كندا: إيران مسؤولة بالكامل عن إسقاط الطائرة الأوكرانية
06-25-2021 04:36 مساءً
0
0
الآن خلص تقرير للحكومة الكندية بشأن حادث إسقاط طائرة أوكرانية في إيران العام الماضي إلى عدم وجود دليل يشير إلى أن الحادث كان "متعمدا"، بيد أنه قال إن إيران "مسؤولة بالكامل".
وتعرضت رحلة تابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية PS752 لهجوم بصاروخين بعد إقلاعها من العاصمة طهران في 8 يناير/كانون الثاني عام 2020، ولقي جميع من كانوا على متنها، وعددهم 176 شخصا، مصرعهم.
وقال وزير الخارجية الكندي، مارك غارنو يوم الاربعاء، إن التقرير الإيراني به "ثغرات كبيرة" و"يلقي اللوم كله على أشخاص أقل رتبة".
بيد أنه أقر بأن فريق الطب الشرعي التابع لحكومته اعتمد على التقرير، وعجز عن استخلاص استنتاجات مغايرة لتفسير إيران الرسمي "للخطأ البشري".
وقال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، في بيان إن "رواية إيران الرسمية للأحداث مخادعة ومضللة وسطحية وتتجاهل عن عمد العوامل الرئيسية".
وأضاف: "اتخذ كبار مسؤولي النظام قرارات أدت إلى وقوع هذه المأساة، ولابد ألا يسمح لهم العالم بالاختباء دون عقاب وراء حفنة من رتب عسكرية أصغر اتخذوهم كبش فداء" ، وتسعى إدارة ترودو إلى الحصول على تعويضات من إيران لتعويض أسر الضحايا.
كما أشارت إلى اهتمامها بتوقيع عقوبات أو إحالة مسؤولين أمام المحكمة الجنائية الدولية بشأن الحادث.
متابعة
وتعرضت رحلة تابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية PS752 لهجوم بصاروخين بعد إقلاعها من العاصمة طهران في 8 يناير/كانون الثاني عام 2020، ولقي جميع من كانوا على متنها، وعددهم 176 شخصا، مصرعهم.
وقال وزير الخارجية الكندي، مارك غارنو يوم الاربعاء، إن التقرير الإيراني به "ثغرات كبيرة" و"يلقي اللوم كله على أشخاص أقل رتبة".
بيد أنه أقر بأن فريق الطب الشرعي التابع لحكومته اعتمد على التقرير، وعجز عن استخلاص استنتاجات مغايرة لتفسير إيران الرسمي "للخطأ البشري".
وقال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، في بيان إن "رواية إيران الرسمية للأحداث مخادعة ومضللة وسطحية وتتجاهل عن عمد العوامل الرئيسية".
وأضاف: "اتخذ كبار مسؤولي النظام قرارات أدت إلى وقوع هذه المأساة، ولابد ألا يسمح لهم العالم بالاختباء دون عقاب وراء حفنة من رتب عسكرية أصغر اتخذوهم كبش فداء" ، وتسعى إدارة ترودو إلى الحصول على تعويضات من إيران لتعويض أسر الضحايا.
كما أشارت إلى اهتمامها بتوقيع عقوبات أو إحالة مسؤولين أمام المحكمة الجنائية الدولية بشأن الحادث.
متابعة