مظاهرات تعم السودان احتجاجا على "إصلاحات صندوق النقد"

06-30-2021 09:22 مساءً
0
0
الآن شهدت مدن سودانية مختلفة مظاهرات شارك فيها المئات، طالبوا فيها بتنحي الحكومة، ورفعوا شعارات "إسقاط النظام" بسبب إصلاحات اقتصادية مدعومة من صندوق النقد يعتبرونها "قاسية جدا". والحكومة تعتقل العشرات من أنصار حزب المؤتمر.
خرج مئات الأشخاص الى الشوارع في عدد من المدن السودانية، الأربعاء (30 يونيو/حزيران 2021)، مطالبين بتنحي الحكومة على خلفية إصلاحات مدعومة من صندوق النقد الدولي يعتبرونها قاسية جدا، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
وعلت هتافات "لا لسياسات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي" و"الشعب يريد إسقاط النظام"، وسط المحتجين الذين تجمعوا قرب القصر الجمهوري في الخرطوم.
واندلعت الاحتجاجات غداة إعلان صندوق النقد منح السودان قرضا قيمته 2,5 مليار دولار والنظر في تخفيف ديونه الخارجية بحوالي 50 مليار دولار. وتزايد السخط الشعبي على قرارات الحكومة الأخيرة برفع الدعم عن البنزين والديزل مما تسبب في زيادة أسعاره بأكثر من الضعف.
وتجمع عشرات المتظاهرين في الخرطوم رافعين لافتات كتب عليها "لا لإفقار الشعب السوداني" قبل أن تفرقهم الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع، بحسب مراسل فرانس برس. كما استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع في أم درمان المدينة التوأم للخرطوم والواقعة في الضفة الغربية لنهر النيل عندما حاول المتظاهرون عبور جسر للالتحاق بالتظاهرات في وسط الخرطوم.
خرج مئات الأشخاص الى الشوارع في عدد من المدن السودانية، الأربعاء (30 يونيو/حزيران 2021)، مطالبين بتنحي الحكومة على خلفية إصلاحات مدعومة من صندوق النقد الدولي يعتبرونها قاسية جدا، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
وعلت هتافات "لا لسياسات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي" و"الشعب يريد إسقاط النظام"، وسط المحتجين الذين تجمعوا قرب القصر الجمهوري في الخرطوم.
واندلعت الاحتجاجات غداة إعلان صندوق النقد منح السودان قرضا قيمته 2,5 مليار دولار والنظر في تخفيف ديونه الخارجية بحوالي 50 مليار دولار. وتزايد السخط الشعبي على قرارات الحكومة الأخيرة برفع الدعم عن البنزين والديزل مما تسبب في زيادة أسعاره بأكثر من الضعف.
وتجمع عشرات المتظاهرين في الخرطوم رافعين لافتات كتب عليها "لا لإفقار الشعب السوداني" قبل أن تفرقهم الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع، بحسب مراسل فرانس برس. كما استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع في أم درمان المدينة التوأم للخرطوم والواقعة في الضفة الغربية لنهر النيل عندما حاول المتظاهرون عبور جسر للالتحاق بالتظاهرات في وسط الخرطوم.