المرصد السوري : الميليشيات الموالية لإيران أعادت الانتشار مرة أخرى في مدينة الميادين شرقي دير الزور
06-30-2021 09:30 صباحاً
0
0
الآن أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في منطقة “غرب الفرات، بأن الميليشيات الموالية لإيران عمدت إلى إعادة الانتشار مرة أخرى في مدينة الميادين شرقي دير الزور ومنطقة المزارع وبلدات وقرى واقعة بين مدينتي الميادين والبوكمال كالقورية ومحكان والعشارة والصالحية والعباس والسيال والجلاء، وسط استنفار كبير لتلك الميليشيات في المنطقة تخوفاً مع ضربات جديدة، وذلك بعد الاستهدافات الصاروخية التي تعرضت لها خلال الساعات الفائتة من قبل قوات التحالف الدولي عقب القصف الإيراني على حقل العمر النفطي الذي تتخذه القوات الأميركية والتحالف قاعدة عسكرية تابعة لها شرقي الفرات.
أما في قطاعات محافظة حلب ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية والمجالس العسكرية المنضوية تحت قيادة “قسد” ومناطق الفصائل الموالية لتركيا:
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، اشتباكات عنيفة شهدتها محاور ما بعرف بخط “الساجور” بريف منبج، شمال شرقي حلب، بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة، وقوات مجلس منبج العسكري من جهة أخرى، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة بشكل مكثف، وسط معلومات عن خسائر بشرية، حيث تأتي الاشتباكات هذه لليوم الثاني على التوالي.
وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات التركية برفقة “فيلق الشام” الإسلامي، استولوا على كرم زيتون ورمان بين قريتي باسوطة وقرية كرزيلة في ريف مدينة عفرين، وعمدوا إلى قطع أشجار الزيتون وتجريف التربة وتسويتها تمهيدًا لبناء قاعدة عسكرية ووحدات سكنية جديدة لإيواء المهجرين من شتى المحافظات السورية فيها، وفي سياق متصل، عمدت القوات التركية إلى قطع طريق عفرين الباسوطة بالقرب من قرية ترندة وذلك بهدف اقامة قاعدة عسكرية تركية بالقرب من قرية ترندة بريف مدينة عفرين مما أجبر المدنيين على استخدام طرق ترابية طويلة الوصول إلى مدينة عفرين.
أما في قطاعات محافظة حلب ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية والمجالس العسكرية المنضوية تحت قيادة “قسد” ومناطق الفصائل الموالية لتركيا:
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، اشتباكات عنيفة شهدتها محاور ما بعرف بخط “الساجور” بريف منبج، شمال شرقي حلب، بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة، وقوات مجلس منبج العسكري من جهة أخرى، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة بشكل مكثف، وسط معلومات عن خسائر بشرية، حيث تأتي الاشتباكات هذه لليوم الثاني على التوالي.
وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات التركية برفقة “فيلق الشام” الإسلامي، استولوا على كرم زيتون ورمان بين قريتي باسوطة وقرية كرزيلة في ريف مدينة عفرين، وعمدوا إلى قطع أشجار الزيتون وتجريف التربة وتسويتها تمهيدًا لبناء قاعدة عسكرية ووحدات سكنية جديدة لإيواء المهجرين من شتى المحافظات السورية فيها، وفي سياق متصل، عمدت القوات التركية إلى قطع طريق عفرين الباسوطة بالقرب من قرية ترندة وذلك بهدف اقامة قاعدة عسكرية تركية بالقرب من قرية ترندة بريف مدينة عفرين مما أجبر المدنيين على استخدام طرق ترابية طويلة الوصول إلى مدينة عفرين.