#الزرقاء : عرض المسرحية التونسية "ذئاب منفردة" على مسرح مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي بالأردن
09-18-2021 09:55 مساءً
0
0
الآن تعد المسرحية التونسية "ذئاب منفردة " التي عرضت، مساء أمس الجمعة، على مسرح مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي بالزرقاء، مفاتيح لمساربنا المظلمة للوصول إلى ماهيتها.
وتنتمي المسرحية، التي عرضت ضمن مهرجان صيف الزرقاء المسرحي التاسع عشر الى ما يسمى بمسرح العبث، فهي تبرز مفاهيم فلسفية تتمثل في "الأنا، الغير، والآخر"، بطريقة جدلية تشابكية، اذ ان المتلقي يلاحظ التوترات والمكر والخداع والعنف الذي يشوه الحياة، ويخلق ارباكا وتوترات في العلاقات الانسانية في المجتمع.
كما تعاين المسرحية، التي أخرجها وليد الدغسني، بأسلوب الكوميديا السوداء، الواقع السياسي بمحمولاته على أرض الواقع من نفاق وكذب وخداع وتسويف، الذي ينعكس سلبا على حياة الانسان في تلك المجتمعات.
وترصد المسرحية مسألة البحث عن الخلاص الفردي للإنسان، وتغييب العمل الجماعي أو المؤسساتي، والذي انبثق من مفاهيم أنتجتها الرأسمالية الغربية مثل "العولمة" وتذويب ثقافات وعادات وتقاليد الشعوب الأخرى، فيصبح الانسان مبرمجا وغير قادر على التمييز بين الصح والخطأ أو بين الحقيقة والخيال، أو بين الصدق والكذب، الأمر الذي يجعله لا منتميا، لا للمجتمع ولا للإنسانية بمفهومها الأوسع.
ويحاول المخرج الحفر في أعماق النفس البشرية، ليبرهن ان التعصب الفكري أو الديني أو الإيديولوجي، نتيجة حتمية لتفكك العمل المؤسساتي وغياب الوعي والابتعاد عن الثقافة الجذرية للشعوب، حيث يتجلى ذلك من خلال جملة بطل المسرحية "إلى أين المصير؟ بلا رفيق ولا صديق ولا حبيب... أنا المخطئ... أنا المذنب... أنا الكاذب... أنا المجرم... أنا الساكت... أنا الصمت".
بترا
وتنتمي المسرحية، التي عرضت ضمن مهرجان صيف الزرقاء المسرحي التاسع عشر الى ما يسمى بمسرح العبث، فهي تبرز مفاهيم فلسفية تتمثل في "الأنا، الغير، والآخر"، بطريقة جدلية تشابكية، اذ ان المتلقي يلاحظ التوترات والمكر والخداع والعنف الذي يشوه الحياة، ويخلق ارباكا وتوترات في العلاقات الانسانية في المجتمع.
كما تعاين المسرحية، التي أخرجها وليد الدغسني، بأسلوب الكوميديا السوداء، الواقع السياسي بمحمولاته على أرض الواقع من نفاق وكذب وخداع وتسويف، الذي ينعكس سلبا على حياة الانسان في تلك المجتمعات.
وترصد المسرحية مسألة البحث عن الخلاص الفردي للإنسان، وتغييب العمل الجماعي أو المؤسساتي، والذي انبثق من مفاهيم أنتجتها الرأسمالية الغربية مثل "العولمة" وتذويب ثقافات وعادات وتقاليد الشعوب الأخرى، فيصبح الانسان مبرمجا وغير قادر على التمييز بين الصح والخطأ أو بين الحقيقة والخيال، أو بين الصدق والكذب، الأمر الذي يجعله لا منتميا، لا للمجتمع ولا للإنسانية بمفهومها الأوسع.
ويحاول المخرج الحفر في أعماق النفس البشرية، ليبرهن ان التعصب الفكري أو الديني أو الإيديولوجي، نتيجة حتمية لتفكك العمل المؤسساتي وغياب الوعي والابتعاد عن الثقافة الجذرية للشعوب، حيث يتجلى ذلك من خلال جملة بطل المسرحية "إلى أين المصير؟ بلا رفيق ولا صديق ولا حبيب... أنا المخطئ... أنا المذنب... أنا الكاذب... أنا المجرم... أنا الساكت... أنا الصمت".
بترا