الوكالة الدولية للطاقة الذرية: قلقون من اكتشاف آثار يورانيوم في مواقع إيرانية غير معلنة
06-07-2021 12:59 مساءً
0
0
الآن أظهر تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران لم تفسر سبب وجود آثار لليورانيوم في عدد من المواقع غير المعلن عنها، الأمر الذي قد يجدد المواجهة الدبلوماسية بين طهران والغرب ويعرقل المحادثات النووية.
وأعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي اليوم (الإثنين 31 مايو/ أيار 2021) عن "قلقه" حيال عدم إعطاء إيران توضيحات بشأن مواقع يشتبه بأنها قد تكون شهدت أنشطة نووية سابقة غير معلنة، فيما تواصل طهران مراكمة مخزونها من اليورانيوم المخصب.
وجاء في تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مديرها العام "قلق لعدم توصل المحادثات التقنية بين الوكالة وإيران إلى النتائج المرجوة"، وذلك في إشارة إلى محادثات حول المواقع مع مسؤولين إيرانيين. وتهدف هذه المحادثات التي بدأت في نيسان / أبريل إلى توضيح إمكان وجود مواد نووية في مواقع عدة. وأوضحت الوكالة الذرية التي مقرها في فيينا أن "أماكن وجود (هذه المواقع) راهنا تجهلها الوكالة".
وفي تقريرها السابق في فبراير، تحدثت الوكالة الأممية عن واحد من هذه المواقع من دون أن تسميه، والأرجح أنه مخزن بإقليم توركوز أباد في محافظة طهران. وأشارت الوكالة في تقريرها الحالي إلى ما إجماله ثلاثة مواقع، لافتة الى موقع رابع "لم ترد إيران على أسئلة الوكالة" في شأنه.
والتقرير الذي سيناقشه مجلس حكام الوكالة الأسبوع المقبل يركز كذلك على مخزون اليورانيوم الضعيف التخصيب الذي راكمته طهران وباتت كميته تفوق بنحو 16 مرة الحد المسموح به بموجب الاتفاق الدولي الذي وقع العام 2015.
وتفيد تقديرات الوكالة ان هذا المخزون بلغ 3.241 كيلوغرام علما أن السقف المسموح به هو 300 كيلوغرام. وفي تقريرها السابق، ذكرت الوكالة ان المخزون كان 2.967 كيلوغرام.
رويترز
وأعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي اليوم (الإثنين 31 مايو/ أيار 2021) عن "قلقه" حيال عدم إعطاء إيران توضيحات بشأن مواقع يشتبه بأنها قد تكون شهدت أنشطة نووية سابقة غير معلنة، فيما تواصل طهران مراكمة مخزونها من اليورانيوم المخصب.
وجاء في تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مديرها العام "قلق لعدم توصل المحادثات التقنية بين الوكالة وإيران إلى النتائج المرجوة"، وذلك في إشارة إلى محادثات حول المواقع مع مسؤولين إيرانيين. وتهدف هذه المحادثات التي بدأت في نيسان / أبريل إلى توضيح إمكان وجود مواد نووية في مواقع عدة. وأوضحت الوكالة الذرية التي مقرها في فيينا أن "أماكن وجود (هذه المواقع) راهنا تجهلها الوكالة".
وفي تقريرها السابق في فبراير، تحدثت الوكالة الأممية عن واحد من هذه المواقع من دون أن تسميه، والأرجح أنه مخزن بإقليم توركوز أباد في محافظة طهران. وأشارت الوكالة في تقريرها الحالي إلى ما إجماله ثلاثة مواقع، لافتة الى موقع رابع "لم ترد إيران على أسئلة الوكالة" في شأنه.
والتقرير الذي سيناقشه مجلس حكام الوكالة الأسبوع المقبل يركز كذلك على مخزون اليورانيوم الضعيف التخصيب الذي راكمته طهران وباتت كميته تفوق بنحو 16 مرة الحد المسموح به بموجب الاتفاق الدولي الذي وقع العام 2015.
وتفيد تقديرات الوكالة ان هذا المخزون بلغ 3.241 كيلوغرام علما أن السقف المسموح به هو 300 كيلوغرام. وفي تقريرها السابق، ذكرت الوكالة ان المخزون كان 2.967 كيلوغرام.
رويترز