نظرية المؤامرة وزرع شرائح في لقاحات كورونا .. محاولة لإثارة الخوف !
10-02-2021 02:23 مساءً
0
0
الآن منذ ظهورها أواخر العام الماضي، باتت نظريات المؤامرة تدور بكثافة حول اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، ما أخاف البعض من تلقيها؛ لا سيما وأن بعضها يقول إن تلك المطاعيم تحمل شرائح للتتبع، والبعض الآخر يقول إنها تجعل متلقيها ممغنطا، تلتصق بجسده بعض الأجسام المعدنية.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي ترويجا هائلا لنظريات المؤامرة آنفة الذكر، ما أدى لانتشارها على نحو أوسع في كافة أنحاء الأرض.
وكان رجل الأعمال الأميركي، بيل غيتس، نجم نظريات المؤامرة، حيث ادعى بعض مروجيها أنه كان خلف وضع الشرائح المزعومة في جرعات اللقاح.
ونقل موقع “ساينس” عن اختصاصي الأمراض المعدية للأطفال في جامعة ميريلاند، د. مات لورينز، الذي شارك في التجارب التي أجرتها “موديرنا” و”نوفافاكس”، قوله إن وضع الرقائق في اللقاحات “ليس من الممكن (نظرا) للحجم الذي سيكون مطلوبا لتلك الشريحة”.
وأضاف أن “تلك الشريحة لا بد وأن تكون موصلة بمصدر للطاقة (..) وبالإضافة، على مصدر الطاقة ذاك أن يرسل إشارة عبر إنش واحد على الأقل من العضل والدهون والبشرة إلى جهاز بعيد، وهو مرة أخرى، غير منطقي”.
وفي استطلاع رأي شمل 1500 أميركي، في يوليو، قال 5 بالمئة من المشاركين إن الحكومة تستخدم اللقاح لوضع رقائق في السكان، بينما قال 15 بالمئة إن الأمر ربما يكون صحيحا.
وقادت الإشاعات بشأن اللقاح وربطه بشبكات إنترنت “5G” إلى وقوع عدة هجمات استهدفت أبراج الاتصالات، وكذلك موظفين عاملين بالمجال.
ونقل الموقع عن طبيب العناية المركزة في جامعة فرجينيا، إيبوني هيلتون، إن “هذه الجائحة كان من المفترض أن تكون واحدة من الأشياء التي تجمعنا سويا، تماما مثلما جمعنا 11 سبتمبر”.
وأضاف “ما زلنا منقسمين كثيرا. وبصراحة شديدة، الأعداد في المستشفى لدي الآن أكثر ارتفاعا عما كانت عليه خلال الجائحة كاملة”.
ووفقا لشركة “هاملتون” المتخصصة، فإن لقاحات كورونا يتم حقنها باستخدام إبرة بقياس 22-25، تتراوح أقطارها الداخلية ما بين 0,26 ملم و0,41 ملم، بينما الشريحة المزودة بـ”5G” تصغر قليلا عن حجم عملة معدنية.
وبحسب الصحيفة، فقد طورت شركة “بيوهاكس” السويدية أنظمة شرائح من الممكن حقنها تحت الجلد، إلا أنها تتطلب إبرة أكبر بكثير من تلك المعتمدة للقاحات، ورغم ذلك فهي لا تزال أصغر من أن تتضمن مصدر طاقة أو قدرات على التتبع.
كما نقل الموقع عن الطبيب لورينز قوله إن قوارير اللقاح متعددة الجرعات مخصصة لعدة أشخاص، “لذلك فإن فكرة أن تتمكن من سحب الحجم الدقيق المطلوب للقاح للفرد وأن تأمل بشكل عشوائي أن تحصل على شريحة صغيرة جدا لكل منهم ولكل شخص ينوي تلقي جرعة من تلك القارورة ببساطة ليس ممكنا”.
وبحسب الصحيفة، فإن حقن لقاحات كورونا يتم على عمق إنش واحد على الأقل في العضلات الكثيفة، وهو عمق كبير مقارنة بما تحتاجه الشرائح التي تتم زراعتها تحت الجلد مباشرة، وليس في العضلات.
ووفقا للباحثة المتخصصة في نظريات المؤامرة عبر الإنترنت، ريتشيل موران، فإنه “نستطيع اكتشاف الكثير فقط منك من خلال وضعك هاتفك المتنقل في جيبك، أو (..) لدى ذهابك إلى المتجر وشراء القهوة هذه الأيام”.
وأكدت موران أن التقنيات الموجودة أصلا، والتي يمكن استخدامها للتتبع، تُغني أي جهة كانت “عن وضع شريحة إلكترونية في أضرع الناس”.
ودفع انتشار نظريات المؤامرة في هذا الوقت الحساس بعض المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي للتدقيق على المحتوى المرتبط باللقاحات، وصلت حد حذف منشورات وإزالة فيديوهات تروج لمعلومات مغلوطة.
