المغرد السعودي
05-30-2021 07:47 مساءً
0
0
الآن - أماني عبدالله —-
عندما نتحدث عن المغرد الوطني ، لا ننسى مواقفه في الدفاع عن وطنه ، والذود عن حماه ، فهو يحمل راية جهاد الكلمة ، ليحمي الوطن من هجوم الأعداء عليه.
ليس شرطا أن تحمل السلاح لتدافع عن وطنك بل تستطيع أن تحميه بالكلمة ، والمغرد السعودي خير مثال ، حمل لواء الدفاع عن الوطن والتصدي لهجمات الأعداء على ولي العهد _ حفظه الله_ وكل حملة تشويه أو إساءة يقفون أمامها بقوة ويقين ، يردون بالحقائق والبراهين ليصبح أصحابها في خيبة من أمرهم ، يقومون بعمل منظم بصورة تلقائية تحركهم وطنية تسكن صدورهم ، أناس مخلصون، حملوا حب الوطن في قلوبهم ،ولا شيء غير الحب والولاء ، ليسطروا هذا الحب على صفحات حساباتهم على مرأىً من العالم .
ماحدث من وزير خارجيه لبنان السابق "شربل وهبه" في لقاء تلفزيوني ، أقرب مثال لمحاولة بعضهم في بث سمومهم وحقدهم وعنصريتهم تجاه المملكة ، قوبل بعاصفة من الرفض القوي على مختلف المستويات ، حينها اجتمعت كلمة المغردين السعوديين جميعا ، للرد على تجاوزه وإساءته للملكة وشعبها ، فكانوا سهاما قوية للذود عن حمى وطنهم وقادتهم ، بل كانت وقفتهم وردهم وتصديهم سبباً مباشرا في ترك الوزير اللبناني لمنصبه وتقديم اعتذاره غير المقبول ، وهو لم يكمل ٢٤ ساعة من استلامه .
عظماء هم دائما ، كما وصفهم سمو ولي العهد( شعب عظيم يضعون الهدف ويحققونه همتهم مثل طويق ) ، ضاربين بذلك مثلاً في الولاء والحب لهذا الوطن وقادته، شعور قوي بالانتماء ، وإحساس بالفخر والعز حين تقرأ حروفهم المذهبة من أجل الوطن ، وكيف تخندقوا جميعا للدفاع والفخر بماضيهم وحاضرهم ..!
نعم نحن أبناء البادية ، نحن أبناء هذه الصحراء ،وأبناء هذه الرمال ، نحن أبناء هذا الوطن العظيم نحن بنينا مجده ونحن كتبنا تاريخه.
عندما نتحدث عن المغرد الوطني ، لا ننسى مواقفه في الدفاع عن وطنه ، والذود عن حماه ، فهو يحمل راية جهاد الكلمة ، ليحمي الوطن من هجوم الأعداء عليه.
ليس شرطا أن تحمل السلاح لتدافع عن وطنك بل تستطيع أن تحميه بالكلمة ، والمغرد السعودي خير مثال ، حمل لواء الدفاع عن الوطن والتصدي لهجمات الأعداء على ولي العهد _ حفظه الله_ وكل حملة تشويه أو إساءة يقفون أمامها بقوة ويقين ، يردون بالحقائق والبراهين ليصبح أصحابها في خيبة من أمرهم ، يقومون بعمل منظم بصورة تلقائية تحركهم وطنية تسكن صدورهم ، أناس مخلصون، حملوا حب الوطن في قلوبهم ،ولا شيء غير الحب والولاء ، ليسطروا هذا الحب على صفحات حساباتهم على مرأىً من العالم .
ماحدث من وزير خارجيه لبنان السابق "شربل وهبه" في لقاء تلفزيوني ، أقرب مثال لمحاولة بعضهم في بث سمومهم وحقدهم وعنصريتهم تجاه المملكة ، قوبل بعاصفة من الرفض القوي على مختلف المستويات ، حينها اجتمعت كلمة المغردين السعوديين جميعا ، للرد على تجاوزه وإساءته للملكة وشعبها ، فكانوا سهاما قوية للذود عن حمى وطنهم وقادتهم ، بل كانت وقفتهم وردهم وتصديهم سبباً مباشرا في ترك الوزير اللبناني لمنصبه وتقديم اعتذاره غير المقبول ، وهو لم يكمل ٢٤ ساعة من استلامه .
عظماء هم دائما ، كما وصفهم سمو ولي العهد( شعب عظيم يضعون الهدف ويحققونه همتهم مثل طويق ) ، ضاربين بذلك مثلاً في الولاء والحب لهذا الوطن وقادته، شعور قوي بالانتماء ، وإحساس بالفخر والعز حين تقرأ حروفهم المذهبة من أجل الوطن ، وكيف تخندقوا جميعا للدفاع والفخر بماضيهم وحاضرهم ..!
نعم نحن أبناء البادية ، نحن أبناء هذه الصحراء ،وأبناء هذه الرمال ، نحن أبناء هذا الوطن العظيم نحن بنينا مجده ونحن كتبنا تاريخه.