إلى حقيقة النظام الإيراني قائلا ً:" بدأت المشاكل في المنطقة مع ثورة الخميني في عام 1979، التي أطلقت العنان للطائفية في المنطقة، متمسكة بدستورها الذي كرس مبدأ تصدير الثورة، وعدم اعترافه بالمواطَنة حيث ينص على أن كل الشيعة "المحرومين" كما يسميهم النظام ينتمون إلى إيران وهذا أمر مشين وغير مقبول".
وذكّر معاليه ببعض الأعمال الإرهابية التي قام بها النظام الإيراني وقال :" ألم تهاجم إيران السفارة الأمريكية في بيروت عام 1981، ألم تقم إيران ووكلائها بالهجوم على مشاة البحرية الأمريكية في مطار بيروت الدولي مما أدى إلى مقتل 270 شخصاً.
وأضاف " ألم تقم إيران بأعمال إرهابية في أوروبا بما في ذلك هنا في ألمانيا والأرجنتين وفي أماكن أخرى؟ نعم لقد فعلوا!، هل هذا شيء يمكن أن ينكرونه؟ بالطبع لا".
وأوضح معاليه أن إيران قامت بتدريب وإدارة الخلية التي هاجمت أبراج الخبر في السعودية في عام 1996، وأن السبب في فرض العقوبات على إيران هو انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وقال :" سنواصل التصدي لممارسات النظام الإيراني في جميع المجالات المتاحة مع حلفائنا في العالم العربي والإسلامي وفي الغرب حتى تغير إيران سلوكها.
ولفت معاليه إلى أن التحديات التي تواجهها سوريا واليمن وليبيا هي تحديات سيتم التغلب عليها وقال :" نرى أن العراق أصبح أقوى وحصل على الكثير من الدعم من المجتمع الدولي من أجل إعادة بناء العراق".
وفي الشأن اليمني قال معالي وزير الخارجية :" إن ميليشيا الحوثي أصبحت معزولة بعد اغتيال الرئيس صالح، وأن الأحزاب السياسية اليمنية اتحدت لتشكيل كتلة واحدة لعزل الحوثيين، مشيراً إلى أن الحكومة الشرعية تحرز تقدماً تدريجياً وهو ليس أقل مما يحدث في ساحة المعركة.
وأضاف: جهّزنا حزمة دعم إنساني ضخمة لليمن مع الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تتجاوز مليار دولار، حيث أن جميع الموانئ والمطارات مفتوحة ولدينا جسور برية وبحرية إلى اليمن، ونعمل مع العشرات من المنظمات الدولية غير الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة لضمان وصول الإمدادات إلى الأشخاص المحتاجين في اليمن".
وأعرب معالي وزير الخارجية عن تطلعه إلى العمل مع المبعوث الجديد للأمم المتحدة وقال :" سنرى كيف يمكننا إطلاق عملية سياسية استناداً إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني حتى نتمكن من نقل اليمن إلى مرحلة جديدة، حيث أنشأنا مركزاً لإعادة إعمار اليمن وخصصنا أكثر من 10 مليارات دولار لهذا المركز، ولحين توقف الحرب سنتمكن من الشروع في إعمار اليمن".
وفي الشأن السوري أوضح معاليه أن العمل جاري لتحريك العملية السياسية بناءً على القرار 2254 وإعلان جنيف1، وقال :" نتوقع أن يتم الضغط على نظام الأسد للتعامل مع المعارضة بطريقة جدية حتى نتمكن من تحريك سوريا نحو الاستقرار والسلام".
وأضاف معالي وزير الخارجية " في ليبيا نحن نعمل مع مبعوث الأمم المتحدة في محاولة لجعل جميع الأحزاب السياسية في اتجاه واحد، ويبدو أن هناك اتفاق بين القادة في ليبيا حول ما يجب أن تكون عليه خريطة الطريق، الآن التحدي هو كيفية جمعهم للتحرك في وقت واحد نحو خارطة الطريق وكلنا أمل أن نتمكن من تحقيق ذلك".
وأكد معاليه أن المملكة العربية السعودية شرعت في تحول رئيسي كبير من خلال رؤية 2030، وقال :" نسعى لتنويع اقتصادنا بعيداً عن النفط ونسعى إلى فتح مجالات جديدة للاستثمار، كما نسعى إلى تمكين شبابنا وتمكين المرأة".
