• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024 | 11-21-2024

تنديد عربي ودولي بمجزرة الحوثيين في مأرب

تنديد عربي ودولي بمجزرة الحوثيين في مأرب
0
0
الآن نددت العديد من المنظمات والمراكز الحقوقية وعدد من الدول بالمجزرة “الدموية” التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بحق المدنيين في محافظة مأرب.

وقالت منظمة سام للحقوق والحريات إن هذا الاعتداء صارخ وغير مبرر قامت به مليشيا الحوثي وأسفر عن سقوط أكثر من ١٤ قتيلا وجرح عشرات المدنيين تفحمت العديد منها دون القدرة على التعرف عليها.
ودعت المنظمة مجلس الأمن الدولي إلى ضرورة التحرك الفوري وفتح تحقيق جدي حول الجريمة المرتكبة وضمان توفير الحماية الكاملة للمدنيين.. مؤكدة على أن هذا الاعتداء يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان.

كما دعته أيضًا لضرورة تقديم المخالفين من جماعة الحوثي وكافة أطراف الصراع للمحاكمة العادلة نظير ما ارتكبوه من جرائم فظيعة بحق اليمنيين طوال سنوات الصراع.
وأشارت إلى أن هذا الهجوم يعكس العقلية الإجرامية لجماعة الحوثي في ممارساتها بحق المدنيين.. مؤكدة على أن الهجوم الذي قامت به يخالف كافة المواثيق الدولية وينتهك الحماية القانونية التي أوردتها اتفاقيات جنيف وقواعد لاهاي وميثاق روما المشكل للمحكمة الجنائية الدولية فضلًا عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

من جهتها دانت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان المجزرة المروعة التي ارتكبتها جماعة الحوثي المسلحة بحق مدنيين في مدينة مأرب.
وقالت المنظمة انه بمثل هذه الحادثة تؤكد جماعة الحوثي تجاهلها وعدم مبالاتها بالجهود الدولية ما يعد نسفاً واضحاً لهذه الجهود ومعرقلة لمسار السلام في اليمن.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي للاضطلاع بواجبه الأخلاقي والقانوني لوضع حدٍ لاستهداف المدنيين ليس في مأرب فقط بل في جنوب الحديدة وتعز والتي ترقى أغلبها لتكون جرائم حرب تستوجب عقاب منفذيها ومن يقف وراءهم.

وطالبت الأمم المتحدة لتبني تحقيق دولي مستقل لتقييم المخاطر المستمرة جراء الاستهداف المتواصل للمدنيين بشكل يتناقض مع ما تنص عليه المواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

من جانبه أدان المركز الإمريكي للعدالة ( ACJ ) باشد العبارات النمط الواضح من الهجمات الشرسة والمستمرة التي تستهدف المدنيين في مدينة مارب المكتظة بالسكان.
وقال المركز أن استهداف المدنيين بشكل متعمد يشكل جريمة ضد الانسانية” تخالف جميع الأعراف والقوانين والمعاهدات الدولية.
وأكد تقاعس المجتمع الدولي بصورة مخجلة عن حماية المدنيين في اليمن من وحشية الحرب المستعرة منذ ست سنوات.. كما أكد إن استمرار تجاهل تلك الانتهاكات الواسعة ضد المدنيين قد يجعل المجتمع الدولي شريك فيها.
وطالب المركز الأمريكي للعدالة جماعة الحوثي التوقف فورا عن إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على مدينة مأرب والمناطق الماهولة بالسكان المدنيين والكف عن تعريض ملايين النازحين للخطر.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية لإدانة هذه الجريمة والضغط على جماعة الحوثي لإيقاف تصعيدها العسكري على محافظة مأرب والعمل على إيقاف كارثة إنسانية قد تضاف إلى رصيد الكوارث التي يعيشها الشعب اليمني جراء الحرب.

وفي أول موقف أمريكي قالت القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن، كاثي ويستلي: “نشعر بالصدمة المروعة إزاء التقارير التي تفيد بأن الحوثيين استخدموا صاروخا باليستيا لتدمير محطة وقود في مأرب والتي تسببت في قتل وجرح مدنيين”.
وأضافت في بيان مقتضب على حساب السفارة بـ”تويتر” “يجب أن يتوقف هذا العنف اللاإنساني. تدعو الولايات المتحدة الأمريكية الحوثيين إلى الموافقة على وقف وفوري لإطلاق النار والعمل من أجل السلام في اليمن”.

