الكرت والعارف .. يتحدثان عن القصة القصيرة .. في يومها العالمي
02-15-2018 05:08 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-سماء الشريف-جدة احتفل رواق السرد بنادي جدة الأدبي مساء الأربعاء بيوم القصة العالمي بحضور نخبة من المبدعين , حيث استضاف النادي كل من القاصان ” أ. جمعان الكرت و د. يوسف العارف ” وأدار الجلسة القاص سلطان العيسي
بدأت الأمسية بالترحيب ، ثم قدم الدكتور يوسف العارف ورقة بعنوان (يوم القصة العالمي) وعرضا مرئيا عن القصة القصيرة في السعودية.
ثم دار الحوار مع القاص الكرت حول أهمية يوم القصة العالمي وكيفية يمكن استثمار المناسبة لأثراء الساحة القصصية السعودية، و دور المؤسسات الثقافية وخدمة القصة القصيرة بين الواقع والمأمول، ثم روى الكرت بداياته ومشواره مع الكتابة السردية ، وطبيعة موضوعاته في القصة وكيفية اختياره لها، وسأل مدير الأمسية الكرت عن دور الصحافة الورقية والالكترونية وخدمتها للقصة القصيرة، ودور (السوشيل ميديا) في خدمة القصة ومبدعها، ثم تحدث الضيف عن المنتج الشبابي للقصة، واستشراف مستقبل القصة من خلاله، وختمها الكرت بسرده عصارة تجربته وكيف يرى الساحة القصصية السعودية.
في حين كانت محاور النقاش مع الدكتور يوسف العارف حول موضع القصة القصيرة السعودية في خارطة القصة العربية والعالمية، والتنافس بين الفنون السردية في الساحة الأدبية السعودية وقدرة القصة السعودية على احتلال مساحة أكبر على مستوى التلقي والإبداع، ونقد القصة السعودية وما اذا كان ثمة معظلة أو عامل أسهم في انتشارها وتطورها، والشروع في نقد القصة واختلافه عن نقد الرواية أو الشعر، كذلك الطريق إلى إعادة رسم العلاقة بين القاص والناقد بعيدا عن المحابة والشللية. ثم القلم القصصي النسائي ودوره في الساحة القصصية السعودية.
تخلل الحوار قراءة مجموعة من القصص القصيرة للضيفين.
بعدها قدم القاص علي الزهراني قصة بعنوان ( القنديل ) تعبر في موضوعها عن الأستاذ جمعان الكرت.
وقبل ختام الأمسية بدأت مداخلات الحضور، حيث سألت إيمان الحازمي عن الشفاهية في القصة، ومدى قدرة المبدع على خوض غمار هذا الفن، في حين تحدث سعيد فرحه الغامدي عن دور المؤسسات التعليمية في المناشط الثقافية، معبرًا عن عدم رضاه عن واقع تلك الأنشطة الثقافية، اما عمرو العامري فقال أن القصة القصيرة لم تعد بتلك السطحية لينظر لها النقاد نظرة نمطية على أنها تتكون من مقدمة وجسد وخاتمة، كذلك واستمع الحضور لمجموعة من المداخلات لمشعل الحارثي وسلوى سليمان عبدالرحيم الحارثي.
بعدها كرّم عضو الرواق سيف المرواني ورئيس اللجنة الثقافية بخليص عبدالرحيم الصبحي بالنيابة عن النادي الضيفين , ثم وقع الضيفان بعض إصداراتهما للحضور.
بدأت الأمسية بالترحيب ، ثم قدم الدكتور يوسف العارف ورقة بعنوان (يوم القصة العالمي) وعرضا مرئيا عن القصة القصيرة في السعودية.
ثم دار الحوار مع القاص الكرت حول أهمية يوم القصة العالمي وكيفية يمكن استثمار المناسبة لأثراء الساحة القصصية السعودية، و دور المؤسسات الثقافية وخدمة القصة القصيرة بين الواقع والمأمول، ثم روى الكرت بداياته ومشواره مع الكتابة السردية ، وطبيعة موضوعاته في القصة وكيفية اختياره لها، وسأل مدير الأمسية الكرت عن دور الصحافة الورقية والالكترونية وخدمتها للقصة القصيرة، ودور (السوشيل ميديا) في خدمة القصة ومبدعها، ثم تحدث الضيف عن المنتج الشبابي للقصة، واستشراف مستقبل القصة من خلاله، وختمها الكرت بسرده عصارة تجربته وكيف يرى الساحة القصصية السعودية.
في حين كانت محاور النقاش مع الدكتور يوسف العارف حول موضع القصة القصيرة السعودية في خارطة القصة العربية والعالمية، والتنافس بين الفنون السردية في الساحة الأدبية السعودية وقدرة القصة السعودية على احتلال مساحة أكبر على مستوى التلقي والإبداع، ونقد القصة السعودية وما اذا كان ثمة معظلة أو عامل أسهم في انتشارها وتطورها، والشروع في نقد القصة واختلافه عن نقد الرواية أو الشعر، كذلك الطريق إلى إعادة رسم العلاقة بين القاص والناقد بعيدا عن المحابة والشللية. ثم القلم القصصي النسائي ودوره في الساحة القصصية السعودية.
تخلل الحوار قراءة مجموعة من القصص القصيرة للضيفين.
بعدها قدم القاص علي الزهراني قصة بعنوان ( القنديل ) تعبر في موضوعها عن الأستاذ جمعان الكرت.
وقبل ختام الأمسية بدأت مداخلات الحضور، حيث سألت إيمان الحازمي عن الشفاهية في القصة، ومدى قدرة المبدع على خوض غمار هذا الفن، في حين تحدث سعيد فرحه الغامدي عن دور المؤسسات التعليمية في المناشط الثقافية، معبرًا عن عدم رضاه عن واقع تلك الأنشطة الثقافية، اما عمرو العامري فقال أن القصة القصيرة لم تعد بتلك السطحية لينظر لها النقاد نظرة نمطية على أنها تتكون من مقدمة وجسد وخاتمة، كذلك واستمع الحضور لمجموعة من المداخلات لمشعل الحارثي وسلوى سليمان عبدالرحيم الحارثي.
بعدها كرّم عضو الرواق سيف المرواني ورئيس اللجنة الثقافية بخليص عبدالرحيم الصبحي بالنيابة عن النادي الضيفين , ثم وقع الضيفان بعض إصداراتهما للحضور.