وأضاف " نريد تحويل بلدنا إلى بلد ديناميكي مُبتكر عالي الشفافية ومجتمع فعّال، حيث أن 70% من سكان المملكة تحت سن الثلاثين، ولديهم أمال وطموحات وأحلام، وهدفنا هو ضمان أن يتمكنوا من تحقيق تلك الآمال والطموحات والأحلام، مع ضمان الارتقاء ببلدنا إلى مستويات أعلى".
وأشار معالي وزير الخارجية إلى حقيقة النظام الإيراني قائلا ً:" بدأت المشاكل في المنطقة مع ثورة الخميني في عام 1979، التي أطلقت العنان للطائفية في المنطقة، متمسكة بدستورها الذي كرس مبدأ تصدير الثورة، وعدم اعترافه بالمواطَنة حيث ينص على أن كل الشيعة "المحرومين" كما يسميهم النظام ينتمون إلى إيران وهذا أمر مشين وغير مقبول".
وذكّر معاليه ببعض الأعمال الإرهابية التي قام بها النظام الإيراني وقال :" ألم تهاجم إيران السفارة الأمريكية في بيروت عام 1981، ألم تقم إيران ووكلائها بالهجوم على مشاة البحرية الأمريكية في مطار بيروت الدولي مما أدى إلى مقتل 270 شخصاً.
وأضاف " ألم تقم إيران بأعمال إرهابية في أوروبا بما في ذلك هنا في ألمانيا والأرجنتين وفي أماكن أخرى؟ نعم لقد فعلوا!، هل هذا شيء يمكن أن ينكرونه؟ بالطبع لا".
وأوضح معاليه أن إيران قامت بتدريب وإدارة الخلية التي هاجمت أبراج الخبر في السعودية في عام 1996، وأن السبب في فرض العقوبات على إيران هو انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وقال :" سنواصل التصدي لممارسات النظام الإيراني في جميع المجالات المتاحة مع حلفائنا في العالم العربي والإسلامي وفي الغرب حتى تغير إيران سلوكها.
ولفت معاليه إلى أن التحديات التي تواجهها سوريا واليمن وليبيا هي تحديات سيتم التغلب عليها وقال :" نرى أن العراق أصبح أقوى وحصل على الكثير من الدعم من المجتمع الدولي من أجل إعادة بناء العراق".
وفي الشأن اليمني قال معالي وزير الخارجية :" إن ميليشيا الحوثي أصبحت معزولة بعد اغتيال الرئيس صالح، وأن الأحزاب السياسية اليمنية اتحدت لتشكيل كتلة واحدة لعزل الحوثيين، مشيراً إلى أن الحكومة الشرعية تحرز تقدماً تدريجياً وهو ليس أقل مما يحدث في ساحة المعركة.
وأضاف: جهّزنا حزمة دعم إنساني ضخمة لليمن مع الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تتجاوز مليار دولار، حيث أن جميع الموانئ والمطارات مفتوحة ولدينا جسور برية وبحرية إلى اليمن، ونعمل مع العشرات من المنظمات الدولية غير الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة لضمان وصول الإمدادات إلى الأشخاص المحتاجين في اليمن".
وأعرب معالي وزير الخارجية عن تطلعه إلى العمل مع المبعوث الجديد للأمم المتحدة وقال :" سنرى كيف يمكننا إطلاق عملية سياسية استناداً إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني حتى نتمكن من نقل اليمن إلى مرحلة جديدة، حيث أنشأنا مركزاً لإعادة إعمار اليمن وخصصنا أكثر من 10 مليارات دولار لهذا المركز، ولحين توقف الحرب سنتمكن من الشروع في إعمار اليمن".
وفي الشأن السوري أوضح معاليه أن العمل جاري لتحريك العملية السياسية بناءً على القرار 2254 وإعلان جنيف1، وقال :" نتوقع أن يتم الضغط على نظام الأسد للتعامل مع المعارضة بطريقة جدية حتى نتمكن من تحريك سوريا نحو الاستقرار والسلام".
وأضاف معالي وزير الخارجية " في ليبيا نحن نعمل مع مبعوث الأمم المتحدة في محاولة لجعل جميع الأحزاب السياسية في اتجاه واحد، ويبدو أن هناك اتفاق بين القادة في ليبيا حول ما يجب أن تكون عليه خريطة الطريق، الآن التحدي هو كيفية جمعهم للتحرك في وقت واحد نحو خارطة الطريق وكلنا أمل أن نتمكن من تحقيق ذلك".