طرز وطنيتك بالأفعال ..

الآن - أماني عبدالله الوطنية ، الفخر والتعلق العاطفي والولاء لأمه محددة، أو بلد محدد أو منطقه جغرافية محددة ، والوطني هو شخص يحب وطنه، ويدعم ولاة أمره ويرعى مصالح وطنه،
وهي مفهوم أخلاقي، يدفع صاحبه للدفاع عن وطنه والمحافظة عليه والتضحية براحته بل وبروحه من أجله،

وكلمة الوطنية مشتقة من كلمة وطن وعرّفها ابن منظور ( بالمنزل الذي يقيم فيه الإنسان ) ، ويعود أصل المصطلح إلى كلمة يونانية (باتريوتيس) وتعني عشيرة ،
وأول من نقل المصطلح إلى اللغة العربية هو رفاعه الطهطاوي بدعم ٍ من الأسرة الحاكمة المصرية ،
والتي سعت إلى الاستقلال عن الإمبراطورية العثمانية.

ومن الوطنية أن تكون درعا يحمي هذا الوطن، ويذود عنه، أن تكون سيفا في وجه أعدائه لتذود عن حماه ، وتقف سدا منيعاً ، أن تصد كل هجمة تحاك ضده ، وتكشف الأباطيل ، ومن يتعدى عليه لا يغفر له، عند الوطن لا صفح ولا غفران كرامته من كرامتنا ، فهو الأم والحضن الدافئ ، وهو الكيان والوجود بدونه نحن لا شيء تائهون لا حضن لنا .

عند الوطن ينتهي كل شيء ، فلا تلتزم الصمت عند وطنك ، لا تكن محايدً ، فالصمت والحياد في حقه خيانة ، أنجبنا هذا الوطن لنكون دروعا نحميه، ولذلك من الواجب أن لانستهين بكلمة ومشاركة تكتب
في مواقع التواصل أو بوست تضعه دفاعا عن وطنك ، صوتك يصل وتأثيرك لايستاهن به .

ومن الوطنية أيضاً أن تنتهج نهج بلدك لا تتخذ طريقا أخر بمنأى عن منهجها ، وأن لا تكون معينا لأعدائك وجسرا يمر عليه الأعداء للإضرار بوطنك .

طرز وطنيتك بالأفعال ، وكن مواطنا يذود عن حماه ويضرب الأعداء ولو بكلمة .