جاهزية منتزه سيسد الوطني بالطائف لاستقبال الزوار
05-21-2021 01:22 مساءً
0
0
الآن وقف مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي، يرافقه مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف المهندس هاني بن عبدالرحمن القاضي، على منتزه سيسد الوطني بمحافظة الطائف ، للتأكد من جاهزيته لاستقبال الزوار لهذا العام.
وأشار إلى أن المنتزه شهد خلال المدة الماضية أعمال صيانة شاملة وأصبح جاهزًا ومهيأ لاستقبال المرتادين، في حين ستشارك فرق تطوعية من شباب المحافظة لتوعية الجمهور والتأكد من تطبيقهم للاحترازات الوقائية داخل المتنزه.
وأضاف أن محافظة الطائف تتميز بتراث طبيعي وافر يشتمل على أنواع متعددة من المعالم والمناظر الطبيعية والحياة البرية والفطرية حيث يوفر هذا التراث الطبيعي أحد أهم الموارد الاقتصادية المستدامة لصناعة السياحة الريفية "البيئية" والتي تعتبر رافدًا مهمًا من روافد التنشيط السياحي.
وبين أن السياحة الزراعية تُعد مشروعا رائدا يصب في رؤية المملكة 2030 ويعيد تشكيل الخريطة السياحية والزراعية بالمملكة ويقدم فرص عمل للشباب والشابات والأسر المنتجة، ويسعى إلى إيجاد بدائل مميزة لقطاع الإيواء السياحي والسفر والاستمتاع بالطبيعة، وهذا التحول لبعض المزارعين المنتجين للورد والفاكهة إلى استثمار مزارعهم في مشروعات زراعية سياحية، وتهيئتها بتوفير خدمات ومتطلبات الزوار له أثر إيجابي وناجح، حيث أصبحت مزارعهم وجهة سياحية رائعة في المنطقة خاصة بعد جائحة كورونا.
من جانبه، أوضح المهندس هاني القاضي أن منتزه الطائف الوطني بسيسد، شمال شرق محافظة الطائف، يُعد من أهم المواقع السياحية البرية في المملكة على مساحة 29.843.41 متراً، ومجهز بمواقع للجلسات العائلية وأخرى لألعاب الأطفال إلى جانب المرافق العامة.
ويبرز المنتزه الذي افتتح في عام 1420هـ محمية طبيعية محاطة بالجبال المكسوة بالأشجار الكثيفة والمساحات الخضراء الشاسعة، وارتبط اسمه بالسد الأثري الشهير "سيسد" الذي أنشئ في عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان عام 58هـ.
وشملت الجولة التفقدية زيارة "مشتل القديرة" بمحافظة الطائف والمقرر له أن يكون أحد مراكز مشروعات حفظ وإكثار البذور والتقاوي والشتلات للأصول الوراثية للمنتجات والمحاصيل المشهورة بمنطقة مكة المكرمة، والوقوف على جاهزيته، وذلك ضمن تطوير واستدامة هذه الأصول الوراثية بطرق علمية مدروسة بعناية فائقة وجودة عالية.
ودعت وزارة البيئة والمياه والزراعة المواطنين والمقيمين وزوار المنطقة إلى التعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة بالالتزام بالتدابير الوقائية والحفاظ على المرافق العامة.
وأشار إلى أن المنتزه شهد خلال المدة الماضية أعمال صيانة شاملة وأصبح جاهزًا ومهيأ لاستقبال المرتادين، في حين ستشارك فرق تطوعية من شباب المحافظة لتوعية الجمهور والتأكد من تطبيقهم للاحترازات الوقائية داخل المتنزه.
وأضاف أن محافظة الطائف تتميز بتراث طبيعي وافر يشتمل على أنواع متعددة من المعالم والمناظر الطبيعية والحياة البرية والفطرية حيث يوفر هذا التراث الطبيعي أحد أهم الموارد الاقتصادية المستدامة لصناعة السياحة الريفية "البيئية" والتي تعتبر رافدًا مهمًا من روافد التنشيط السياحي.
وبين أن السياحة الزراعية تُعد مشروعا رائدا يصب في رؤية المملكة 2030 ويعيد تشكيل الخريطة السياحية والزراعية بالمملكة ويقدم فرص عمل للشباب والشابات والأسر المنتجة، ويسعى إلى إيجاد بدائل مميزة لقطاع الإيواء السياحي والسفر والاستمتاع بالطبيعة، وهذا التحول لبعض المزارعين المنتجين للورد والفاكهة إلى استثمار مزارعهم في مشروعات زراعية سياحية، وتهيئتها بتوفير خدمات ومتطلبات الزوار له أثر إيجابي وناجح، حيث أصبحت مزارعهم وجهة سياحية رائعة في المنطقة خاصة بعد جائحة كورونا.
من جانبه، أوضح المهندس هاني القاضي أن منتزه الطائف الوطني بسيسد، شمال شرق محافظة الطائف، يُعد من أهم المواقع السياحية البرية في المملكة على مساحة 29.843.41 متراً، ومجهز بمواقع للجلسات العائلية وأخرى لألعاب الأطفال إلى جانب المرافق العامة.
ويبرز المنتزه الذي افتتح في عام 1420هـ محمية طبيعية محاطة بالجبال المكسوة بالأشجار الكثيفة والمساحات الخضراء الشاسعة، وارتبط اسمه بالسد الأثري الشهير "سيسد" الذي أنشئ في عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان عام 58هـ.
وشملت الجولة التفقدية زيارة "مشتل القديرة" بمحافظة الطائف والمقرر له أن يكون أحد مراكز مشروعات حفظ وإكثار البذور والتقاوي والشتلات للأصول الوراثية للمنتجات والمحاصيل المشهورة بمنطقة مكة المكرمة، والوقوف على جاهزيته، وذلك ضمن تطوير واستدامة هذه الأصول الوراثية بطرق علمية مدروسة بعناية فائقة وجودة عالية.
ودعت وزارة البيئة والمياه والزراعة المواطنين والمقيمين وزوار المنطقة إلى التعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة بالالتزام بالتدابير الوقائية والحفاظ على المرافق العامة.