تفاؤل في أوبك إزاء تعافي سوق النفط، لكن تحورات كورونا تشكل مخاطر
06-30-2021 08:08 صباحاً
0
0
الآن قال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخبراء بالمنظمة يوم أمس الثلاثاء إن الطلب العالمي على النفط سيتعافى بقوة في النصف الثاني من 2021 مع تقلص مخزونات النفط، بينما حذروا من أن سلالات فيروس كورونا المتحورة تشكل خطرا على هذا التعافي.
وتجتمع أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا، الذين يشكلون معا ما يعرف بمجموعة أوبك+، يوم الخميس. وقالت مصادر ومراقبون للسوق إنهم يتوقعون أن تناقش المجموعة مزيدا من التخفيف التدريجي لقيود إنتاج النفط الحالية اعتبارا من أغسطس آب.
وقال مراقبو أوبك إن المجموعة قد تعزز الإنتاج بما يزيد على مليون برميل يوميا.
وقالت مصادر بأوبك+ إنه لم يصدر قرار أو توصية بالإجماع خلال مشاورات أجراها خبراء المجموعة يوم الثلاثاء.
وأبلغ باركيندو اجتماع الخبراء، المعروف باسم اللجنة الفنية المشتركة، أن من المتوقع أن ينمو الطلب في 2021 بواقع ستة ملايين برميل يوميا، منها خمسة ملايين برميل يوميا في النصف الثاني.
وأضاف، في رسالة اطلعت رويترز على نسخة منها، "عامل ’البطاقة الجامحة’ الحالي هو سلالة دلتا للجائحة التي أدت إلى ارتفاع الإصابات وتجديد القيود في مناطق كثيرة".
وقال باركيندو إن نمو الطلب على النفط في النصف الثاني سيُظهر "زيادة كبيرة، حتى لو تم أخذ عوامل عدم اليقين والمخاطر المرتبطة بها في الاعتبار"، مع بيانات أولية لشهر مايو أيار تظهر انخفاض المخزونات لدى الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى ما دون مستويات 2015-2019.
وجعل مخزونات النفط متماشية مع متوسط السنوات الخمس هو أحد الأهداف الرئيسية لأوبك+.
وقال باركيندو أيضا إن ارتفاع مستويات الديون السيادية التي تغذيها برامج التحفيز المالي والنقدي مصدر قلق لأنها يمكن أن تسهم في ارتفاع التضخم في الأشهر المقبلة.
وكالات
وتجتمع أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا، الذين يشكلون معا ما يعرف بمجموعة أوبك+، يوم الخميس. وقالت مصادر ومراقبون للسوق إنهم يتوقعون أن تناقش المجموعة مزيدا من التخفيف التدريجي لقيود إنتاج النفط الحالية اعتبارا من أغسطس آب.
وقال مراقبو أوبك إن المجموعة قد تعزز الإنتاج بما يزيد على مليون برميل يوميا.
وقالت مصادر بأوبك+ إنه لم يصدر قرار أو توصية بالإجماع خلال مشاورات أجراها خبراء المجموعة يوم الثلاثاء.
وأبلغ باركيندو اجتماع الخبراء، المعروف باسم اللجنة الفنية المشتركة، أن من المتوقع أن ينمو الطلب في 2021 بواقع ستة ملايين برميل يوميا، منها خمسة ملايين برميل يوميا في النصف الثاني.
وأضاف، في رسالة اطلعت رويترز على نسخة منها، "عامل ’البطاقة الجامحة’ الحالي هو سلالة دلتا للجائحة التي أدت إلى ارتفاع الإصابات وتجديد القيود في مناطق كثيرة".
وقال باركيندو إن نمو الطلب على النفط في النصف الثاني سيُظهر "زيادة كبيرة، حتى لو تم أخذ عوامل عدم اليقين والمخاطر المرتبطة بها في الاعتبار"، مع بيانات أولية لشهر مايو أيار تظهر انخفاض المخزونات لدى الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى ما دون مستويات 2015-2019.
وجعل مخزونات النفط متماشية مع متوسط السنوات الخمس هو أحد الأهداف الرئيسية لأوبك+.
وقال باركيندو أيضا إن ارتفاع مستويات الديون السيادية التي تغذيها برامج التحفيز المالي والنقدي مصدر قلق لأنها يمكن أن تسهم في ارتفاع التضخم في الأشهر المقبلة.
وكالات