القوة الناعمة ..
06-11-2021 12:57 مساءً
0
0
الآن - أماني عبدالله —-
الإعلام وسيلة نقل الأخبار بصور كثيرة ، يتم من خلالها صنع الخبر وتقديمه للعامة بأسهل الطرق ،
وقديما كانت وسائل الإعلام بسيطة ومحدودة، تقتصر على التلفاز و الصحف والمذياع ، ومع الانفتاح وكثرة وسائل التواصل، أصبح تناقل الأخبار أكثر سهولة ، فالوسائل متعددة والطرق كثيرة جدا
تسمى وسائل الإعلام بالسلطة الرابعة، لتأثيرها على الشعوب، وتفكيرهم وتغيير آرائهم ، بل و في صنع آرائهم السياسية والاجتماعية ، وهناك كثير من الدول تستخدم الإعلام للسيطرة على أفكار شعبها وتوجههم
الإعلام هو القوة الناعمة ، يصنع الفكرة ويروج لها ويقنع الجميع بها ، وفيه أفكار مسيسة تتبع أجندة محددة ، والأجندة هي مصالح وتوجهات* غير معلن عنها صراحة ، ويكثر استخدام هذا المصطلح بين السياسيين
في أمريكا في فترة الحرب العالمية الثانية ، قام الرسام* نورمان روكويل، برسم امرأة أسماها (روزي السباكة) كلوحة دعائية، بغرض تشجيع النساء للعمل في الأعمال الشاقة، مثل مصانع الطائرات والذخائر،* عوضا عن الرجال الذين شاركوا في الحرب، التي تسببت في وفاة اكثر من ٤٠٠ ألف جندي ومئات الجرحى ، لكن هذه الفترة شهدت الصناعات ازدهارا لامثيل له، وقفزت نسبة عدد النساء العاملات في تلك الحقبة من 27% إلى 37٪ ، وبسبب الإعلام استطاعوا إنقاذ الاقتصاد فقط بحمله دعائية
يستطيع الإعلام إدخال الشعوب في غيبوبة فكرية كما حصل في المانيا، في أعقاب وجود أدولف هتلر ،حيث قام الوزير بول يوزِف بتلميع صورة هتلر، وجعله المنقذ لهم والمخلص من الأزمات رغم ما كان يعانيه الشعب الألماني من فقر وجوع ،وهذا ما يسمى بوهم الحقيقة ، حيث قاموا بإنتاج الكثير من الأفلام لجعل هتلر المخلص والبطل ، وعلى سبيل المثال لا الحصر فيلم (انتصار الإرادة*)
بالإعلام فقط استطاعت أمريكا الحفاظ على اقتصادها وازدهاره ، وبالإعلام رسمت المانيا صورة مزيفة عن زعيم فضّل شراء الأسلحة وخوض الحروب ،بدل العمل على ازدهار بلاده وشعبه .
الإعلام قوة لا يجب إهمالها ، أو تجاهلها ومن المحزن أن بعضً ممن يمتهنون هذه المهنة يقللون من شأنها ..!
دور الإعلام هو الدفاع، والتصدي للحملات التي يشنها الشرق والغرب ، دور الإعلام الدفاع عن الرموز وجلاء الحقائق والتحليل والتصنيف وكشف الحقائق وعرضها ، و إبراز جهود الوزارات في جميع القطاعات ، ونقل الصورة المشرفة عن أبناء الوطن
الإعلام هو العين التي تساعد في الإخبار عن جمال المدن، ليكون أداة السياحة الداخلية ، والتغني بإنجازات الوطن ، والقائمة تطول .
الإعلام يحتاج أقلاماً نزيهة واعية مدركة لدورها لتتحدث عن أوطانها بصوت جهور، أقلام قوية حرّة تدفع هذا القطاع للمقدمة،
لم يعد هناك وقت لانهزام الإعلام والإعلاميين أمام عالم مليء بالمتغيرات والأفكار والكثير من الأعداء والمتربصين .
ونحن جزء من هذا العالم الكبير الشائك ، ولدينا رؤية وطموح ولابد أن يواكب الإعلام تلك الرؤية وحملها وتقديمها للعالم ، وليكون قويا قادراً على التصدي لما يُحاك ضدنا ، يواكب ركب التطور ، مع الحفاظ على موروثنا وأصالتنا ، ونقلها للأجيال بدون تحريف او تزييف .
