عبدالعاطي : مصر ليست ضد التنمية في دول حوض النيل والدول الإفريقية
07-02-2021 12:20 مساءً
0
0
الآن أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، أن مصر ليست ضد التنمية في دول حوض النيل والدول الإفريقية، بل على العكس، تدعم مصر التنمية في الدول الإفريقية بكل السبل الممكنة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الري، في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى "مشاورات من أجل الوصول إلى نتائج"، الذي نظمته وزارة البيئة الألمانية، لمناقشة أهم التحديات التي تواجه قطاع المياه في دول العالم، وآليات التمويل المتاحة، والحاجة الماسة لتعزيز قدرات الدول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأهمية تضافر الجهود والعمل على تبادل التكنولوجيا والخبرات؛ للوصول إلى أعلى معدلات التنمية لتحقيق تلك الأهداف.
وأشار وزير الري، إلى أن مصر منفتحة على التعاون مع جميع الدول الإفريقية، وخاصة دول حوض النيل، بشرط مراعاة شواغل دول المصب.
وألمح إلى أنه قد سبق لمصر مساعدة دول منابع حوض النيل في بناء السدود، في إطار تعاوني توافقي.
وأوضح عبد العاطي، أن مصر لم تعترض على إقامة أي سد في إثيوبيا، وتدعم التنمية بها، ولكنها تريد تحقيق التعاون باتفاق قانوني عادل وملزم لملء وتشغيل السد الإثيوبي، بما يحقق المصلحة للجميع، وهو ما ترفضه إثيوبيا وتعمل على فرض الأمر الواقع، واتخاذ إجراءات أحادية، دون الرجوع إلى دولتي المصب.
الأهرام
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الري، في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى "مشاورات من أجل الوصول إلى نتائج"، الذي نظمته وزارة البيئة الألمانية، لمناقشة أهم التحديات التي تواجه قطاع المياه في دول العالم، وآليات التمويل المتاحة، والحاجة الماسة لتعزيز قدرات الدول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأهمية تضافر الجهود والعمل على تبادل التكنولوجيا والخبرات؛ للوصول إلى أعلى معدلات التنمية لتحقيق تلك الأهداف.
وأشار وزير الري، إلى أن مصر منفتحة على التعاون مع جميع الدول الإفريقية، وخاصة دول حوض النيل، بشرط مراعاة شواغل دول المصب.
وألمح إلى أنه قد سبق لمصر مساعدة دول منابع حوض النيل في بناء السدود، في إطار تعاوني توافقي.
وأوضح عبد العاطي، أن مصر لم تعترض على إقامة أي سد في إثيوبيا، وتدعم التنمية بها، ولكنها تريد تحقيق التعاون باتفاق قانوني عادل وملزم لملء وتشغيل السد الإثيوبي، بما يحقق المصلحة للجميع، وهو ما ترفضه إثيوبيا وتعمل على فرض الأمر الواقع، واتخاذ إجراءات أحادية، دون الرجوع إلى دولتي المصب.
الأهرام