مجلس الأمن يبحث اليوم قضية سد النهضة
07-08-2021 08:50 صباحاً
0
0
الآن يعقد مجلس الأمن اجتماعاً اليوم لبحث التعنت الإثيوبى فى ملف سد النهضة. ويشارك فى الاجتماع مصر والسودان، بالإضافة إلى إثيوبيا التى تشارك رغم معارضتها انعقاد الجلسة. ويلقى سامح شكرى، وزير الخارجية، كلمة مصر أمام الاجتماع بعد أن أجرى مجموعة من اللقاءات المكثفة فى إطار الإعداد والتحضير للجلسة.
التقى «شكرى» المندوبين الدائمين لكل من روسيا والصين، إضافة إلى المندوبين الدائمين للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لدى الأمم المتحدة، ومجموعة ترويكا الاتحاد الإفريقى المكونة من الكونغو الديمقراطية وجنوب إفريقيا والسنغال.
وصرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد حافظ، بأن شكرى استعرض خلال اللقاءات أبعاد الموقف المصرى تجاه قضية السد، حيث أبرز انخراط مصر بجدية فى المفاوضات على مدار عقد كامل بهدف التوصل لاتفاق قانونى ملزم حول ملء وتشغيل السد يراعى مصالح الدول الثلاث، مشدداً على ما تمثله قضية سد النهضة من أهمية قصوى فى ضوء مساسها بمقدرات الشعب المصرى.
وأكد وزير الخارجية خلال المقابلات ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسئولياته فى هذا الصدد، ومساندة جهود حلحلة المفاوضات المتعثرة، والدفع من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً يحقق مصالح الدول الثلاث.
ومن جانبها قدمت تونس العضو العربى فى مجلس الأمن مشروع قرار يدعو إثيوبيا إلى التوقف عن ملء خزان السد.
وينص مشروع القرار على أن مجلس الأمن يطلب من كل من مصر وإثيوبيا والسودان استئناف مفاوضاتهم بناء على طلب كل من رئيس الاتحاد الإفريقى والأمين العام للأمم المتحدة، لكى يتوصلوا فى غضون ستة أشهر، إلى نص اتفاقية ملزمة لملء السد وإدارته.
ووفقاً لمشروع القرار فإن هذه الاتفاقية الملزمة يجب أن تضمن قدرة إثيوبيا على إنتاج الطاقة الكهرمائية من سد النهضة.. وفى الوقت نفسه تحول دون إلحاق أضرار كبيرة بالأمن المائى لدولتى المصب.
كما يدعو مجلس الأمن فى مشروع القرار الدول الثلاث إلى الامتناع عن أى إعلان أو إجراء من المحتمل أن يعرض عملية التفاوض للخطر، ويحض إثيوبيا على الامتناع عن الاستمرار من جانب واحد فى ملء خزان سد النهضة.
من جانبها حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، من قيام إثيوبيا ببدء الملء الثانى لخزان سد النهضة بإجراء أحادى يخشى أن يكون سبباً فى زيادة التوتر فى المنطقة.
وأكد نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ضرورة امتناع كل الأطراف عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب، مشدداً على أهمية العمل على التوصل لحل تفاوضى مقبول من الجميع.
الوفد
التقى «شكرى» المندوبين الدائمين لكل من روسيا والصين، إضافة إلى المندوبين الدائمين للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لدى الأمم المتحدة، ومجموعة ترويكا الاتحاد الإفريقى المكونة من الكونغو الديمقراطية وجنوب إفريقيا والسنغال.
وصرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد حافظ، بأن شكرى استعرض خلال اللقاءات أبعاد الموقف المصرى تجاه قضية السد، حيث أبرز انخراط مصر بجدية فى المفاوضات على مدار عقد كامل بهدف التوصل لاتفاق قانونى ملزم حول ملء وتشغيل السد يراعى مصالح الدول الثلاث، مشدداً على ما تمثله قضية سد النهضة من أهمية قصوى فى ضوء مساسها بمقدرات الشعب المصرى.
وأكد وزير الخارجية خلال المقابلات ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسئولياته فى هذا الصدد، ومساندة جهود حلحلة المفاوضات المتعثرة، والدفع من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً يحقق مصالح الدول الثلاث.
ومن جانبها قدمت تونس العضو العربى فى مجلس الأمن مشروع قرار يدعو إثيوبيا إلى التوقف عن ملء خزان السد.
وينص مشروع القرار على أن مجلس الأمن يطلب من كل من مصر وإثيوبيا والسودان استئناف مفاوضاتهم بناء على طلب كل من رئيس الاتحاد الإفريقى والأمين العام للأمم المتحدة، لكى يتوصلوا فى غضون ستة أشهر، إلى نص اتفاقية ملزمة لملء السد وإدارته.
ووفقاً لمشروع القرار فإن هذه الاتفاقية الملزمة يجب أن تضمن قدرة إثيوبيا على إنتاج الطاقة الكهرمائية من سد النهضة.. وفى الوقت نفسه تحول دون إلحاق أضرار كبيرة بالأمن المائى لدولتى المصب.
كما يدعو مجلس الأمن فى مشروع القرار الدول الثلاث إلى الامتناع عن أى إعلان أو إجراء من المحتمل أن يعرض عملية التفاوض للخطر، ويحض إثيوبيا على الامتناع عن الاستمرار من جانب واحد فى ملء خزان سد النهضة.
من جانبها حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، من قيام إثيوبيا ببدء الملء الثانى لخزان سد النهضة بإجراء أحادى يخشى أن يكون سبباً فى زيادة التوتر فى المنطقة.
وأكد نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ضرورة امتناع كل الأطراف عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب، مشدداً على أهمية العمل على التوصل لحل تفاوضى مقبول من الجميع.
الوفد