ضمن منتدى " واس" الشهري .. حلقة نقاش لتعزيز الخطاب الإعلامي السعودي العراقي
10-05-2021 08:41 مساءً
0
0
الرياض - واس أكد المشاركون في حلقة النقاش التي استضافتها وكالة الأنباء السعودية تحت عنوان " الخطاب الإعلامي السعودي العراقي، وفضاءات القيم المشتركة " ضرورة أن يتبنى الخطاب الإعلامي السعودي العراقي نمطاً حديثاً من الأداء يقوم على تعزيز آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ودعمه وتعزيزه بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وتناول المشاركون في الحلقة التي أقيمت ضمن منتدى " واس " الشهري وعلى هامش معرض الرياض الدولي للكتاب 2021 وأدارها رئيس وكالة الأنباء السعودية المكلف الدكتور فهد بن حسن آل عقران، التحديات والعقبات التي تواجه الرسالة الإعلامية.
وأكد الدكتور آل عقران أن الخطاب الإعلامي يلعب دورًا كبيرًا في جميع الجوانب سواء كانت ثقافية أو اقتصادية أو سياسية، مشيدًا بالعلاقات المشتركة بين المملكة والعراق في المجال الإعلامي.
من جانبه نوه القاص والروائي العراقي الدكتور لؤي حمزة عباس أن الإعلام مطالب اليوم أن يتحول من النمط الأيديولوجي إلى نمط الرسالة لأن الرسالة هي دائما أعلى وأهم وأكثر قرباً للإنسان من الأيدولوجيا وهي الإطار الجامع للأوطان، مشيرًا إلى أننا أمام مؤشر أساسي لإعلام مأمول وإعلام طموح قادر على إدراك طبيعة الرسالة التي يمكن أن ننتجها وندرك من خلالها طبيعة الحراك للمستقبل القادم لمجتمعاتنا.
وأشار الأديب والناقد عضو مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في جدة الدكتور سعيد السريحي، إلى أهمية القيم الأخلاقية التي تتمثل في الصدق والشفافية الموضوعية والنزاهة والحياد في نقل المعلومة، مشيرًا إلى أنه من المهم أن يحدد الخطاب الإعلامي النهوض وتجسير المسافات بين الدول والشعوب ومراعاة المصالح المتبادلة وتنقية هذه العلاقات من عوامل الفرقة والخلاف وتعزيزها.
بدوره بين الكاتب والشاعر والصحفي العراقي علي وجيه، أن الشعبين العراقي والسعودي لايشكوان من خلل في التواصل إنما المشكلة الأساسية في صناعة الخطاب الإعلامي، لافتا النظر إلى ضرورة العمل على خطاب مشترك بين البلدين.
وأوضح الكاتب والناقد محمد العباس أن الخطاب الإعلامي السعودي والعراقي يحتاج إلى زيادة في الجرعة الثقافية، فعندما يتحدث الإعلام بنفس الآلية وبنفس التصورات وبنفس الممكنات وبنفس اللغة لا يمكن أن نتحرك في اتجاهات أخرى.
كما قال عضو مجلس الشورى الدكتور محمد الحيزان: إن الخطاب الإعلامي بتشعباته المختلفة والحكم عليه في ظني سواء الإعلام السعودي أو العراقي لا يمكن أن يكون على إطلاقه، لا نتعامل مع كتله صغيرة وموحدة، التشعبات التي نتحدث عنها، نتحدث عن متغيرات مثل القيم الإعلامية فهي موجه ومحرك ومحدد في شتى أنحاء العالم في كليات الإعلام والاتصال.
وخرجت الندوة بعدة توصيات أبرزها تحول الإعلام من النمط الأيدلوجي إلى نمط الرسالة، وتجديد الوعي بالقيم الجامعة والموحدة لشعبي السعودية والعراق، وحماية العلاقات بين الشعوب من المتغيرات السياسية، وإنشاء صندوق ثقافي مشترك سعودي عراقي يكون عنوان المرحلة القادمة.
وتناول المشاركون في الحلقة التي أقيمت ضمن منتدى " واس " الشهري وعلى هامش معرض الرياض الدولي للكتاب 2021 وأدارها رئيس وكالة الأنباء السعودية المكلف الدكتور فهد بن حسن آل عقران، التحديات والعقبات التي تواجه الرسالة الإعلامية.
وأكد الدكتور آل عقران أن الخطاب الإعلامي يلعب دورًا كبيرًا في جميع الجوانب سواء كانت ثقافية أو اقتصادية أو سياسية، مشيدًا بالعلاقات المشتركة بين المملكة والعراق في المجال الإعلامي.
من جانبه نوه القاص والروائي العراقي الدكتور لؤي حمزة عباس أن الإعلام مطالب اليوم أن يتحول من النمط الأيديولوجي إلى نمط الرسالة لأن الرسالة هي دائما أعلى وأهم وأكثر قرباً للإنسان من الأيدولوجيا وهي الإطار الجامع للأوطان، مشيرًا إلى أننا أمام مؤشر أساسي لإعلام مأمول وإعلام طموح قادر على إدراك طبيعة الرسالة التي يمكن أن ننتجها وندرك من خلالها طبيعة الحراك للمستقبل القادم لمجتمعاتنا.
وأشار الأديب والناقد عضو مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في جدة الدكتور سعيد السريحي، إلى أهمية القيم الأخلاقية التي تتمثل في الصدق والشفافية الموضوعية والنزاهة والحياد في نقل المعلومة، مشيرًا إلى أنه من المهم أن يحدد الخطاب الإعلامي النهوض وتجسير المسافات بين الدول والشعوب ومراعاة المصالح المتبادلة وتنقية هذه العلاقات من عوامل الفرقة والخلاف وتعزيزها.
بدوره بين الكاتب والشاعر والصحفي العراقي علي وجيه، أن الشعبين العراقي والسعودي لايشكوان من خلل في التواصل إنما المشكلة الأساسية في صناعة الخطاب الإعلامي، لافتا النظر إلى ضرورة العمل على خطاب مشترك بين البلدين.
وأوضح الكاتب والناقد محمد العباس أن الخطاب الإعلامي السعودي والعراقي يحتاج إلى زيادة في الجرعة الثقافية، فعندما يتحدث الإعلام بنفس الآلية وبنفس التصورات وبنفس الممكنات وبنفس اللغة لا يمكن أن نتحرك في اتجاهات أخرى.
كما قال عضو مجلس الشورى الدكتور محمد الحيزان: إن الخطاب الإعلامي بتشعباته المختلفة والحكم عليه في ظني سواء الإعلام السعودي أو العراقي لا يمكن أن يكون على إطلاقه، لا نتعامل مع كتله صغيرة وموحدة، التشعبات التي نتحدث عنها، نتحدث عن متغيرات مثل القيم الإعلامية فهي موجه ومحرك ومحدد في شتى أنحاء العالم في كليات الإعلام والاتصال.
وخرجت الندوة بعدة توصيات أبرزها تحول الإعلام من النمط الأيدلوجي إلى نمط الرسالة، وتجديد الوعي بالقيم الجامعة والموحدة لشعبي السعودية والعراق، وحماية العلاقات بين الشعوب من المتغيرات السياسية، وإنشاء صندوق ثقافي مشترك سعودي عراقي يكون عنوان المرحلة القادمة.