الأمم المتحدة تطور أداة تفاعلية تكشف خرائط لأماكن الفيضانات حول العالم
10-02-2021 10:47 مساءً
0
0
الآن طورت الأمم المتحدة أداة جديدة تكشف عن موقع جميع الفيضانات على الأرض منذ عام 1985، والتي تقول إنها ستساعد المسؤولين في التخطيط للكوارث المستقبلية، حيث قالت الأمم المتحدة إن أداة رسم خرائط الفيضانات العالمية ستكون مفيدة بشكل خاص للكشف عن مخاطر فيضانات نادرة وغالبًا ما تكون قديمة جدًا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أنشأ الأداة معهد الأمم المتحدة للمياه والبيئة والصحة (UNU-INWEH) في هاميلتون بكندا، وذلك بدعم من جوجل وMapBox وشركاء آخرين.
ويستخدم المعهد محرك Google Earth لإظهار بيانات الفيضان، والتي تأتي بشكل أساسي من أقمار ناسا لاندسات، مع معلومات تعود إلى عام 1985.
تتيح الأداة للمستخدمين ضبط المتغيرات للمساعدة في تحديد الثغرات في دفاعات الفيضانات والاستجابات، والتخطيط لمكان بناء أو ترقية البنية التحتية، بالإضافة إلى إظهار المواقع الآمنة من الفيضانات لمشاريع الإسكان وتطوير الصناعة في المستقبل.
وأثرت الفيضانات في العقد الماضي على حياة أكثر من نصف مليار شخص، لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وأدى ذلك إلى أضرار بنحو 500 مليار دولار أمريكي، وهو ما يعادل تقريبًا الناتج المحلي الإجمالي لسنغافورة، والمشكلة تزداد سوءًا.
قال فلاديمير سماختين، مدير المعهد الوطني للمياه والبيئة والصحة التابع للأمم المتحدة: “لقد أدت الفيضانات الأخيرة في جميع أنحاء العالم إلى زيادة الخسائر بسرعة في الأرواح المقلوبة والأضرار والوفيات،
ويقدر أن 1.5 مليار شخص يعيشون في خطر التعرض لفيضانات شديدة”.
وأضاف سماختين، “نحن بحاجة إلى الاستعداد الآن لمزيد من الفيضانات الشديدة والمتكررة بسبب تغير المناخ ونأمل أن تساعد هذه الأداة الدول النامية على وجه الخصوص في رؤية المخاطر وتخفيفها بشكل أكثر وضوحًا.”
متابعة
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أنشأ الأداة معهد الأمم المتحدة للمياه والبيئة والصحة (UNU-INWEH) في هاميلتون بكندا، وذلك بدعم من جوجل وMapBox وشركاء آخرين.
ويستخدم المعهد محرك Google Earth لإظهار بيانات الفيضان، والتي تأتي بشكل أساسي من أقمار ناسا لاندسات، مع معلومات تعود إلى عام 1985.
تتيح الأداة للمستخدمين ضبط المتغيرات للمساعدة في تحديد الثغرات في دفاعات الفيضانات والاستجابات، والتخطيط لمكان بناء أو ترقية البنية التحتية، بالإضافة إلى إظهار المواقع الآمنة من الفيضانات لمشاريع الإسكان وتطوير الصناعة في المستقبل.
وأثرت الفيضانات في العقد الماضي على حياة أكثر من نصف مليار شخص، لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وأدى ذلك إلى أضرار بنحو 500 مليار دولار أمريكي، وهو ما يعادل تقريبًا الناتج المحلي الإجمالي لسنغافورة، والمشكلة تزداد سوءًا.
قال فلاديمير سماختين، مدير المعهد الوطني للمياه والبيئة والصحة التابع للأمم المتحدة: “لقد أدت الفيضانات الأخيرة في جميع أنحاء العالم إلى زيادة الخسائر بسرعة في الأرواح المقلوبة والأضرار والوفيات،
ويقدر أن 1.5 مليار شخص يعيشون في خطر التعرض لفيضانات شديدة”.
وأضاف سماختين، “نحن بحاجة إلى الاستعداد الآن لمزيد من الفيضانات الشديدة والمتكررة بسبب تغير المناخ ونأمل أن تساعد هذه الأداة الدول النامية على وجه الخصوص في رؤية المخاطر وتخفيفها بشكل أكثر وضوحًا.”
متابعة