وكان يوتيوب آخر المنصات التي أعلنت إطلاق حملة تستهدف مقاطع الفيديو التي تروج لمعلومات مضللة بشأن اللقاحات.
وأعلن الموقع أنه أزال أكثر من 130 ألف مقطع، منذ العام الماضي، لانتهاك سياسة المنصة حول اللقاحات.
وكالات
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي ترويجا هائلا لنظريات المؤامرة آنفة الذكر، ما أدى لانتشارها على نحو أوسع في كافة أنحاء الأرض.
وكان رجل الأعمال الأميركي، بيل غيتس، نجم نظريات المؤامرة، حيث ادعى بعض مروجيها أنه كان خلف وضع الشرائح المزعومة في جرعات اللقاح.
ونقل موقع “ساينس” عن اختصاصي الأمراض المعدية للأطفال في جامعة ميريلاند، د. مات لورينز، الذي شارك في التجارب التي أجرتها “موديرنا” و”نوفافاكس”، قوله إن وضع الرقائق في اللقاحات “ليس من الممكن (نظرا) للحجم الذي سيكون مطلوبا لتلك الشريحة”.
وأضاف أن “تلك الشريحة لا بد وأن تكون موصلة بمصدر للطاقة (..) وبالإضافة، على مصدر الطاقة ذاك أن يرسل إشارة عبر إنش واحد على الأقل من العضل والدهون والبشرة إلى جهاز بعيد، وهو مرة أخرى، غير منطقي”.
وفي استطلاع رأي شمل 1500 أميركي، في يوليو، قال 5 بالمئة من المشاركين إن الحكومة تستخدم اللقاح لوضع رقائق في السكان، بينما قال 15 بالمئة إن الأمر ربما يكون صحيحا.
وقادت الإشاعات بشأن اللقاح وربطه بشبكات إنترنت “5G” إلى وقوع عدة هجمات استهدفت أبراج الاتصالات، وكذلك موظفين عاملين بالمجال.
ونقل الموقع عن طبيب العناية المركزة في جامعة فرجينيا، إيبوني هيلتون، إن “هذه الجائحة كان من المفترض أن تكون واحدة من الأشياء التي تجمعنا سويا، تماما مثلما جمعنا 11 سبتمبر”.
وأضاف “ما زلنا منقسمين كثيرا. وبصراحة شديدة، الأعداد في المستشفى لدي الآن أكثر ارتفاعا عما كانت عليه خلال الجائحة كاملة”.
ووفقا لشركة “هاملتون” المتخصصة، فإن لقاحات كورونا يتم حقنها باستخدام إبرة بقياس 22-25، تتراوح أقطارها الداخلية ما بين 0,26 ملم و0,41 ملم، بينما الشريحة المزودة بـ”5G” تصغر قليلا عن حجم عملة معدنية.
وبحسب الصحيفة، فقد طورت شركة “بيوهاكس” السويدية أنظمة شرائح من الممكن حقنها تحت الجلد، إلا أنها تتطلب إبرة أكبر بكثير من تلك المعتمدة للقاحات، ورغم ذلك فهي لا تزال أصغر من أن تتضمن مصدر طاقة أو قدرات على التتبع.
كما نقل الموقع عن الطبيب لورينز قوله إن قوارير اللقاح متعددة الجرعات مخصصة لعدة أشخاص، “لذلك فإن فكرة أن تتمكن من سحب الحجم الدقيق المطلوب للقاح للفرد وأن تأمل بشكل عشوائي أن تحصل على شريحة صغيرة جدا لكل منهم ولكل شخص ينوي تلقي جرعة من تلك القارورة ببساطة ليس ممكنا”.
وبحسب الصحيفة، فإن حقن لقاحات كورونا يتم على عمق إنش واحد على الأقل في العضلات الكثيفة، وهو عمق كبير مقارنة بما تحتاجه الشرائح التي تتم زراعتها تحت الجلد مباشرة، وليس في العضلات.
ووفقا للباحثة المتخصصة في نظريات المؤامرة عبر الإنترنت، ريتشيل موران، فإنه “نستطيع اكتشاف الكثير فقط منك من خلال وضعك هاتفك المتنقل في جيبك، أو (..) لدى ذهابك إلى المتجر وشراء القهوة هذه الأيام”.
وأكدت موران أن التقنيات الموجودة أصلا، والتي يمكن استخدامها للتتبع، تُغني أي جهة كانت “عن وضع شريحة إلكترونية في أضرع الناس”.
ودفع انتشار نظريات المؤامرة في هذا الوقت الحساس بعض المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي للتدقيق على المحتوى المرتبط باللقاحات، وصلت حد حذف منشورات وإزالة فيديوهات تروج لمعلومات مغلوطة.
وكان يوتيوب آخر المنصات التي أعلنت إطلاق حملة تستهدف مقاطع الفيديو التي تروج لمعلومات مضللة بشأن اللقاحات.
وأعلن الموقع أنه أزال أكثر من 130 ألف مقطع، منذ العام الماضي، لانتهاك سياسة المنصة حول اللقاحات.
وكالات