بيع عملة "النسر المزدوج" بثروة طائلة في أمريكا
06-09-2021 07:16 صباحاً
0
0
رغم أن عمرها لم يتخطَّ 100 عام؛ إلا أن عملة ذهبية أمريكية حازت على إقبال محبي التاريخ ليتم بيعها بمبلغ لا يصدق في مزاد علني، وترجع أهميتها إلى أنها الوحيدة المسموح بتداولها فضلا عن أنها كانت جزءا من ممتلكات الملك فاروق.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تم بيع عملة ذهبية أمريكية ترجع إلى عام 1933 في مزاد "ساوث بيز" بمدينة نيويورك بمبلغ قياسي بلغ 18.9 مليون دولار، ويرجع سبب بيعها بهذا المبلغ الضخم نظرا لأن العملة التي تسمى "النسر المزدوج"، كانت آخر عملة ذهبية يتم إنتاجها للتداول في أمريكا.
لكنها لم تصدر عندما سحب الرئيس فرانكلين روزفلت، الولايات المتحدة، من تداول العملات الذهبية، في محاولة لانتشال البلاد من الكساد، تم بعد ذلك تم إتلاف معظم العملات المعدنية وإعلان عدم قانونية امتلاكها، باستثناء العملة التي بيعت أمس.
وكانت هذه العملة ضمن ممتلكات الملك فاروق لفترة، ولكن تم الاستيلاء عليها وإعادتها مجددا إلى مدينة نيويورك الأمريكية، وقام بيعها في مزاد، أمس، من قبل مصمم الأحذية ستيوارت ويتسمان، إلى عارض، لم يتم الكشف عن هويته.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها العملة من جديد منذ اختفائها قبل 19 عاما، وقالت دار "ساوث بيز" في بيان: "يمثل البيع المرة الثانية التي تسجل فيها عملة النسر المزدوج لعام 1933 رقماً قياسياً عالمياً كأغلى عملة، بعد أن بيعت في مزاد "ساوث بيز" نيويورك في عام 2002 مقابل 7.59 مليون دولار في مزاد".
وتابعت دار "ساوث بيز" إن هذه العملة ليست القطعة الوحيدة الفريدة من نوعها، حيث يعد النموذج الوحيد الباقي حتى الآن من قيد الحياة من الأسطورة البريطانية جويانا ختم السنت الواحد ماجنتا حقق 8.3 مليون دولار أثناء عملية البيع، واحتفظ بمكانته كأشهر وأغلى طابع في العالم.
متابعة
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تم بيع عملة ذهبية أمريكية ترجع إلى عام 1933 في مزاد "ساوث بيز" بمدينة نيويورك بمبلغ قياسي بلغ 18.9 مليون دولار، ويرجع سبب بيعها بهذا المبلغ الضخم نظرا لأن العملة التي تسمى "النسر المزدوج"، كانت آخر عملة ذهبية يتم إنتاجها للتداول في أمريكا.
لكنها لم تصدر عندما سحب الرئيس فرانكلين روزفلت، الولايات المتحدة، من تداول العملات الذهبية، في محاولة لانتشال البلاد من الكساد، تم بعد ذلك تم إتلاف معظم العملات المعدنية وإعلان عدم قانونية امتلاكها، باستثناء العملة التي بيعت أمس.
وكانت هذه العملة ضمن ممتلكات الملك فاروق لفترة، ولكن تم الاستيلاء عليها وإعادتها مجددا إلى مدينة نيويورك الأمريكية، وقام بيعها في مزاد، أمس، من قبل مصمم الأحذية ستيوارت ويتسمان، إلى عارض، لم يتم الكشف عن هويته.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها العملة من جديد منذ اختفائها قبل 19 عاما، وقالت دار "ساوث بيز" في بيان: "يمثل البيع المرة الثانية التي تسجل فيها عملة النسر المزدوج لعام 1933 رقماً قياسياً عالمياً كأغلى عملة، بعد أن بيعت في مزاد "ساوث بيز" نيويورك في عام 2002 مقابل 7.59 مليون دولار في مزاد".
وتابعت دار "ساوث بيز" إن هذه العملة ليست القطعة الوحيدة الفريدة من نوعها، حيث يعد النموذج الوحيد الباقي حتى الآن من قيد الحياة من الأسطورة البريطانية جويانا ختم السنت الواحد ماجنتا حقق 8.3 مليون دولار أثناء عملية البيع، واحتفظ بمكانته كأشهر وأغلى طابع في العالم.
متابعة