السعودية ليست الوحيدة.. خبراء يحللون آثار مزج لقاحات كورونا
06-25-2021 09:20 صباحاً
0
0
الآن تزايدت عدل الدول التي تمنح جرعتين مختلفتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، على الرغم من أن التوصيات الطبية الأولية كانت تمنح جرعتين من لقاح واحد.
وجربت بعض الدول هذا النهج مجبرة بعد نفاد إمدادات لقاح معين، في وقت كان فيه الأميركيون مترددون حتى الآن في تشجيع هذه الممارسة، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".
والثلاثاء، كشفت الحكومة الألمانية أن المستشارة، أنغيلا ميركل، تلقت جرعتين مختلفتين، ما يزيد الاهتمام بسياسة مزج اللقاحات ، وقال مسؤولون في عدد من البلدان، بما في ذلك ألمانيا وكندا والسويد وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا، إن الأشخاص الذين تلقوا جرعة واحدة من لقاح أسترازينيكا، يمكنهم تلقي لقاح مختلف.
أعلنت كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي أن العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تلقوا الجرعة الأولى من هذا أسترازينيكا يمكنهم تلقي لقاح فايزر كجرعة ثانية.
كما أعلنت السعودية مؤخرا اتباع هذا النهج الجديد، علما بأن المملكة تستخدم لقاحي فايزر وأسترازينيكا أيضا.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية أكثر تحفظا في هذه الممارسة. وتقول الوكالة الفدرالية إن الأشخاص الذين حصلوا على جرعة واحدة من لقاح فايزر أو لقاح موديرنا قد يتلقون جرعة ثانية من لقاح آخر في "حالات استثنائية" فقط، مثل عدم توفر إمدادات اللقاح الأول.
لكن العلماء وصناع السياسات الصحية مهتمون بإمكانية أن يكون لإعطاء جرعات مختلفة لنفس الشخص فوائد كبيرة منها تحقيق استجابة مناعية أقوى ضد الفيروس التاجي، باعتبار أن اللقاحات تحفز أجزاء مختلفة من جهاو المناعة وتعلمه التعرف على أجزاء مختلفة أيضا من العامل الممرض.
وتعتبر ظاهرة خلط اللقاحات ليست جديدة، فقد تم استخدامها في عدد قليل من الأمراض مثل الإيبولا.
بالإضافة إلى الفوائد المناعية المحتملة، فإن المزج "يوفر أيضا المرونة التي تشتد الحاجة إليها عندما تكون إمدادات اللقاح غير متساوية أو محدودة"، كما قال تشو شينغ، اختصاصي المناعة بجامعة "ماك ماستر" في كندا.
وتجري حاليا تجارب سريرية متعددة لتحديد ما إذا كانت هناك فوائد أو عيوب، إذ يختبر الباحثون في جامعة أكسفورد تركيبات مختلفة من اللقاحات - بما في ذلك مزج لقاحي أسترازينيكا وفايزر-بيونتك، إضافة إلى موديرنا ونوفافاكس، فيما أطلقت المعاهد الوطنية الأميركية للصحة تجارب مماثلة لقياس الفعالية.
وتفيد النتائج الأولية لبعض الدراسات بوجود استجابة مناعية قوية لأولئك الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من لقاحي أسترازينيكا وفايزر.
ومع ذلك، تشير البيانات الأولية من دراسة تسمى "Com-Cov" إلى أن عملية خلط اللقاحات قد يزيد من احتمالات الآثار الجانبية الخفيفة والمتوسطة، بما في ذلك الحمى والتعب والصداع ، لكن الخبراء وجدوا أن معظم الآثار الجانبية تلاشت في غضون 48 ساعة من الحصول على الجرعة.
الحرة
وجربت بعض الدول هذا النهج مجبرة بعد نفاد إمدادات لقاح معين، في وقت كان فيه الأميركيون مترددون حتى الآن في تشجيع هذه الممارسة، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".
والثلاثاء، كشفت الحكومة الألمانية أن المستشارة، أنغيلا ميركل، تلقت جرعتين مختلفتين، ما يزيد الاهتمام بسياسة مزج اللقاحات ، وقال مسؤولون في عدد من البلدان، بما في ذلك ألمانيا وكندا والسويد وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا، إن الأشخاص الذين تلقوا جرعة واحدة من لقاح أسترازينيكا، يمكنهم تلقي لقاح مختلف.
أعلنت كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي أن العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تلقوا الجرعة الأولى من هذا أسترازينيكا يمكنهم تلقي لقاح فايزر كجرعة ثانية.
كما أعلنت السعودية مؤخرا اتباع هذا النهج الجديد، علما بأن المملكة تستخدم لقاحي فايزر وأسترازينيكا أيضا.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية أكثر تحفظا في هذه الممارسة. وتقول الوكالة الفدرالية إن الأشخاص الذين حصلوا على جرعة واحدة من لقاح فايزر أو لقاح موديرنا قد يتلقون جرعة ثانية من لقاح آخر في "حالات استثنائية" فقط، مثل عدم توفر إمدادات اللقاح الأول.
لكن العلماء وصناع السياسات الصحية مهتمون بإمكانية أن يكون لإعطاء جرعات مختلفة لنفس الشخص فوائد كبيرة منها تحقيق استجابة مناعية أقوى ضد الفيروس التاجي، باعتبار أن اللقاحات تحفز أجزاء مختلفة من جهاو المناعة وتعلمه التعرف على أجزاء مختلفة أيضا من العامل الممرض.
وتعتبر ظاهرة خلط اللقاحات ليست جديدة، فقد تم استخدامها في عدد قليل من الأمراض مثل الإيبولا.
بالإضافة إلى الفوائد المناعية المحتملة، فإن المزج "يوفر أيضا المرونة التي تشتد الحاجة إليها عندما تكون إمدادات اللقاح غير متساوية أو محدودة"، كما قال تشو شينغ، اختصاصي المناعة بجامعة "ماك ماستر" في كندا.
وتجري حاليا تجارب سريرية متعددة لتحديد ما إذا كانت هناك فوائد أو عيوب، إذ يختبر الباحثون في جامعة أكسفورد تركيبات مختلفة من اللقاحات - بما في ذلك مزج لقاحي أسترازينيكا وفايزر-بيونتك، إضافة إلى موديرنا ونوفافاكس، فيما أطلقت المعاهد الوطنية الأميركية للصحة تجارب مماثلة لقياس الفعالية.
وتفيد النتائج الأولية لبعض الدراسات بوجود استجابة مناعية قوية لأولئك الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من لقاحي أسترازينيكا وفايزر.
ومع ذلك، تشير البيانات الأولية من دراسة تسمى "Com-Cov" إلى أن عملية خلط اللقاحات قد يزيد من احتمالات الآثار الجانبية الخفيفة والمتوسطة، بما في ذلك الحمى والتعب والصداع ، لكن الخبراء وجدوا أن معظم الآثار الجانبية تلاشت في غضون 48 ساعة من الحصول على الجرعة.
الحرة