الإعلام وسيلة نقل الأخبار بصور كثيرة ، يتم من خلالها صنع الخبر وتقديمه للعامة بأسهل الطرق ،
وقديما كانت وسائل الإعلام بسيطة ومحدودة، تقتصر على التلفاز و الصحف والمذياع ، ومع الانفتاح وكثرة وسائل التواصل، أصبح تناقل الأخبار أكثر سهولة ، فالوسائل متعددة والطرق كثيرة جدا
تسمى وسائل الإعلام بالسلطة الرابعة، لتأثيرها على الشعوب، وتفكيرهم وتغيير آرائهم ، بل و في صنع آرائهم السياسية والاجتماعية ، وهناك كثير من الدول تستخدم الإعلام للسيطرة على أفكار شعبها وتوجههم
الإعلام هو القوة الناعمة ، يصنع الفكرة ويروج لها ويقنع الجميع بها ، وفيه أفكار مسيسة تتبع أجندة محددة ، والأجندة هي مصالح وتوجهات* غير معلن عنها صراحة ، ويكثر استخدام هذا المصطلح بين السياسيين
في أمريكا في فترة الحرب العالمية الثانية ، قام الرسام* نورمان روكويل، برسم امرأة أسماها (روزي السباكة) كلوحة دعائية، بغرض تشجيع النساء للعمل في الأعمال الشاقة، مثل مصانع الطائرات والذخائر،* عوضا عن الرجال الذين شاركوا في الحرب، التي تسببت في وفاة اكثر من ٤٠٠ ألف جندي ومئات الجرحى ، لكن هذه الفترة شهدت الصناعات ازدهارا لامثيل له، وقفزت نسبة عدد النساء العاملات في تلك الحقبة من 27% إلى 37٪ ، وبسبب الإعلام استطاعوا إنقاذ الاقتصاد فقط بحمله دعائية
يستطيع الإعلام إدخال الشعوب في غيبوبة فكرية كما حصل في المانيا، في أعقاب وجود أدولف هتلر ،حيث قام الوزير بول يوزِف بتلميع صورة هتلر، وجعله المنقذ لهم والمخلص من الأزمات رغم ما كان يعانيه الشعب الألماني من فقر وجوع ،وهذا ما يسمى بوهم الحقيقة ، حيث قاموا بإنتاج الكثير من الأفلام لجعل هتلر المخلص والبطل ، وعلى سبيل المثال لا الحصر فيلم (انتصار الإرادة*)
بالإعلام فقط استطاعت أمريكا الحفاظ على اقتصادها وازدهاره ، وبالإعلام رسمت المانيا صورة مزيفة عن زعيم فضّل شراء الأسلحة وخوض الحروب ،بدل العمل على ازدهار بلاده وشعبه .
الإعلام قوة لا يجب إهمالها ، أو تجاهلها ومن المحزن أن بعضً ممن يمتهنون هذه المهنة يقللون من شأنها ..!
دور الإعلام هو الدفاع، والتصدي للحملات التي يشنها الشرق والغرب ، دور الإعلام الدفاع عن الرموز وجلاء الحقائق والتحليل والتصنيف وكشف الحقائق وعرضها ، و إبراز جهود الوزارات في جميع القطاعات ، ونقل الصورة المشرفة عن أبناء الوطن
الإعلام هو العين التي تساعد في الإخبار عن جمال المدن، ليكون أداة السياحة الداخلية ، والتغني بإنجازات الوطن ، والقائمة تطول .
الإعلام يحتاج أقلاماً نزيهة واعية مدركة لدورها لتتحدث عن أوطانها بصوت جهور، أقلام قوية حرّة تدفع هذا القطاع للمقدمة،
لم يعد هناك وقت لانهزام الإعلام والإعلاميين أمام عالم مليء بالمتغيرات والأفكار والكثير من الأعداء والمتربصين .
ونحن جزء من هذا العالم الكبير الشائك ، ولدينا رؤية وطموح ولابد أن يواكب الإعلام تلك الرؤية وحملها وتقديمها للعالم ، وليكون قويا قادراً على التصدي لما يُحاك ضدنا ، يواكب ركب التطور ، مع الحفاظ على موروثنا وأصالتنا ، ونقلها للأجيال بدون تحريف او تزييف .