بدوره قال السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون: “أنباء مروعة عن انفجارات في محطة بترول في مأرب خلفت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين”.
وأضاف آرون في تغريدة على “تويتر”: “يجب على الحوثيين إيقاف هجومهم في مأرب والانخراط بجدية مع الأمم المتحدة”، مشددا على أن الاتفاق على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني من شأنه أن يمنع مثل هذه الخسائر المأساوية ويسمح بالعمل الإنساني.

بدوره أدان البرلمان العربي المجزرة الدموية التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة مأرب، وقدم خالص تعازيه ومواساته للشعب اليمني ولأسر الضحايا في شهداء هذه المجزرة الإرهابية، متمنيا الشفاء العاجل لكافة المصابين.
وقال البرلمان العربي في بيان، إن “هذه الجرائم الإرهابية التي تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم وتستوجب محاكمة دولية عاجلة لمرتكبيها”.
وأوضح أن هذه الجريمة تأتي امتدادا للجرائم والاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب اليمني وخاصة في محافظة مأرب.
وأكد أن ذلك يمثل انتهاكا جسيما واستخفافا شديدا بكافة الأعراف والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية وخاصة القانون الدولي الإنساني الذي يضمن حماية المدنيين.
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والفوري واتخاذ مواقف حاسمة لوقف هذه الجرائم الإرهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية، التي تعكس إصرارها وامعانها في تقويض كافة الجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة سياسيا، والاستمرار في تحديها السافر للمجتمع الدولي.

من جانبها أدانت جمهورية مصر بأشد العبارات الهجوم الصاروخي الغادر لميليشيا الحوثي الانقلابية والذي استهدف مساء أمس مدينة مأرب، وأعربت عن دعمها للحكومة اليمنية، مُجدَّدة المُطالبة بوقف تلك “الهجمات النكراء”.
وشددت الخارجية المصرية في بيان، على العمل على تغليب مصلحة اليمن وشعبه، بهدف الوصول إلى تسوية سياسية شاملة وفق المرجعيات الدولية المُتفق عليها، حقنًا للدماء اليمنية البريئة، وبما يضع حدًا للأزمة الإنسانية الممتدة في اليمن.

إلى ذلك اعتبر التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية “هذه المجزرة والجريمة البشعة والإمعان في قتل المدنيين واستهداف المدن، تأكيد على أن المليشيات الحوثية ماضية في نهجها الإرهابي لا يمكن أن تجنح للسلام أو أن تستجيب للجهود، الإقليمية والدولية الرامية لإيقاف الحرب”.
وقال التحالف في بيان إن “المليشيا الحوثية ا
أثبتت كأداة للمشروع الإيراني في المنطقة أنها لا تكترث لدماء وحياة المدنيين ولا لحقوق الإنسان في سبيل تنفيذ مشروعها الدموي”.
وقال إن “التساهل والتغاضي الذي أبداه المجتمع الدولي تجاه الجرائم الإرهابية لمليشيا الحوثي قد شجعها على الاستمرار في مجازرها المروعة بحق المدنيين، واستمرار حربها والتصعيد، واستهدافا المدنيين والأعيان المدنية سواء في اليمن أو في المملكة العربية السعودية”.

وشدد بيان الأحزاب، على أنه إزاء هذه الجريمة البشعة وما سبقها من جرائم ارتكبتها مليشيا الحوثي، بات لزاماً على المجتمع الدولي تصنيف هذه الجماعة كمنظمة إرهابية وملاحقة قادتها.
ودعا التحالف الوطني إلى دعم الحكومة الشرعية لاستعادة الدولة في بلادنا وتحقيق الأمن والاستقرار ورفع المعاناة الناتجة عن الانقلاب والحرب الحوثية عن كاهل الشعب اليمني، وكذا إدانة النظام الإيراني الذي يمول المليشيا ويدير حربها الهمجية على اليمنيين.
كما دعا الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث الى القيام بمسئولياتهم إزاء هذا الإرهاب الميليشياوي الذي يقتات من دماء اليمنيين.

ودعا التحالف الوطني في بيانه أيضا، دول العالم أجمع وفي مقدمتها الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن إلى تصنيف المليشيا الحوثية كمنظمة إرهابية، واتخاذ كل الإجراءات التي توقف دمويتها تجاه شعبنا وجوارنا وتهديدها للأمن والسلم الدوليين.






وكالات