• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024 | 11-21-2024

ملامح أزمة بين باريس وواشنطن بعد إعلان أستراليا فسخ عقد*ضخم لشراء غواصات تقليدية

ملامح أزمة بين باريس وواشنطن بعد إعلان أستراليا فسخ عقد ضخم لشراء غواصات تقليدية
0
0
الآن بعد إلغاء أستراليا صفقة شراء غواصات فرنسية واستبدالها بأخرى أمريكية عاملة بالدفع النووي، دخلت العلاقات بين فرنسا والولايات المتحدة في أزمة مفتوحة الخميس، ما دفع باريس إلى وصف الأمر بأنه "طعنة في الظهر" وقرار "على طريقة ترامب".

وأفاد مسؤول طلب عدم الكشف عن اسمه الخميس لوكالة الأنباء الفرنسية، بأن السلطات الفرنسية ألغت حفل استقبال كان مقررا الجمعة في واشنطن، بعد فسخ عقد تزويد غواصات فرنسية لأستراليا.

وكان حفل الاستقبال سيقام في مقر إقامة السفير الفرنسي في واشنطن بمناسبة ذكرى معركة بحرية حاسمة في حرب الاستقلال الأمريكية توجت بانتصار الأسطول الفرنسي على الأسطول البريطاني في 5 أيلول/سبتمبر 1781.

بعد إلغاء أستراليا صفقة شراء غواصات فرنسية واستبدالها بأخرى أمريكية عاملة بالدفع النووي، دخلت العلاقات بين فرنسا والولايات المتحدة في أزمة مفتوحة الخميس، ما دفع باريس إلى وصف الأمر بأنه "طعنة في الظهر" وقرار "على طريقة ترامب".

وأفاد مسؤول طلب عدم الكشف عن اسمه الخميس لوكالة الأنباء الفرنسية، بأن السلطات الفرنسية ألغت حفل استقبال كان مقررا الجمعة في واشنطن، بعد فسخ عقد تزويد غواصات فرنسية لأستراليا.

وكان حفل الاستقبال سيقام في مقر إقامة السفير الفرنسي في واشنطن بمناسبة ذكرى معركة بحرية حاسمة في حرب الاستقلال الأمريكية توجت بانتصار الأسطول الفرنسي على الأسطول البريطاني في 5 أيلول/سبتمبر 1781.

ومن جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن "هذا القرار الأحادي، والمباغت يشبه كثيرا ما كان يفعله (الرئيس الأمريكي السابق دونالد) ترامب".

ولم يخف الوزير الفرنسي "غضبه" و"استياءه" إزاء ما حصل.
وتابع لودريان "لا تجري الأمور على هذا النحو بين الحلفاء"، وهو كان قد شارك في المفاوضات التي أفضت إلى "صفقة العصر" حينما كان وزيرا للدفاع في العام 2016، منددا بسياسة الأمر الواقع الأمريكية، وتاليا الأسترالية، في ظل غياب أي تشاور مسبق.

وذكر مصدر فرنسي مطلع على الملف أن الأوروبيين تكوّنت لديهم فكرة "واضحة بالقدر الكافي" عن نظرة واشنطن لحلفائها.
وقال مدير المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية توما غومار لوكالة الأنباء الفرنسية إن "هذا الأمر يؤكد أن الولايات المتحدة تتوقع من حلفائها أن ينصاعوا، ولا تعتمد نهجا تشاوريا".

وتابع غومار "إن العلاقات مع إدارة بايدن بالغة الصعوبة لمجرّد أن هذه الإدارة التي ينصبّ تركيزها على الصين، تريد تأكيد محوريتها".





أ ف ب