جنوب السودان تفجر مفاجأة: سنبني سدًا كبيرًا على النيل
06-25-2021 05:08 مساءً
0
0
الآن قال نائب وزير الخارجية الجنوب سوداني دينق داو دينق، إن بلاده تخطط لتحقيق حلم تطمح لتحقيقه منذ عقد من الزمان لبناء سد كبير على نهر النيل، لتوفير كهرباء رخيصة والمساعدة في منع الفيضانات المدمرة.
وأضاف نائب وزير الخارجية الجنوب سوداني، في مقابلة مع صحيفة «ذا ناشيونال» الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية أن «بلاده لديها المال والدافع إلى بدء التصنيع بعد نهاية الحرب الأهلية».
وتابع الوزير، في المقابلة التي عقدت بالعاصمة جوبا، قبل الذكرى العاشرة لتأسيس دولة جنوب السودان، الأحدث في العالم، إن «بلادنا تعاني من الفيضانات ونقص الكهرباء وندرة المياه وضعف البنية التحتية، والمشروع جزء من خطة الحكومة، وسيتم تمويله من عائدات النفط».
وحول تفاصيل السد قال دينق، إن «وزارة الري أصدرت تعليمات لبدء إجراء دراسات أولية للمساعدة في إعداد خطط البناء، بما في ذلك مدى ارتفاع السد، وحجم الخزان خلف جسم السد وعدد التوربينات التي يمكنها تشغيلها».
وتابع: «سنأخذ في الاعتبار، عند بناء السد، الأثر البيئي والعامل الهيدرولوجي (الخاص بالمياه الجوفية) واستدامة ذلك، والأضرار والمشكلات المتوقعة».
ويقع جنوب السودان إلى الغرب من إثيوبيا وفي شماله السودان ومصر، ويتدفق النيل الأبيض عبر البلاد – وهو أحد الروافد الرئيسية التي تغذي نهر النيل، الذي يلتقي ويمتزج بالقرب من الخرطوم بالنيل الأزرق الذي يتدفق من المرتفعات الإثيوبية.
وتضرب الأمطار الموسمية ولايات جنوب السودان العشر لمدة 7 أشهر على الأقل من العام، وترسل شلالات هائلة من المياه إلى النيل الأبيض، ولكنها تسببت أيضًا في حدوث فيضانات.
وبحسب الصحيفة، فإن المسؤولين في مصر، الذين لم تحددهم، رفضوا التعليق على المشروع المزمع تنفيذه.
لكن المتحدث باسم وزارة الري السودانية، أسامة أبوشنب، قال: «هذه أول مرة أسمع فيها عن هذا السد».
وأضاف: «لم أتلق أي معلومات عن خطط لبناء سدود في جنوب السودان، وكانوا سيبلغوننا إذا كانت لديهم مثل هذه الخطط».
المصري اليوم
وأضاف نائب وزير الخارجية الجنوب سوداني، في مقابلة مع صحيفة «ذا ناشيونال» الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية أن «بلاده لديها المال والدافع إلى بدء التصنيع بعد نهاية الحرب الأهلية».
وتابع الوزير، في المقابلة التي عقدت بالعاصمة جوبا، قبل الذكرى العاشرة لتأسيس دولة جنوب السودان، الأحدث في العالم، إن «بلادنا تعاني من الفيضانات ونقص الكهرباء وندرة المياه وضعف البنية التحتية، والمشروع جزء من خطة الحكومة، وسيتم تمويله من عائدات النفط».
وحول تفاصيل السد قال دينق، إن «وزارة الري أصدرت تعليمات لبدء إجراء دراسات أولية للمساعدة في إعداد خطط البناء، بما في ذلك مدى ارتفاع السد، وحجم الخزان خلف جسم السد وعدد التوربينات التي يمكنها تشغيلها».
وتابع: «سنأخذ في الاعتبار، عند بناء السد، الأثر البيئي والعامل الهيدرولوجي (الخاص بالمياه الجوفية) واستدامة ذلك، والأضرار والمشكلات المتوقعة».
ويقع جنوب السودان إلى الغرب من إثيوبيا وفي شماله السودان ومصر، ويتدفق النيل الأبيض عبر البلاد – وهو أحد الروافد الرئيسية التي تغذي نهر النيل، الذي يلتقي ويمتزج بالقرب من الخرطوم بالنيل الأزرق الذي يتدفق من المرتفعات الإثيوبية.
وتضرب الأمطار الموسمية ولايات جنوب السودان العشر لمدة 7 أشهر على الأقل من العام، وترسل شلالات هائلة من المياه إلى النيل الأبيض، ولكنها تسببت أيضًا في حدوث فيضانات.
وبحسب الصحيفة، فإن المسؤولين في مصر، الذين لم تحددهم، رفضوا التعليق على المشروع المزمع تنفيذه.
لكن المتحدث باسم وزارة الري السودانية، أسامة أبوشنب، قال: «هذه أول مرة أسمع فيها عن هذا السد».
وأضاف: «لم أتلق أي معلومات عن خطط لبناء سدود في جنوب السودان، وكانوا سيبلغوننا إذا كانت لديهم مثل هذه الخطط».
المصري اليوم