دعوى قضائية ضد ماكدونالدز لمطالبتها ب10 مليارات دولار بتهمة التمييز ضد السود
05-21-2021 01:48 مساءً
0
0
الآن رفعت شركتان مملوكتان لرجل أعمال أميركي أسود دعوى قضائية ضد ماكدونالدز مؤكدتين أن المجموعة العملاقة للوجبات السريعة تمارس تمييزا ضد وسائل الإعلام التي يملكها أميركيون من أصل إفريقي.
ورُفعت الدعوى في المحكمة العليا في كاليفورنيا وتطالب بتعويض قدره عشرة مليارات دولار.
وهي جزء من حملة يقوم بها رجل الأعمال بايرون آلن لإقناع الشركات الأميركية الكبرى بإنفاق المزيد من أموال الدعاية في وسائل إعلام مملوكة للسود.
ورفعت الدعوى الشركتان اللتان يملكهما آلن “إنترتينمنت ستوديو انك” و”ويذر غروب ال ال سي”. وتنتج “آلن ميديا غروب/انترنتينمنت ستوديو” أفلاما وتملك أكثر من 12 محطة تلفزيونية.
وتفيد الدعوى أن “ماكدونالدز” أنفقت حوالى 1,6 مليار دولار على إعلانات تلفزيونية في الولايات المتحدة في 2018، لكن لم يذهب سوى 0,31 بالمئة لوسائل إعلام يملكها سود.
وقال آلن في بيان إن “الأمر يتعلق بالاندماج الاقتصادي للأعمال التي يملكها أميركيون افارقة في اقتصاد الولايات المتحدة”. وأضاف أن “ماكدونالدز تأخذ مليارات من المستهلكين الأميركيين من أصل أفريقي ولا تعيد شيئا تقريبا”.
وتابع أن “أكبر عجز تجاري في أميركا هو العجز التجاري بين الشركات البيضاء في أمريكا وأميركا السوداء وماكدونالدز مذنبة بمواصلة هذا التفاوت”.
وتنص الدعوى على أن ماكدونالدز مارست عمدا تمييزا ضد الشركيتين المدعيتين عبر قالب من التنميط العنصري ورفض إبرام عقود.
وقال متحدث باسم ماكدونالدز لصحيفة وول ستريت إن المجموعة ستدرس الدعوى.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت ماكدونالدز أنها ستضاعف أموال الإعلانات التي تدفعها لشركات الإعلام المملوكة للسود والأسبان والنساء والمجموعات الأخرى غير الممثلة بشكل كاف، في السنوات الأربع المقبلة.
وسيزداد الإنفاق للشركات التي يملكها سود من 2 في المائة إلى 5 في المئة من الأموال المخصصة للإعلانات الوطنية خلال هذه الفترة.
ورُفعت الدعوى في المحكمة العليا في كاليفورنيا وتطالب بتعويض قدره عشرة مليارات دولار.
وهي جزء من حملة يقوم بها رجل الأعمال بايرون آلن لإقناع الشركات الأميركية الكبرى بإنفاق المزيد من أموال الدعاية في وسائل إعلام مملوكة للسود.
ورفعت الدعوى الشركتان اللتان يملكهما آلن “إنترتينمنت ستوديو انك” و”ويذر غروب ال ال سي”. وتنتج “آلن ميديا غروب/انترنتينمنت ستوديو” أفلاما وتملك أكثر من 12 محطة تلفزيونية.
وتفيد الدعوى أن “ماكدونالدز” أنفقت حوالى 1,6 مليار دولار على إعلانات تلفزيونية في الولايات المتحدة في 2018، لكن لم يذهب سوى 0,31 بالمئة لوسائل إعلام يملكها سود.
وقال آلن في بيان إن “الأمر يتعلق بالاندماج الاقتصادي للأعمال التي يملكها أميركيون افارقة في اقتصاد الولايات المتحدة”. وأضاف أن “ماكدونالدز تأخذ مليارات من المستهلكين الأميركيين من أصل أفريقي ولا تعيد شيئا تقريبا”.
وتابع أن “أكبر عجز تجاري في أميركا هو العجز التجاري بين الشركات البيضاء في أمريكا وأميركا السوداء وماكدونالدز مذنبة بمواصلة هذا التفاوت”.
وتنص الدعوى على أن ماكدونالدز مارست عمدا تمييزا ضد الشركيتين المدعيتين عبر قالب من التنميط العنصري ورفض إبرام عقود.
وقال متحدث باسم ماكدونالدز لصحيفة وول ستريت إن المجموعة ستدرس الدعوى.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت ماكدونالدز أنها ستضاعف أموال الإعلانات التي تدفعها لشركات الإعلام المملوكة للسود والأسبان والنساء والمجموعات الأخرى غير الممثلة بشكل كاف، في السنوات الأربع المقبلة.
وسيزداد الإنفاق للشركات التي يملكها سود من 2 في المائة إلى 5 في المئة من الأموال المخصصة للإعلانات الوطنية خلال هذه الفترة.