5% من سكان العالم يعانون من مشكلة إدمان التسوق
06-01-2021 01:44 مساءً
0
0
الآن إدمان التسوق عبر الإنترنت حالةٌ شائعةٌ في عصرنا الحالي، الذي يشهد تطورًا مُطّردًا على مستوى التواصل الإلكتروني، ولهذا لا تتمكن الكثيرات من منع أنفسهن من شراء كل ما يشاهدنه على صفحات المتاجر الإلكترونية المختلفة، ويبدو أن هذا بات يتحول إلى مرض ذهني نفسي، بحسب ما أشارت إليه دراسة حديثة.
وفي هذا السياق، أجرت أستريد مولر، خبيرة العلاج النفسي في معهد الطب في هانوفر في ألمانيا، مع فريق عملها؛ دراسةً شملت 122 شخصًا يتسوقون عبر الإنترنت، ونشرت نتائج الدراسة في دورية “كومبراهنسيف بسيكياتري”، وأظهرت علاقةً وثيقةً بين الرغبة الشديدة في التسوق عبر المنصات الإلكترونية من جهةٍ، واضطرابات ترتبط بالاندفاع الدائم نحو الشراء، من جهة أخرى، وتبين أن الأشخاص الذين لا يتمكنون من التخلص من هذه المشكلة؛ هم الأكثر عرضةً للمعاناة بسبب القلق والاكتئاب.
ولفتت النتائج إلى أن هذا يرتبط بالتطور الذي يشهده عصرنا على مستوى طرق التسوق، والانتشار الكبير للمتاجر الإلكترونية ومواقع الأعمال، وقد بات من الممكن شراء كل شيء دون طلب المساعدة من أحد.
وأشارت إلى أن 5% من سكان العالم يعانون من هذه المشكلة، وأن هذا الاضطراب الذهني والنفسي بدأ يظهر منذ سنوات، دون التنبّه إليه، وذكرت مولر، في هذا الصدد، أنه من المهمّ البدء بمعالجة هذه المشكلة التي يمكن أن تنعكس على الجانب العلائقي والمادي والنفسي للأشخاص، من المهم الانتباه في حال اعتياد التسوق عبر الإنترنت، فمن الممكن أن يتحوّل هذا إلى إدمان، وأن يُؤثّر، بشكل كبير، على الصحة الذهنية والنفسية، ويشار إلى أن الدراسات ما زالت جاريةً؛ من أجل إثبات النظرية التي تُشير إلى أن إدمان التسوق عبر الإنترنت؛ هو مرض نفسيٌ.
وفي هذا السياق، أجرت أستريد مولر، خبيرة العلاج النفسي في معهد الطب في هانوفر في ألمانيا، مع فريق عملها؛ دراسةً شملت 122 شخصًا يتسوقون عبر الإنترنت، ونشرت نتائج الدراسة في دورية “كومبراهنسيف بسيكياتري”، وأظهرت علاقةً وثيقةً بين الرغبة الشديدة في التسوق عبر المنصات الإلكترونية من جهةٍ، واضطرابات ترتبط بالاندفاع الدائم نحو الشراء، من جهة أخرى، وتبين أن الأشخاص الذين لا يتمكنون من التخلص من هذه المشكلة؛ هم الأكثر عرضةً للمعاناة بسبب القلق والاكتئاب.
ولفتت النتائج إلى أن هذا يرتبط بالتطور الذي يشهده عصرنا على مستوى طرق التسوق، والانتشار الكبير للمتاجر الإلكترونية ومواقع الأعمال، وقد بات من الممكن شراء كل شيء دون طلب المساعدة من أحد.
وأشارت إلى أن 5% من سكان العالم يعانون من هذه المشكلة، وأن هذا الاضطراب الذهني والنفسي بدأ يظهر منذ سنوات، دون التنبّه إليه، وذكرت مولر، في هذا الصدد، أنه من المهمّ البدء بمعالجة هذه المشكلة التي يمكن أن تنعكس على الجانب العلائقي والمادي والنفسي للأشخاص، من المهم الانتباه في حال اعتياد التسوق عبر الإنترنت، فمن الممكن أن يتحوّل هذا إلى إدمان، وأن يُؤثّر، بشكل كبير، على الصحة الذهنية والنفسية، ويشار إلى أن الدراسات ما زالت جاريةً؛ من أجل إثبات النظرية التي تُشير إلى أن إدمان التسوق عبر الإنترنت؛ هو مرض نفسيٌ.