أثيوبيا ترفض محاولات إشراك مجلس الأمن في قضية سد النهضة
06-25-2021 04:41 مساءً
0
0
الآن دعت إثيوبيا مجلس الأمن الدولي إلى تشجيع مصر والسودان على احترام العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي، وعلى التفاوض بحسن نية فيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية، نشرته وكالة الأنباء الإثيوبية اليوم الجمعة، بعثت أديس أبابا برسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي أمس الأول الأربعاء، أعربت فيها عن رفضها للمحاولات الأخيرة التي تقوم بها مصر والسودان سعيا إلى تدخل مجلس الأمن في قضية سد النهضة، "خارج نطاق اختصاصاته".
وقالت إثيوبيا أن الإجراءات الأخيرة التي أقدمت عليها مصر والسودان، تمثل استمرارا لمخطط معد جيدا بهدف "تقويض العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي وإعلان عدم فعاليتها في نهاية الأمر"، وأوضحت أن هذا لن يؤدي سوى إلى تآكل الثقة بين الدول الثلاث.
كما أشارت إلى أن "البلدين حاولا خنق العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي عبر إدخال قضايا غير ذات صلة في المناقشات، من خلال إضفاء الطابع الأمني غير الضروري وتدويل المسألة، وجر الجامعة العربية إلى الموقف لزيادة تعقيد القضية".
وأشارت كذلك إلى أنه منذ بدء المفاوضات بقيادة الاتحاد الأفريقي، عطلت مصر والسودان العملية تسع مرات، وهو ما قوض الجهود الحقيقية للاتحاد وعرقل إجراء مناقشات مثمرة.
وشددت الرسالة على أن إصرار دولتي المصب، مصر والسودان، على عدم السماح لإثيوبيا، دولة المنبع، بملء السد دون موافقة منهما، لا يدعمه القانون أو الممارسات الدولية.
د ب أ
وبحسب بيان لوزارة الخارجية، نشرته وكالة الأنباء الإثيوبية اليوم الجمعة، بعثت أديس أبابا برسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي أمس الأول الأربعاء، أعربت فيها عن رفضها للمحاولات الأخيرة التي تقوم بها مصر والسودان سعيا إلى تدخل مجلس الأمن في قضية سد النهضة، "خارج نطاق اختصاصاته".
وقالت إثيوبيا أن الإجراءات الأخيرة التي أقدمت عليها مصر والسودان، تمثل استمرارا لمخطط معد جيدا بهدف "تقويض العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي وإعلان عدم فعاليتها في نهاية الأمر"، وأوضحت أن هذا لن يؤدي سوى إلى تآكل الثقة بين الدول الثلاث.
كما أشارت إلى أن "البلدين حاولا خنق العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي عبر إدخال قضايا غير ذات صلة في المناقشات، من خلال إضفاء الطابع الأمني غير الضروري وتدويل المسألة، وجر الجامعة العربية إلى الموقف لزيادة تعقيد القضية".
وأشارت كذلك إلى أنه منذ بدء المفاوضات بقيادة الاتحاد الأفريقي، عطلت مصر والسودان العملية تسع مرات، وهو ما قوض الجهود الحقيقية للاتحاد وعرقل إجراء مناقشات مثمرة.
وشددت الرسالة على أن إصرار دولتي المصب، مصر والسودان، على عدم السماح لإثيوبيا، دولة المنبع، بملء السد دون موافقة منهما، لا يدعمه القانون أو الممارسات الدولية.
د ب أ