السيسي في لقاء الدبيبة يؤكد موقف مصر الثابت تجاه احترام السيادة الليبية
09-17-2021 01:50 صباحاً
0
0
الآن قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى إن عودة الاستقرار إلى ليبيا وتمكينها من استعادة دورها إقليميًا ودوليًا، الأولوية القصوى لمصر.
وأكد، خلال استقباله عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أمس، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، واللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة، موقف مصر الثابت تجاه احترام السيادة الليبية والحفاظ على وحدة أراضيها، ورفض كل أشكال التدخلات الخارجية فى الشأن الداخلى الليبى، فضلًا عن تعزيز تماسك المؤسسات الوطنية الليبية وتوحيد الجيش الوطنى الليبى لحماية مقدرات الشعب الليبى الشقيق وتفعيل إرادته الحرة.
ووقعت مصر وليبيا 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم اقتصادية، و6 عقود تنفيذية، على هامش اجتماعات الدورة الـ11 للجنة العليا المصرية- الليبية المشتركة، من بينها مذكرة تفاهم بشأن التعاون الفنى فى مجال المواصلات والنقل وتنفيذ مشروعات الطرق والبنية التحتية، وكذا التوقيع على 3 اتفاقيات فى مجال تطوير الكهرباء والربط الدولى للاتصالات ورفع السعات الدولية فى منظومة الألياف البصرية.
وقال رئيس مجلس الوزراء إن مصر تتطلع لترجمة اتفاقيات التعاون مع ليبيا إلى واقع ملموس ومشروعات منفذة على الأرض، موضحًا أن القيادة السياسية تدعم حكومة الوحدة الوطنية الليبية فى جهودها للوفاء بالتزاماتها وفقًا لخارطة الطريق للحل السياسى، لافتًا إلى أن مصر مستمرة فى اتصالاتها مع مختلف الأطراف، بما يلبى تطلعات الشعب الليبى الشقيق فى الانطلاق نحو بناء مستقبل أفضل، وتدعم كافة الجهود الرامية لإنهاء كل أشكال التوترات والصراعات.
وشدد «مدبولى» على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والميليشيات والمرتزقة من ليبيا، بحيث تكون القوات الليبية هى فقط المتواجدة على أراضى الدولة، مؤكدًا فى هذا الصدد على تقديم الدعم السياسى لدولة ليبيا الشقيقة لتحقيق هذا الهدف.
وقال «الدبيبة»: «مصر ظلت دومًا خير سند لشقيقتها ليبيا، ومصر دائمًا داعمة لنا، وما سمعناه اليوم من الرئيس السيسى أثلج صدورنا، من خلال دعمه الراسخ لتحقيق السلم والاستقرار فى ربوع أراضينا».
وأضاف أنه سيتم العمل خلال الفترة المقبلة على تسهيل وتعزيز حركة التجارة والقوى البشرية، واتخاذ الخطوات اللازمة لفتح المعابر وزيادة معدلات الرحلات الجوية، وتسيير السفن.
المصري اليوم
وأكد، خلال استقباله عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أمس، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، واللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة، موقف مصر الثابت تجاه احترام السيادة الليبية والحفاظ على وحدة أراضيها، ورفض كل أشكال التدخلات الخارجية فى الشأن الداخلى الليبى، فضلًا عن تعزيز تماسك المؤسسات الوطنية الليبية وتوحيد الجيش الوطنى الليبى لحماية مقدرات الشعب الليبى الشقيق وتفعيل إرادته الحرة.
ووقعت مصر وليبيا 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم اقتصادية، و6 عقود تنفيذية، على هامش اجتماعات الدورة الـ11 للجنة العليا المصرية- الليبية المشتركة، من بينها مذكرة تفاهم بشأن التعاون الفنى فى مجال المواصلات والنقل وتنفيذ مشروعات الطرق والبنية التحتية، وكذا التوقيع على 3 اتفاقيات فى مجال تطوير الكهرباء والربط الدولى للاتصالات ورفع السعات الدولية فى منظومة الألياف البصرية.
وقال رئيس مجلس الوزراء إن مصر تتطلع لترجمة اتفاقيات التعاون مع ليبيا إلى واقع ملموس ومشروعات منفذة على الأرض، موضحًا أن القيادة السياسية تدعم حكومة الوحدة الوطنية الليبية فى جهودها للوفاء بالتزاماتها وفقًا لخارطة الطريق للحل السياسى، لافتًا إلى أن مصر مستمرة فى اتصالاتها مع مختلف الأطراف، بما يلبى تطلعات الشعب الليبى الشقيق فى الانطلاق نحو بناء مستقبل أفضل، وتدعم كافة الجهود الرامية لإنهاء كل أشكال التوترات والصراعات.
وشدد «مدبولى» على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والميليشيات والمرتزقة من ليبيا، بحيث تكون القوات الليبية هى فقط المتواجدة على أراضى الدولة، مؤكدًا فى هذا الصدد على تقديم الدعم السياسى لدولة ليبيا الشقيقة لتحقيق هذا الهدف.
وقال «الدبيبة»: «مصر ظلت دومًا خير سند لشقيقتها ليبيا، ومصر دائمًا داعمة لنا، وما سمعناه اليوم من الرئيس السيسى أثلج صدورنا، من خلال دعمه الراسخ لتحقيق السلم والاستقرار فى ربوع أراضينا».
وأضاف أنه سيتم العمل خلال الفترة المقبلة على تسهيل وتعزيز حركة التجارة والقوى البشرية، واتخاذ الخطوات اللازمة لفتح المعابر وزيادة معدلات الرحلات الجوية، وتسيير السفن.
المصري اليوم