تقرير حقوقي يؤكد إصابة 262 مدنيا في العبدية بمأرب بسبب الألغام
10-07-2021 03:04 مساءً
0
0
الآن كشف مكتب حقوق الإنسان في محافظة مأرب عن إصابة 262 مدنيا بينهم 32 امرأة، و26 طفلا جراء الألغام في مديرية العبدية جنوب المحافظة.
وقد نوه التقرير إلى أن فريق الرصد أكد أن الميليشيات عملت على زراعة ونشر الألغام الفردية في أطراف المديرية، ومداخلها وحقول المواطنين وآبار المياه حيث بلغ ما تم رصده 4289 لغما والتي تستهدف من خلالها حياة المدنيين، وتمكن فريق الرصد من توثيق إصابة 262 مدنيا بالألغام المزروعة بينهم 32 امرأة، و26 طفلا.
وحذر مكتب حقوق الإنسان في تقرير خاص، المجتمع الدولي من حدوث أكبر كارثة إنسانية وإبادة جماعية لكافة سكان مديرية العبدية النائية التي تفرض عليها الميليشيات خانقا دون أي مبرر وأمام صمت دولي مريب، حيث تمنع الميليشيات عن سكان المديرية البالغ عددهم 35 ألف نسمة، إمدادات الغذاء والدواء والمياه، في حين أن المديرية لا يوجد بها أي معسكرات ولا مخزون غذائي ودوائي ولا مشاريع مياه مما دفع السكان للشرب من المياه الملوثة وهذا ينذر بكارثة صحية.
وخلال المؤتمر الصحفي، دعا وكيل محافظة مأرب، الدكتور عبدربه مفتاح المجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن، إلى تحمل مسؤولياتهم وسرعة التحرك بإصدار قرارات ملزمة لإنقاذ المدنيين في هذه المديرية النائية، وإجبار الميليشيات على رفع الحصار وفتح ممرات إنسانية آمنة لمرور الاحتياجات الإنسانية للسكان من الغذاء والدواء والمياه والمأوى وغيرها، وإيقاف الاستهداف الممنهج من قبل الميليشيات المسلطة على المدنيين ومنازلهم بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة دوليا من صواريخ بالستية وصواريخ وقذائف و ألغام.
وقد نوه التقرير إلى أن فريق الرصد أكد أن الميليشيات عملت على زراعة ونشر الألغام الفردية في أطراف المديرية، ومداخلها وحقول المواطنين وآبار المياه حيث بلغ ما تم رصده 4289 لغما والتي تستهدف من خلالها حياة المدنيين، وتمكن فريق الرصد من توثيق إصابة 262 مدنيا بالألغام المزروعة بينهم 32 امرأة، و26 طفلا.
وحذر مكتب حقوق الإنسان في تقرير خاص، المجتمع الدولي من حدوث أكبر كارثة إنسانية وإبادة جماعية لكافة سكان مديرية العبدية النائية التي تفرض عليها الميليشيات خانقا دون أي مبرر وأمام صمت دولي مريب، حيث تمنع الميليشيات عن سكان المديرية البالغ عددهم 35 ألف نسمة، إمدادات الغذاء والدواء والمياه، في حين أن المديرية لا يوجد بها أي معسكرات ولا مخزون غذائي ودوائي ولا مشاريع مياه مما دفع السكان للشرب من المياه الملوثة وهذا ينذر بكارثة صحية.
وخلال المؤتمر الصحفي، دعا وكيل محافظة مأرب، الدكتور عبدربه مفتاح المجتمع الدولي والمبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن، إلى تحمل مسؤولياتهم وسرعة التحرك بإصدار قرارات ملزمة لإنقاذ المدنيين في هذه المديرية النائية، وإجبار الميليشيات على رفع الحصار وفتح ممرات إنسانية آمنة لمرور الاحتياجات الإنسانية للسكان من الغذاء والدواء والمياه والمأوى وغيرها، وإيقاف الاستهداف الممنهج من قبل الميليشيات المسلطة على المدنيين ومنازلهم بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة دوليا من صواريخ بالستية وصواريخ وقذائف و ألغام.